masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

إسلام ويب - تفسير القرطبي - سورة المائدة - قوله تعالى كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه - الجزء رقم6

Monday, 29-Jul-24 19:20:51 UTC

شكرا لدعمكم تم تأسيس موقع سورة قرآن كبادرة متواضعة بهدف خدمة الكتاب العزيز و السنة المطهرة و الاهتمام بطلاب العلم و تيسير العلوم الشرعية على منهاج الكتاب و السنة, وإننا سعيدون بدعمكم لنا و نقدّر حرصكم على استمرارنا و نسأل الله تعالى أن يتقبل منا و يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم.

  1. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة المائدة - الآية 79
  2. آية وتفسير 4: كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه
  3. تفسير كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون [ المائدة: 79]
  4. في إشراقة أية : ( كَانُوا لاَ يَتَنَاهَونَ عَن مٌّنكَرٍ, فَعَلُوهُ )

القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة المائدة - الآية 79

تفسير في ظلال القرآن ج2 ص948. أقرأ التالي 18 يناير، 2021 آية وتفسير: وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم معك وليأخذوا أسلحتهم 16 يناير، 2021 آية وتفسير: يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال 12 يناير، 2021 آية وتفسير: فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب 9 يناير، 2021 آية وتفسير: قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم

آية وتفسير 4: كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه

ولكن نظراً للأخطار التي تهدد الأمة بخلوِّها من هذه الشريحة المباركة التي تعد قلبها النابض وبصيرتها النافذة فإن الله تعالى قرن محاربة هذه الفئة بالكفر به وقتل رسله حيث قال جلَّ وعلا:] إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ. أُوْلَئِكَ الَّذِينَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ [ [آل عمران: 21-22].

تفسير كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون [ المائدة: 79]

عقله القادري اقام منتدى الوسطيه للفكر والثقافه فرع جرش بالتعاون مع... الأحد, April 3, 2022 وسطية السلط تنظم فعالية بعنوان كيف نستقبل شهر رمضان المبارك...!!! أقام منتدى الوسطية للفكر... الحوار الحضاري مركز الدراسات

في إشراقة أية : ( كَانُوا لاَ يَتَنَاهَونَ عَن مٌّنكَرٍ, فَعَلُوهُ )

وهذا الصنف من الناس - وهو يمثل اليوم في المسلمين الأكثرية - على غير دراية بفلسفة هذا الدين في إقامة المجتمعات وإنشاء الحضارات مما يجعل رؤيتهم للحياة كثوب ضم سبعين رقعة مختلفة الأشكال والألوان. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة المائدة - الآية 79. وبإمكان المسلم من خلال نظرة سريعة في بعض النصوص أن يتعرف وجهة الشريعة في هذا، وإليك حديث السفينة الذي وضع النقاط على الحروف في هذه المسألة بصورة مدهشة، فقد روى النعمان بن بشير - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: » مثل القائم في حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا على سفينة فصار بعضهم أعلاها وبعضهم أسفلها، وكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مروا على من فوقهم. فقالوا: لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقاً ولم نؤذ من فوقنا. فإن تركوهم وما أرادوا هلكوا جميعاً، وإن اخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعاً « [رواه البخاري]. إن هذه السفينة تمثل المجتمع الإسلامي الذي توحدت عقائده وتوحد اتجاه سيره وتوحدت غاياته والمخاطر والتحديات التي تواجهه، وإن القائم في حدود الله - تعالى -هو تلك الفئة الصالحة الملتزمة بشرع الله الآمرة بالمعروف الناهية عن المنكر، وإن الواقعين فيها هم أولئك الذين ينتهكون حرمات الله من ترك الواجبات والوقوع في المحرمات، والحديث يقرر أن ما يتوهمه بعض الناس من خصوصياته ليس كذلك كما أن الذين احتلوا أسفل السفينة كانوا واهمين قي ظنهم أن لهم الحرية الكاملة في التصرف في أرض السفينة.

فقد أجرم القوم مرتين: مرة حين وقعوا في الآثام، وأخرى حين تركوا المعاصي تشيع فيهم دون أن تسود فيهم روح التناهي عنها.