masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

معنى لا إله إلا الله - فقه

Monday, 29-Jul-24 14:50:16 UTC

مقالات متعلقة تاريخ الإضافة: 21/7/2016 ميلادي - 16/10/1437 هجري الزيارات: 32646 معنى وشروط شهادة أن لا إله إلا الله معنى شهادةِ أن لا إله إلا الله: لا معبودَ بحقٍّ في الأرض ولا في السماءِ إلا اللهُ وحده لا شريك له، قال تعالى: ﴿ وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ * إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ * وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴾ [الزخرف: 26 - 28]. وكلمةُ التوحيد دلَّتْ على معنيَيْنِ، هما: نفيٌّ، وإثبات، فقول: "لا إله" نفيٌّ لجميع الآلهة، وقولُه: "إلا الله " إثباتٌ لألوهيَّة الله عز وجل. و"الإله" هو: المألوه بالعبادةِ، وهو الذي تَألَهُه القلوب، وتقصده؛ رغبةً إليه في حصول نفعٍ، أو دفع ضرٍّ. و " لا " في (لا إله) نافيةٌ للجنس، وخبرُها محذوفٌ، تقديره: حقٌّ، والمستثنى بـ"إلا" هو (الله)، هو الإلهُ الحقُّ وحدَه لا شريك له. شروط لا إله إلا الله: وشهادةُ أن "لا إله إلا الله" لا تنفعُ قائلَها، ولا تقيه من عذاب الله إلا بشروط سبعة. الأول: العلمُ بمعناها: نفيًا، وإثباتًا، فمن يتلفَّظُ بها دون فهمٍ لما دلَّت عليه، ودون اعتقاد لتوحيد الله في ألوهيَّته وفي جميع أنواع العبادة - لا تنفعه.

  1. معني لا اله الا الله وشروطها
  2. معنى لا إله إلا الله :
  3. معنى شهادة أن لا إله إلا الله
  4. معنى لا إله إلا الله هو

معني لا اله الا الله وشروطها

العمل بما جاء في الكتاب والسنة وترك كل ما نهى عنه الله ورسوله. تصديق كلام رسول الله عندما أخبر عن علم الغيب وهو الذي أخبره به الله تعالى. الالتزام بسنة النبي واجتناب كل ما يخالفها. تقديم كلام الله وكلام رسول الله على قول أي أحد، والابتعاد عن البدع والمحدثات. سر ذكر لا إله إلا الله هناك بعض الأسرار الخاصة بذكر لا إله إلا الله كلمة التوحيد وأساس الإسلام، ومن هذه الأسرار: أفضل الأذكار والأحب إلى الله. أول ما دعا إليه جميع الرسل. سبب في دخول الجنة ورؤية الله والعتق من النار. يعصم بها دم قائلها وماله. مفتاح الجنة وهي دعوة جميع الرسل. براءة من الشرك والكفر. ذكر التقوى والإخلاص. أعد الله من أجل هذا الذكر الثواب والعقاب. ويمكن التعرف على: ما لا تعرفه عن سبحان الله فضل ذكر لا إله إلا الله قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: [من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو على كل شيءٍ قدير في يوم مائة مرة، كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة. ومحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزًا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر منه]. فهي من أفضل الأذكار بعد قراءة القرآن الكريم، ومن فضلها: تمحو الذنوب والخطايا.

معنى لا إله إلا الله :

السؤال: سؤال كبير ليته كان في أول الحلقة يقول صاحبه: ما هو مدلول لا إله إلا الله، وما هي شروطها؟ وما هو معناها؟ وصاحب هذا السؤال هو محمد مفتاح بشير من ليبيا. الجواب: لا إله إلا الله هي أفضل الكلام بعد القرآن، هي أحب الكلام إلى الله، وأفضل الكلام، وهي كلمة الإخلاص، وهي أول شيء دعت إليه الرسل -عليهم الصلاة والسلام- وأول شيء دعا إليه النبي ﷺ أن قال لقومه: قولوا: لا إله إلا الله؛ تفلحوا هي كلمة الإخلاص كلمة التوحيد. ومعناها: لا معبود حق إلا الله، هذا معناها كما قال تعالى: ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ [الحج:62] وهي نفي وإثبات (لا إله) نفي و(إلا الله) إثبات، (لا إله) تنفي جميع المعبودات، وجميع الآلهة بغير حق، و(إلا الله) تثبت العبادة بالحق لله وحده  فهي أصل الدين وأساس الملة. والواجب على جميع المكلفين من جن، وإنس أن يأتوا بها رجالًا ونساء، مع إيمان بمعناها، واعتقاد له، وإخلاص العبادة لله وحده. وشروطها ثمانية جمعها بعضهم في بيتين، فقال: علم يقين وإخلاص وصدقك مع محبة وانقياد والقبول لها وزيد ثامنها الكفران منك بما سوى الإله من الأشياء قد ألها فالذي يعلم هذه الأمور فالحمد لله، وإلا يكفي معناها، وإن لم يعلم هذه الشروط، إذا أتى بمعناها فعبد الله بالحق، وأخلص له العبادة، وترك عبادة ما سواه، واستقام على دين الله؛ كفى وإن لم يعرف الشروط، والشروط معناها واضح: (علم) يعني: أن تعرف معناها، وأن معناها لا معبود حق إلا الله.

معنى شهادة أن لا إله إلا الله

7- المحبة لهذه الكلمة ولأهلها العاملين بها الملتزمين بشروطها، وبُغض ما ناقضها، قال تعالى: { وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبّاً للَّهِ} [البقرة:165]. فهذا هو معنى هذه الكلمة، وهذه هي شروطها التي بها تكون سبب النجاة عند الله سبحانه. وقد قيل للحسن إن أناساً يقولون: من قال لا إله إلا الله دخل الجنة. فقال: من قال: لا إله إلا الله فأدى حقها وفرضها دخل الجنة. فلا إله إلا الله لا تنفع قائلها إلا أن يكون عاملاً بها، آتيا بشروطها، أما من تلفظ بها مع تركه العمل بما دلت عليه، فلا ينفعه تلفظه حتى يقرن بالقول العمل، نسأل الله العلي العظيم أن يجعلنا من أهل لا إله إلا الله العاملين بها ولأجلها. 639 82 954, 276

معنى لا إله إلا الله هو

(يقين) وأن تكون موقنًا بذلك ما هو بعن شك، عن يقين أنه لا معبود بحق إلا الله. (وإخلاص) لا بد من إخلاص العبادة لله وحده، صلاتك، صومك، صدقاتك كلها لله وحده. (مع محبة) لا بد المحبة تكون لله، تحب الله محبة صادقة، تحب رسوله ﷺ لا بد من محبة الله، جل وعلا. وهكذا (الصدق) لا بد تكون صادقًا، صادقًا في ذلك، بخلاف المنافقين يكذبون، أما أنت تقولها صادقًا أنه لا معبود حق إلا الله، وانقياد تنقاد لما دلت عليه من إخلاص العبادة لله وحده، وترك عبادة ما سواه، وأداء الشرائع التي شرعها الله لك من الأوامر، وترك النواهي عن محبة، وانقياد. وهكذا (القبول) تقبل ما جاء به الشرع، ولا ترده، تقبل ما دلت عليه من العبادة، والتوحيد، والإخلاص، ولا ترده، ولا بد من الكفران بما يعبد من دون الله، كما قال سبحانه: فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ [البقرة:256] والمعنى أنك تبرأ من..... تبرأ منها، تعتقد بطلانها، تؤمن بأن الله المعبود بالحق وأن ما عبده الناس من دون الله باطل؛ فتكفر به، وتبرأ منه، هذه معنى الشروط الثمانية. فإذا عرفها طالب العلم طبقها، والذي لا يعرفها يكفيه المعنى إذا أتى بهذه الكلمة عن إيمان، وإخلاص لله، ويقين، وصدق في ذلك، وتبرأ من عبادة غير الله، وانقاد للشرع، فقد أتى بالمقصود مع محبة الله سبحانه، ومحبة دينه.

والمؤمن يؤمن أن كل ما يخالف ما أخبر به الله سبحانه فهو باطل مهما زينه أصحابه وجملوه أو زيفوه. قال الله تعالى: {وَمَنْ أَصْدَقُ مِنْ اللَّهِ حديثاً} [النساء: 87]. وقال تعالى: {وَمَنْ أَصْدَقُ مِنْ اللَّهِ قِيلا} [النساء: 122]. ب- الكفر بالطاغوت والتبرؤ من كل عقيدة ومنهج سوى الإسلام: والمؤمن يؤمن بأن الإسلام هو دين الحق وأن الأديان الأخرى باطلة فاسدة. قال الله تعالى: {إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ} [آل عمران: 18]. {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنْ الْخَاسِرِينَ} [آل عمران: 85]. فعلى المؤمن أن يتبرأ من كل دين وعقيدة ومنهج ومبادئ إلا من دين الإسلام عقيدة ومنهجاً ودستوراً. قال الله تعالى: {فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدْ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى(2) لا انفِصَامَ لَهَا(3)} [البقرة: 256]. ج- طاعة الله عزَّ وجلَّ وطاعة رسوله واتباعه وتحكيمه في كل شؤون الحياة: إن من آمن بالله ورسوله وتيقن أن وعد الله حق، وأن الله عزَّ وجلَّ قد رتب الأجر والثواب على طاعته وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم، والامتثال لأوامره تعالى ولأوامر رسوله صلى الله عليه وسلم، يُلزِمه الاستسلام الكامل لشريعة الله تعالى فالمؤمن يجتهد في كل عمل يعمله أن يكون موافقاً لكتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.

نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.