مما لاشك فيه التقليد هو الانتحار, فلماذا لا نكون مثلما ما نحن, لنزداد جمالاً, يجب اعطاء النفس حقها والوثوق بها, و ان نفكر لمصلحتنا نحن و نعمل لاجلها و نكون مثلما ما نحن, دون أن نغير التغيير العنيف, فجميلة هي بساطتنا و الاجمل ان نتطور و ننجز و لكن ليس على أن نأثر على انفسنا ونغيرها لنرضى الاخريين. كثيراً ما نسمع ما يدور داخل قلوبنا ليخبرنا, ويقوي عزيمتنا في كل مرة شعرنا اننا سقطتنا, وفي كل مرة حزنا, نسمع بصوت يقول لنا أكمل, لا تتوقف, انت لها, هي حاول, لا تترد, هذا بصيص الامل الذي اوصلنا إلى النجاح والسعادة, فنقول: اللهم عوضني عن كل شيء احببته فخسرته, صدقته فكذب, استأمنته فغدر, اللهم لا تشغلني ولا تعلقني بشيء لم تكتبه لي.
انقر فوق مشاركة لتجعلها عامة. عَطَل مالك المورد لوحة الصدارة هذه. عُطِلت لوحة الصدارة هذه حيث أنّ الخيارات الخاصة بك مختلفة عن مالك المورد. يجب تسجيل الدخول حزمة تنسيقات خيارات تبديل القالب ستظهر لك المزيد من التنسيقات عند تشغيل النشاط.
قاعدة -4- ابق قوياً.. لا بد لك عزيزي القارئ ان ترقص مع الحياة, أي الشعور بتلك اللحظات السامية التي شعرت بها, وكل دقائق الانبساط التي نسيت بها نفسك والزمن ونسيت كل شيء من حولك, لا بد لك من التعاطف مع نفسك عند التعرض للصدمات والاعتدءات بمعركة الحياة, لتخفف من خيبات أملك. ما عليك إلا أن ترقص فرحاً بالحياة رغم جروحك والمك وتناسي الجروح التي تقودها إلى نفسك يومياً بلا رحمة, ما عليك سوى ان تحتفل بالحياة وتستمر رغم كل الظروف المؤلمة, والغوص في بحر نفسك, فكل منا له بحر ما بداخله, واكتشاف ما بداخلك بأجمل الاسرار. ان الكلام بشكل ما سهل وبسيط إلى ابعد الحدود ولكن ما عليك الا ان تعمل يومياً وتعزز احساسك بالرضا والامتنان والحب, وتقوي كيانك الداخلي فما انت ام نحن سوى نفوس طيبة حساسة حتى نكون أقوياء من الداخل, لتحمل ضربات الحياة ونصد بكل قوة اعتداءات الاخريين ونحافظ على بسمتنا من الداخل قبل الخارج. اي فصل نحن الانترنت. لنقرأ الحياة بطريقة أكثر ايجابية ونكتشف اين أسرار السعادة, من زيادة ساعات البهجة وتمديد لحظات السرور داخلنا مما يبعد عنا الحزن واليأس ويزرع بنا الامل في نفوسنا, والتمسك بقيمنا واخلاقنا إذ سنعيش حياة طيبة, وان نعطي بلا منَ, ولا نشعر الاخريين بذل الحاجة هكذه نحن لنبقى كما نحن.