masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

سليمان أبو طاهر القرمطيّ قال: (أنا بالله وبالله أنا يخلق الخلق وأفنيهم أنا)

Wednesday, 10-Jul-24 23:11:01 UTC
أبو طاهر نجح في حصار المدينة مرة أخرى وهزم الجيش العباسي. بعد الاستيلاء على البصرة شرع القرامطة في نهبها ثم انسحبوا. عاد أبو طاهر مرة أخرى ودمرها كليا ودمر المسجد الرئيسي وحول السوق إلى رماد. حكم البحرين بنجاح خلال هذا الوقت وقابل العديد من الحكام المحليين والأجانب بالإضافة إلى حكام شمال أفريقيا ولكن قاتل بنجاح اعتداءات الفرس الذين تحالفوا مع الخليفة في بغداد. حروبه [ تحرير | عدل المصدر] أبو طاهر بدأ في كثير من الأحيان بنهب الحجاج المسلمين حتى في المناطق البعيدة مثل إقليم الحجاز. في إحدى الغارات استطاع أسر أبو الهيجا بن حمدون القائد العسكري العباسي. تخليطة ..إريك زيمور – أبو الطاهر القرمطي – بشار الأسد : مركز أمية للبحوث والدراسات الاستراتيجية. في 926 قاد جيشه في عمق الدولة العباسية في العراق ووصل شمالا حتى الكوفة مما اضطر العباسيون إلى دفع مبالغ كبيرة من المال ليغادر المدينة في سلام. في طريقه إلى موطنه خرب ضواحي الكوفة على أي حال. عند عودته بدأ أبو طاهر في بناء القصور في مدينة الأحساء له ولرفاقه وأعلن أن الإحساء عاصمة دائمة له. في 928 شعر الخليفة المقتدر بالثقة بما يكفي لمواجهة أبو طاهر مرة أخرى داعيا قادته العسكريين يوسف بن أبي عصاج من أذربيجان ومؤنس كاظم ومظفر وهارون وبعد معركة ثقيلة هزموا وأجبروا على العودة إلى بغداد.

إسلام ويب - سير أعلام النبلاء - الطبقة التاسعة عشرة - القرمطي- الجزء رقم15

فتنة القرامطة هي تلك الجرائم البشعة التي أرتكبها القرامطة عام (317هـ - 908م) حينما أغاروا على المسجد الحرام وقتلوا من فيه وسرقوا الحجر الأسود وغيبوه 22 سنة، ورُدّ إلى موضعه سنة 339هـ. إسلام ويب - سير أعلام النبلاء - الطبقة التاسعة عشرة - القرمطي- الجزء رقم15. ففي تلك العام وتحديدا يوم التروية، قام أبو طاهر القرمطي، ملك البحرين وزعيم القرامطة، بغارة على مكة والناس محرمون، واقتلع الحجر الأسود، وأرسله إلى هَجَر وقتل عددا كبيرا من الحجاج، وحاولوا أيضا سرقة مقام إبراهيم ولكن أخفاه السدنة. وفي 318 هـ تقريبا سنّ الحج إلى الجش بالقطيف بعدما وضع الحجر الأسود في بيت كبير، وأمر القرامطة سكان منطقة القطيف بالحج إلى ذلك المكان، ولكن الأهالي رفضوا تلك الأوامر، فقتل القرامطة أناساً كثيرين من أهل القطيف، قيل: بلغ قتلاه في مكة ثلاثين ألفاً. الأحداث استغل القرامطة ضعف الدولة العباسية وتفككها لدويلات، وانشغالها بحرب مع ثورة الزنوج، فعاثوا في الأرض فساداً وسيطروا على بعض مناطق الجزيرة العربية، وارتكبوا مجازر كبرى خاصة في طريق الحجاج، فألغى أهل الشام والعراق الحج لشدة الرعب منهم، وقاموا بالهجوم على البصرة وقاموا بمجزرة كبرى استمرت 17 يوما، واستباحوا الأموال واغتصبوا النساء، ثم هاجموا أطراف الشام، وكانوا كلما مروا بقرية سلبوا الأموال وقتلوا الرجال واغتصبوا النساء، ثم يحرقون القرية بما فيها ومن فيها أطفال وعجائز.

تخليطة ..إريك زيمور – أبو الطاهر القرمطي – بشار الأسد : مركز أمية للبحوث والدراسات الاستراتيجية

منحهم الخليفة المطيع خمسين ألف دينار لاسترداد ما سرقوه من مكة. المؤرّخون على اختلاف مذاهبهم، قالوا إن بعضهم من المجوس الإباحيّة أتباع مزدك، كما يقول ابن حزم الظاهري حيث يتساوي الناس في النساء والأموال. ويقول القيرواني في رسالة إلى سليمان بن الحسن (ولو عقل الجاهل لعلم أنّه أحقّ بأخته وبنته من الأجنبي)، وقال ما قال آخرون من لغو حيث ذكروا عبد الله بن سبأ اليهودي الصنعاني وهو مؤسّس دين الرافضة كما يدعون بانه محرضهم على القرمطة وكذلك ذكروا بهتانا بانهم من الصابئة. في دعواتهم كانوا يلجأون إلى الاجتذاب لهم على مراحل، ذكرها الإمام عبدالقاهر الإسفرائيني، وهي كما يلي (التفرّس، والتأنيس، والتشكيك، والتلقين، والربط، والتدليس، والتأسيس، والمواثيق بالأيمان والعهود، وآخرها الخلع والسلخ). وقد اوصوا دعاتهم لا تضعوا بذرتكم في أرض سبخة، ولا تتكلّموا في بيت فيه سراج، يقصدون من عنده علم. ومن شروط الداعي عندهم أن يكون عالماً بأنواع الناس وأصنافهم واختلاف مذاهبهم ونقاط ضعفهم والأبواب التي يدخل على كلّ واحد منهم.. ) ويواصلون (ثمّ يدخل عليه من باب الولاية والتأويل حتّى يخرجه من الدين). ويقول بعضهم (حياةٌ ثمّ موتٌ ثم نشرٌ - حديث خرافة يا أمَّ عمرو) ولقد ركّز القرامطة في دعوتهم على الموالي والعبيد على أسيادهم والأُجراء الناقمين على الملاكين، وكانوا يطالبون إعادة الملك لهم سواءً كانوا مجوساً أو هنوداً أو اي ملة او نحلة.

وذكر بان ان ابن يحيى، حسين ابن زكرويه اسر مع بعض مريديه فأُرسِلوهم إلى الخليفة ببغداد، فعذّبهم وقطّع أيديهم ثمّ أحرقهم. فلمّا رأى زكرويه انه اصابه هذا الاندحار العظيم جمع جموعه واتّجه بهم إلى الكوفة وقاتل أهلها في عام 293هـ قتالاً ثبتوا فيه فاندحروا راجعين إلى القادسيّة، الا ان الخليفة ارسل لهم جيشا لقمعهم ولكن جيش الخليفة هُزم شرّ هزيمة، مما رفع معنويات زكرويه القرمطيّ، وبدأ في قطع الطريق على الحجّاج كصاحبه القرمطيّ السابق، وكان إذا اعترض قافلة للحجّاج لا يترك أحداً من رجالها إلاّ وقتله وأخذ أمواله. وفي عام 294هـ اعترض قافلة فيها نساء وخواصّاً للخليفة وأموالاً وخزائن له، فقتل الرجال وسبوا النساء وأخذوا الأموال، فلمّا علم الخليفة المكتفي بذلك أرسل جيشاً على رأسه وصيف بن صوارتكين، والتقى جيش الخليفة بجيش القرمطي، وبعد معركة طاحنة نجح فيها جيش الخليفة وأعملوا بجيش القرمطي السيف، ومع حلول الظهيرة جرح زكرويه وقتل أغلب جيشه وفرّ من بقي منهم فماتوا عطشاً في البادية، وحُمِل زكرويه إلى الخليفة إلاّ أنّه هلك في الطريق بعد خمسة أيّام، فشقّوا بطنه وحملوه إلى بغداد ليجعلوه عبرةً لمن يعتبر، ومع مقتلهة انتهت سطوة القرامطة في العراق والشام، وبقيت فلول لهم غير ذات أثر هناك.