masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

المنصور بن أبي عامر

Monday, 29-Jul-24 11:08:33 UTC

وقد تشكك الكثير من رجال الملك بشأن نشاط "أبي عامر" وذلك لتدرجه السريع في المناصب وحظوته عند الخليفة وتفضيله له على غيره من الرجال الكبار الأكفاء خصوصا لحداثة سن "أبي عامر" إذ كان في ريعان شبابه مقارنة بالسن العام لرجال الدولة آنذاك. فاتهموا "أبا عامر" بمد يديه إلى مال دار السكة فراجعه فيه الخليفة. وبالفعل كان "أبو عامر" قد أنفق من هذا المال وخرج من مأزقه هذا باقتراضه المال من الوزير "ابن حُدير" لتعويض النقص. سماته الشخصية: مما عُرف أنه كان قوي النفس مهيبا وشجاعا، مقبلا على العلم محبا له ولمجالسة أهل، وكان حسن المنادمة والمسامرة وله رأي وحكم سديدين. غير أنه كان يحب الوقار والهيبة و يكره أن يتبسط عليه أحد ولا يوفيه قدره ومقامه. كان شديد الكرم والعطاء، وكانت له مائدة مقامة دائما لكل من دخل داره. المنصور محمد بن أبي عامر. وكان كثير العطاء على العلماء والأدباء على إبداعاتهم، لكنه كان يهاجم بشدة ويمنع أي اشتغال بالفلسفة والكلام في النجوم والاستخفاف بالعقيدة. وفاته: توفى أثناء عودته من إحدى الغزوات في برغش في مدينة سالم في السابع والعشرين من رمضان عام 392 هجريا متأثرا بجروحه ودُفن حيث مات كما أوصى. كان له من الأولاد ثلاثة هم "عبد الملك" و"عبد الرحمن" و"عبد الله" الذي قتله عام 380هجريا.

  1. المنصور بن أبي عامر: وقفات مع الرجل الذي «ثار» وحيدًا – إضاءات
  2. المنصور بن أبي عامر - YouTube
  3. المنصور محمد ابن أبي عامر| قصة الإسلام

المنصور بن أبي عامر: وقفات مع الرجل الذي «ثار» وحيدًا &Ndash; إضاءات

وقد خرج "المنصور" إليها من قرطبة غازيا بالصائفة يوم السبت لست بقين من جمادى الآخرة سنة 387، متوجهاً إلى (شنت ياقوب)، ودخل على مدينة (قورية)، ولما وصل "المنصور" إلى مدينة (غليسية)، وافاه عدد عظيم من القوامس المتكسطين بالطاعة، في رجالهم، فصاروا في عسكر المسلمين، وكان "المنصور" قد أمر ببناء أسطولاً بحرياً فبعد أن تم بناءه جهزه برجاله البحريين، وحمّل فيه المؤن والذخائرة والأطعمة والأسلحة، وخرج "المنصور" إلى موضع على نهر (دويره)؛ فدخل في النهر إلى المكان الذي عمل "المنصور" على العبور منه؛ فعقد هناك من هذا الأسطول جسرا بقرب الحصن الذي هناك. ووزع المنصور ما كان فيه من الميرة على الجند؛ فتوسعوا في التزود منه إلى أرض العدو، ونهض يريد (شنت ياقوب)، فقطع أرضين متباعدة الأقطار، وقطع بالعبور عدة أنهار كبار وخلجان، وبعد أن خاض المسلمون غمار المعركة تارة في البحر وأخر في البر، سالكين الجبال والأودية، إلى أن أتم الله عليه فتح (شنت ياقوب)، ولما وصل إليها المسلمون وجدوها خالية من السكان، فحاز المسلمون غنائمها، وهدموا مصانعها وأسوارها وكنيستها، وعفوا آثارها،وانكفأ المنصور عن باب شنت ياقوب، وقد بلغ غاية لم يبلغها مسلم قبله.

المنصور بن أبي عامر - Youtube

معركة صخرة جربيرة: وكانت في 24 شعبان 390هـ، وفيها تحالفت كل قوى إسبانية النصرانية من أجل الصمود في وجه المسلمين والتقى الفريقان عند مكان شديد الوعورة يسمى "بصخرة جربيرة" وكاد "المنصور" أن يهزم لأول مرة في معاركه ولكن بسالة المسلمين وشدة بأسهم في القتال أنهت المعركة بهزيمة مروعة للتحالف النصراني وقتل معظم قادة الصليبيين وواصل "المنصور" سيره حتى فتح مدينة "برغش" عاصمة "قشتالة".

المنصور محمد ابن أبي عامر| قصة الإسلام

وإنها لخاصة ما أحسبه يشركه فيها أحد من الملوك الإسلامية. ومن أعظم ما أعين به مع قوة سعده، وتمكن جنوده: سعة جوده، وكثرة بذله؛ فقد كان في ذلك أعجوبة الزمان. ٤ وكان المنصور عادلًا شديدًا في الحق، لا تأخذه فيه محاباة ولا شفقة، ولا يعرف في إنفاذ الحق هوادة. جاء إلى مجلسه رجل فناداه: يا ناصر الحق، لي مظلمة عند هذا الفتى. المنصور بن أبي عامر - YouTube. وأشار إلى أحد فتيانه، وقد دعوته إلى الحاكم فلم يأتِ، قال المنصور: اذكر مظلمتك، ما أعظم بليتنا بهذه الحاشية! وقال للفتى: انزل صاغرًا، وساوِ خصمك في مقامه حتى يرفعك الحق أو يضعك، وقال لصاحب الشرطة: خذ بيد هذا الظالم الفاسق، وقدمه مع خصمه إلى صاحب المظالم ينفذ فيه حكمه بأغلظ ما يوجبه الحق. ولما عاد الرجل المتظلم إلى المنصور يشكره، قال له: قد انتصفت أنت، فاذهب لسبيلك، وبقي انتصافي أنا ممن تهاون بمنزلتي. وعاقب الفتى وعزله. ما ثبت سلطان هذا الرجل الطماح المتسلط المقدام إلا بهذا العماد من العدل والإنصاف، وإيثار الحق على نفسه وخاصته. وكان له فصاد، فاحتاج له يومًا، فقيل له: إنه في حبس القاضي؛ لحيف كان منه على امرأته. فأمر المنصور بإخراجه مع رقيب من رقباء السجن ليفصده ثم يعود إلى محبسه.

وكما هي عادة المنصور فانه لم يكن ليسمح بان يشاركه أحد في نفوذه وهيمنته، ولذلك قام بتدبير خطة لاغتيال القائد جعفر بن حمدون بعدما لمس تصاعد مطرد في قوته ومكانته.
[١] [٢] الحياة العلمية وتاريخ محمد بن أبي عامر الحياة العلمية لمحمد بن أبي عامر بدأ محمد بن أبي عامر بدراسة الأدب من خلال أساتذة الأدب في قرطبة حينها وهم أبو بكر البغدادي وأبو بكر بن القوطية، في حين درس الحديث على يد الراوي الشهير للنسائي وهو أبو بكر بن معاوية القرشي، وعندما توفي والده أثناء دراسته، ترك محمد بن أبي عامر الدراسة، وامتهن مهنة كاتب عدل، وقد افتتح دكانًا بجوار قصر الخليفة في قرطبة وبجانب مسجدها الكبير، حيث كان الهدف من هذا الدكان كتابة الرسائل والعرائض لمراجعي القصر. [٢] تاريخ محمد بن أبي عامر لما بدأ محمد بن أبي عامر بكتابة العرائض لمراجعي القصر، لاحظ من في القصر جزالة وحسن صياغة العرائض، وبعدها عمل محمد بن أبي عامر ككاتبٍ عند محمد بن إسحق، الذي أعجب بنباهة وذكاء محمد بن أبي عامر، والذي ذكر محاسنه لدى الحاجب في القصر جعفر بن عثمان المصحفي، ووقتها، كانت جارية المستنصر بالله قد أنجبت أول ولد للخليفة المستنصر، مما جعله يبحث له عن وكيل، ليرعى طفله ويربيه على محاسن الأخلاق، وبعد ذلك ذَكر جعفر بن عثمان المصحفي الكاتب محمد بن أبي عامر عند الخليفة المستنصر بالله، ووصف له محاسنه وأخلاقه الحميدة، وبعدها أصبح محمد بن أبي عامر وكيلاً لابن الخليفة.