masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

صفحة الشيخ أبو محمد الحسن بن علي الكتاني المغربي - شرح عقيدة ابن عزوز المالكي

Tuesday, 30-Jul-24 04:11:31 UTC

تاريخ النشر: الإثنين 10 ذو الحجة 1426 هـ - 9-1-2006 م التقييم: رقم الفتوى: 70760 74232 0 335 السؤال هل يوجد فرق بين ابن العربي وابن عربي ؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فأما ابن عربي بالتنكير فهو الصوفي المعروف محيي الدين محمد بن علي بن محمد الحاتمي الطائي الأندلسي ويقال له أيضاً ابن العربي ولد سنة 560 ومات سنة 638 هــ ، وقد بينا شيئاً من ضلالاته في الفتوى رقم: 32148 ، فراجعها ، وللمزيد من الفائدة راجع الفتوى رقم: 11542.

  1. ابن العربي المالكي - ووردز
  2. ابن العربي المالكي وتفسيره أحكام القرآن - مكتبة نور

ابن العربي المالكي - ووردز

وفيها توفي المسند الكبير أبو الدر ياقوت الرومي السفار صاحب ابن هزارمرد ، والمعمر أبو تمام أحمد بن محمد بن المختار بن المؤيد بالله الهاشمي السفار صاحب ابن المسلمة بنيسابور ، والفقيه أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن نبهان الغنوي الرقي الذي يروي الخطب والحافظ أبو علي الحسن بن مسعود ابن الوزير الدمشقي كهلا بمرو ، وقاضي القضاة أبو القاسم علي بن نور الهدى الحسين بن محمد الزينبي والمعمر أبو غالب محمد بن علي ابن الداية ومسند دمشق أبو القاسم الخضر بن الحسين بن عبدان ، ومفيد بغداد أبو بكر المبارك بن كامل الظفري [ ص: 204] الخفاف والشهيد شيخ المالكية أبو الحجاج يوسف بن دوناس الفندلاوي بدمشق. قتل بأيدي الفرنج -رحمه الله. أخبرنا محمد بن جابر القيسي المقرئ ، أخبرنا أبو العباس أحمد بن محمد القاضي بتونس ، أخبرنا أبو الربيع بن سالم الحافظ ، أخبرنا عبد الرحمن بن محمد بن جيش الحافظ ، حدثنا القاضي أبو بكر بن العربي ، حدثنا طراد الزينبي ، حدثنا هلال بن محمد ، حدثنا الحسين بن عياش ، حدثنا أبو الأشعث ، حدثنا بشر بن المفضل ، حدثنا شعبة ، حدثنا جبلة بن سحيم ، عن ابن عمر ، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: من جر ثوبا من ثيابه من مخيلة فإن الله لا ينظر إليه.

ابن العربي المالكي وتفسيره أحكام القرآن - مكتبة نور

»(9). «وذكـر المؤرّخـون: أنّ كـتب أهل الكوفة وردت على الحسـين، وأنّـه أرسل مسـلم بن عقيـل، ابنَ عمّـه، إليهم ليأخـذ عليهم البيعـة، وينظـر هو في اتّباعه، فنهـاه ابن عبّـاس، وأعلمه أنّهـم خذلوا أباه وأخاه، وأشـار عليه ابن الزبير بالخـروج، فخـرج، فلم يبلـغ الكوفـة إلاّ ومسـلم ابن عقيل قد قُـتل، وأسلمه من كان اسـتدعاه; ويكـفيك بهذا عظـةً لمن اتّعـظ! فتمادى واستمرّ غضباً للدين وقياماً بالحقّ، ولكنّه رضي الله عنه لم يقبل نصيحة أعلم أهل زمانه ابن عبّـاس، وعَدَل عن رأي شيخ الصحابة ابن عمر، وطلب الابتداء في الانتهاء، والاستقامة في الاعوجاج، ونضارة الشبيبة في هشيم المشيخة، ليس حوله مثله، ولا له من الأنصار من يرعى حقّه، ولا من يبذل نفسه دونه، فأردنا أنْ نطهّر الأرض من خمر يزيد، فأرقنا دم الحسـين، فجاءتنا مصيبة لا يجبرها سرور الدهر. وما خرج إليه أحد إلاّ بتأويل، ولا قاتلوه إلاّ بما سمعوا من جدّه المهيمن على الرسل، المخبر بفساد الحال، المحذّر من الدخول في الفتن، وأقواله في ذلك كثيرة، منها: قوله صلّى الله عليه وسلّم: إنّه ستكون هنات وهنات، فمن أراد أنْ يفرّق أمر هذه الأُمّة وهي جميع، فاضربوه بالسيف كائناً من كان; فما خرج الناس إلاّ بهذا وأمثاله.

قـال: «وقد حسم البخاري الباب، ونهج جادّة الصواب، فروى في صحيحه ما يبطل جميع هذا المتقدّم، وهو أنّ معاوية خطب وابن عمر حاضر في خطبته... »(6)، فأورد أخبـار بيعـة عبـد الله بن عمر ليزيد، فقـال: «فانـظروا معشـر المسـلمين إلى ما روى البخاري في الصحيـح، وإلى ما سـبق ذِكرنا له في رواية بعضهم أنّ عبـد الله بن عمر لم يـبايـع... »(7). «فهذه الأخبار الصحاح كلّها تعطيك أنّ ابن عمر كان مسلّماً في أمر يزيد، وأنّه بايع وعقد له، والتزم ما التزم الناس، ودخل في ما دخل فيه المسلمون، وحرّم على نفسه ومَن إليه بعد ذلك أن يخرج على هذا أو ينقضه. وظهر لك أنّ من قال: إنّ معاوية كذب في قوله: بايع ابنُ عمر ولم يبايع; وإنّ ابن عمر وأصحابه سُئلوا فقالوا: لم نبايع; فقد كذب. وقد صدق البخاري في روايته قولَ معاوية في المنبر: إنّ ابن عمر قد بايع; بإقرار ابن عمر بذلك وتسليمه له وتماديه عليه... »(8). «فإن قيل: كان يزيد خمّاراً. قلنا: لا يحلُّ إلاّ بشاهدين، فمن شهد بذلك عليه؟!... فإن قيل: ولو لم يكن ليزيد إلاّ قتله للحسـين بن عليّ! قلنا: يا أسفاً على المصائب مرّةً، ويا أسفاً على مصيبة الحسـين ألف مرّة، وإنّ بوله يجري على صدر النبيّ صلّى الله عليه وسلّم ودمه يراق على البوغاء ولا يحقن، يا لله ويا للمسلمين!!