بالجر والمراد به الكسرة التي يحدثها عامل الجر أو نائبها لا دخول حرف الجر لأنه قد يدخل في اللفظ على ما ليس باسم كعجبت من أن قمت, وكتبت إليه بأن قم, والتنوين وهو في الأصل مصدر نونت الكلمة إذا أدخلتها نونا, واصطلاحا نون ساكنة تلحق الأواخر لفظا لا خطا لغير توكيد وأنواعه أربعة تنوين التمكين كزيد وتنوين التنكير كصه وتنوين العوض كجوار وتنوين المقابلة كمسلمات. معا لنشر اللغة العربية وفنونها: ألفية ابن مالك. و الندا والمراد به كون الكلمة مناداة لا دخول حرف النداء لأنه يدخل في اللفظ على ماليس باسم كيا ليت ويا رب ويا حبذا. وأل غير الموصولة والاستفهامية. ومسند إليه لفظا أومعنى كضرب فعل ماض ومن حرف جر وأنا مؤمن.
وقد كثرت شروحها, غير أن أشهر شروحها هو شرح ابن هشام الأنصاري وشرح الأشموني وشرح ابن عقيل وشرح السيوطي وغيرهم من علماء النحو.
تلخيص: المعجم العربي الحديث تتضافر أدوات عدة في سبيل بنائه وإخراجه بالشكل المأمول الذي يلبي احتياجات المستخدمين العرب على اختلاف مشاربهم وأهدافهم ، وعلى رأس تلك الأدوات يأتي المحلل الصرفي الذي يمثل العمود الفقري للمعجم العربي الحديث بما يقدمه من بيانات صرفية ونحوية ودلالية تشكل البنية الأساسية لهذا المعجم. الكلمات المفتاحية: المحلل الصرفي – المعجم العربي – السمات الصرفية – السمات النحوية – الجذر – الميزان – الساق السوابق واللواحق – المدخل المعجمي – السحابة الدلالية – التصرف السياقي للكلمة. مقدمة: إن معرفة مجموع مفردات اللغة أو معجمها، تقتضي الإحاطة بعدد هائل من المعلومات عن هذه المفردات، مثل خصائصها الصوتية والصرفية والتركيبية والدلالية ومن هذا المنطلق فالمعجم يجب أن يضمَّن حزما من البيانات اللغوية المتنوعة صرفية ونحوية ودلالية... إلخ تعرِّف الكلمة وتميِّزها مبنًى ومعنًى لتلبية الاحتياجات المتنوعة للمستخدم متخصصا وغير متخصص. · المعجم العربي الحديث: المعجم العربي الحديث محاولة لبث الحياة في المعجم العربي وخلق معجم يستعمله الناس على اختلاف مشاربهم وأغراضهم، لا معجم ينصرفون عنه لبعده أو انفصاله عن حياتهم وواقعهم اليومي، كما أنه أداة للحفاظ على الذخيرة اللغوية العربية وما استجد فيها من ألفاظ ومعان غفلت عن تسجيلها المعاجم الأخرى، اعتمد المعجم في جمع مادته على مدونة لغوية شملت مجموعة من المكانز العربية – ثلاثة عشر مكنزا من بعض الجرائد والمجلات والمواقع روعي فيها التنوع الموضوعي والتنوع الجغرافي لمستخدميها.