masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

الجنة تحت اقدام الامهات حديث

Tuesday, 30-Jul-24 02:16:23 UTC

على هذا فإن الحديث بهذه الصيغة لا يصح عن النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو ضعيف لا يؤخذ به. صحة معنى الحديث إذا كان علماء الحديث قد حكموا على صحة حديث الجنة تحت اقدام الامهات بأنه ضعيف؛ فهذا من حيث اللفظ المنقول عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، أما من ناحية المعنى فقد روي عن النبي -صلى الله عليه وسلم- حديث آخر يحمل نفس المعني يجب الأخذ به. فعن معاوية بن جهامة السلمي أنه قال للنبي -صلى الله عليه وسلم-: "يا رسولَ اللَّهِ إنِّي كنتُ أردتُ الجِهادَ معَكَ أبتغي بذلِكَ وجْهَ اللَّهِ والدَّارَ الآخرةَ قالَ: ويحَكَ أحيَّةٌ أمُّكَ؟ قُلتُ: نعَم. قالَ: ارجَع فبِرَّها. ثمَّ أتيتُهُ منَ الجانبِ الآخَرِ، فقلتُ: يا رسولَ اللَّهِ إنِّي كنتُ أردتُ الجِهادَ معَكَ أبتغي بذلِكَ وجهَ اللَّهِ والدَّارَ الآخرَةَ. قالَ: وَيحَكَ أحيَّةٌ أمُّكَ؟ قلتُ: نعَم يا رسولَ اللَّهِ. قالَ: فارجِع إليْها فبِرَّها. ثمَّ أتيتُهُ من أمامِهِ، فقُلتُ: يا رسولَ اللَّهِ إنِّي كنتُ أردتُ الجِهادَ معَكَ أبتغي بذلِكَ وجْهَ اللَّهِ والدَّارَ الآخرةَ. قُلتُ: نعَم يا رَسولَ اللَّهِ. قالَ: "ويحَكَ الزَم رِجلَها فثمَّ الجنَّةُ". ورد هذا الحديث في صحيح ابن ماجة برقم 2259 ورواه النسائي والإمام أحمد والطبراني في (المعجم الكبير)، وقال عنه الحاكم والذهبي إنه صحيح وأقر بقولهم المنذري.

ما صحة حديث: «الجنة تحت أقدام الأمهات»؟

روى ابن ماجه والنّسائي والحاكم وصحّحه أن رجلاً قال: يا رسول الله أردت أن أغزوَ، فقال له:" هل لك من أمٍّ"؟ قال نعم:قال" فالزمْها فإن الجنة تحت رجلِها" وعبّر في بعض الروايات عن هذا بقوله:" الجنة تحت أقدام الأمهات". وردت النصوص في القرآن والسنة بالأمر ببر الوالدين، وتخصيص الأم، بزيادة في ذلك، فإن بِرَّها من أسباب دخول الجنة، والمراد بعبارة:" الجنة تحت أقدام الأمهات" أن خدمة الأم خدمة خالصة، وعدم الأنَفة أو التكبُّر عن أداء هذه الخدمة ـ حتى لو كانت الأم كافِرة على ما جاء في قوله تعالى:( وإنْ جاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِك بي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وصاحِبْهُما فِي الدّنيا مَعروفًا) (سورة لقمان: 15). من أقوى الأسباب في دخول الجنّة وبالأولى لو كانت الأم المؤمنة عاصية لربها بمثل التقصير في الصلاة. وليس المراد أن كل الأمّهات يدخلن الجنّة حتمًا، ويكُنّ متمكّنات منها كما يتمكن الإنسان من الشيء الذي تحت قدمه، فإن شرط دخول الجنة الإيمان فلا تدخلها الكافرة، كما قال تعالى:( إنّ اللهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ ويَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشاءُ) (سورة النساء: 48) والمؤمنة وإن عصت ربَّها فقد يغفر الله لها ولا تعذَّب، وقد تعذّب ولكنَّ مصيرها الجنّة ما دام في قلبها ذرة من إيمان تمنع الخلود في النار.

وتابعت: وأما حكم صحة حديث: «الْجَنَّةُ تَحْتَ أَقْدَامِ الأمَّهَات»؛ فلقد روى ابن عدي في "الكامل في ضعفاء الرجال" (8/ 64) من طريق موسى بن محمد بن عطاء: حدثنا أبو المليح، حدثنا ميمون، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «الْجَنَّةُ تَحْتَ أَقْدَامِ الأمَّهَات؛ مَن شِئن أدخلن، ومَنْ شِئن أخْرَجن». قال ابن عدي: موسى بن محمد المقدسي منكر الحديث. وورد بشطره الأول: «الْجَنَّةُ تَحْتَ أَقْدَامِ الأُمَّهَاتِ» من حديث أنس رضي الله عنه، برواية أبي بكر الشافعي في "الرباعيات"، وأبي الشيخ في "الفوائد"، والقضاعي، والدولابي، عن منصور بن المهاجر عن أبي النظر الأبار عن أنس رضي الله عنه مرفوعًا به، ومن هذا الوجه رواه الخطيب في "الجامع لأخلاق الراوي"، وذكره السيوطي في "الجامع الصغير". وقال الإمام المناوي في "فيض القدير بشرح الجامع الصغير" (3/ 361، ط. المكتبة التجارية الكبرى): [قال ابن طاهر: منصور وأبو النظر لا يعرفان، والحديث منكر] اهـ.

من قال بسم الله توكلت على الله - موقع محتويات

الخلاصة: · إن حديث «الجنة تحت أقدام الأمهات»بهذا اللفظ حديث موضوع مكذوب على النبي - صلى الله عليه وسلم - سندا؛ وذلك لأن موسى بن محمد بن عطاء أحد رواته كذاب، كان يضع الحديث، ويروي ما لا أصل له عن الأثبات، لذلك لا تحل الرواية عنه ولا كتابة حديثه. · لقد حكم على هذا الحديث بالوضع الحافظ ابن عدي والإمام العقيلي، والإمام أبو زرعة، والإمام الدارقطني، والإمام ابن حبان، والإمام الذهبي، والإمام ابن حجر، وذكره الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة" وقال: هذا حديث موضوع. · وعليه فما دام هذا الحديث موضوعا، فلا حاجة إلى الاستناد إليه والاستشهاد به، لا سيما وأن هناك من الكتاب والسنة ما يغني عنه، فقد ذكر القرآن الكريم الإحسان للوالدين - خاصة الأم - بعد الأمر بعبادته وحده، وحث على ذلك في مواطن عدة. · أما السنة المطهرة الصحيحة فقد أكثرت من بيان فضل الأم والوالدين عموما وحضت على طاعتهما، فقد بين النبي - صلى الله عليه وسلم - أن من أحق الناس بحسن الصحبة الأم، وكرر ذلك ثلاث مرات، ثم فضل خدمة الوالدين على الجهاد، وقال للرجل الذي طلب منه أن يأذن له في الجهاد وله أم: جاهد فيها، فإن الجنة تحت رجليها؛ فهي السبيل لدخول الإنسان الجنة إذا برها.

الفرق بين الأم بالتبني والأم البيولوجية الأم بالتبني هي أنثى أصبحت والدة للطفل من خلال عملية التبني القانونية، والأم البيولوجية هي المساهم الوراثي في ​​خلق الرضيع عن طريق الاتصال الجنسي أو التبرع بالبيض، وقد تكون للأم البيولوجية التزامات قانونية تجاه طفل لم تربيها، مثل التزام بالدعم النقدي، والأم المفترضة هي الأنثى التي يزعم أن علاقتها البيولوجية بالطفل لم تثبت، وزوجة الأب هي الأنثى التي هي زوجة والد الطفل ويمكن أن تشكل وحدة الأسرة، ولكن عموما لا تملك الحقوق والمسؤوليات القانونية للوالدين فيما يتعلق بالطفل. والمفاهيم المذكورة أعلاه التي تحدد دور الأم ليست شاملة لأن أي تعريف لـ "الأم" قد يختلف بناء على كيفية تحديد الأدوار الاجتماعية والثقافية والدينية، والشروط والبنود الموازية للذكور أولئك الذين هم آباء (عادة بيولوجيا) لا يأخذون بحكم تعريفهم دور الأبوة، ولا تقتصر الأمومة والأبوة على أولئك الذين هم من الوالدين فقط، ويمكن الإشارة إلى النساء الحوامل على أنهن أمهات حوامل أو أمهات المستقبلات، وعلى الرغم من أن هذه التطبيقات تميل إلى أن تكون أقل سهولة في تطبيقها على الآباء (البيولوجيين) أو الآباء بالتبني.

حديث الجنة تحت اقدام الامهات بالانجليزي | المرسال

وقالَ قُتَيْبَةُ: إلَّا المُهْتَجِرَيْنِ". [2] قوله صلَّى الله عليه وسلَّم: " لا تَحاسَدُوا ، ولا تَناجَشُوا ، ولا تَباغَضُوا، ولا تَدابَرُوا، ولا يَبِعْ بَعْضُكُمْ علَى بَيْعِ بَعْضٍ، وكُونُوا عِبادَ اللهِ إخْوانًا المُسْلِمُ أخُو المُسْلِمِ، لا يَظْلِمُهُ ولا يَخْذُلُهُ، ولا يَحْقِرُهُ التَّقْوَى هاهُنا ويُشِيرُ إلى صَدْرِهِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ بحَسْبِ امْرِئٍ مِنَ الشَّرِّ أنْ يَحْقِرَ أخاهُ المُسْلِمَ، كُلُّ المُسْلِمِ علَى المُسْلِمِ حَرامٌ، دَمُهُ، ومالُهُ، وعِرْضُهُ". [3] أحاديث عن الخصام حرَّم الإسلام الخصام بين المُسلمين، ووضَّح ذلك رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- من خلال أحاديثه الشريفة، ومنها نذكر: قوله صلَّى الله عليه وسلَّم: " إنَّ اللهَ تعالى لَيطَّلِعُ في ليلةِ النصفِ من شعبانَ فيغفرُ لجميعِ خلْقِه ، إلا لمشركٍ أو مشاحنٍ ". [4] قوله صلَّى الله عليه وسلَّم: "لا تَباغَضُوا، ولا تَحاسَدُوا، ولا تَدابَرُوا، وكُونُوا عِبادَ اللهِ إخْوانًا، ولا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أنْ يَهْجُرَ أخاهُ فَوْقَ ثَلاثٍ". [5] شاهد أيضًا: حكم المحبة والتعاون بين المسلمين أحاديث عن العفو والتسامح إنّ العفو والتسامح هي أخلاق حميدة حثّ عليها الإسلام، وبيّن فضلها، وفضل المبادرة إليها بين المُسلمين ، وقد ورد ذلك في عدد من الأحاديث النبوية ومنها نذكر: قوله صلّى الله عليه وسلَّم: "لا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أنْ يَهْجُرَ أخاهُ فَوْقَ ثَلاثٍ، يَلْتَقِيانِ؛ فَيَصُدُّ هذا، ويَصُدُّ هذا، وخَيْرُهُما الذي يَبْدَأُ بالسَّلامِ".

وقال ابن حبان: لا تحل الرواية عنه؛ كان يضع الحديث، وقال ابن عدي: كان يسرق الحديث" [2]. وقال ابن حبان: "كان يدور بالشام ويضع الحديث على الثقات، ويروي ما لا أصل له عن الأثبات، لا تحل الرواية عنه ولا كتابة حديثه إلا على سبيل الاعتبار للخواص" [3]. وذكره الدارقطني في المتروكين [4]. "وقال عبد الرحمن سألت أبي عنه، فقال: رأيته عند هشام بن عمار، ولم أكتب عنه، وكان يكذب ويأتي بالأباطيل، وقال موسى بن سهل الرملي: أشهد عليه أنه كان يكذب. وسئل أبو زرعة عن أبي طاهر المقدسي، فقال: أتيته فحدث عن الهيثم بن حميد وفلان وفلان، وكان يكذب" [5]. "ولما ذكره العقيلي في الضعفاء، قال يحدث عن الثقات بالبواطيل والموضوعات، وقال: منكر الحديث، وأخرج حديثي ابن عباس، وقال في كل منهما: منكر، وقال ابن يونس: روى عن مالك موضوعات، وهو متروك الحديث، وقال عبد الغني بن سعيد: ضعيف، وقال أبو نعيم الأصبهاني: لا شيء. وقال منصور بن إسماعيل بن أبي قرة: كان يضع الحديث على مالك والموقري" [6]. وبهذا يتبين أن الحديث فيه من هو موصوف بالكذب، وأنه منكر الحديث ومتروك، ويحدث عن الثقات بالبواطيل، ويضع الحديث، ولا تحل الرواية عنه ولا كتابة حديثه.