الرؤية تنفذ الملحقية الثقافية السعودية في الولايات المتحدة الأمريكية (SACM) سياسات التعليم والتدريب الوطنية السعودية لتزويد البلاد بأفراد مؤهلين قادرين على تحقيق أهداف البلاد للتقدم والتنمية. وتسعى الملحقية الثقافية جاهدة لتزويد الطلاب بأفضل الفرص التعليمية الممكنة في أفضل المؤسسات التعليمية في الولايات المتحدة الأمريكية. وهي تدعم الطلاب أكاديميًا وماليًا حتى يتمكنوا من التركيز على تحقيق أهدافهم الأكاديمية. كذلك تقوم الملحقية الثقافية بجمع ونشر المعلومات التي تعكس الثقافة والتقاليد والتراث السعودي. المنح المالية التي تقدمها الملحقية الثقافية تقوم الملحقية الثقافية السعودية في امريكا بتقديم العديد من المنح المالية لعدد من الطلاب السعوديين في الولايات المتحدة الأمريكية. وتمنح الملحقية الثقافية السعودية SACM الطلاب بمعدل تراكمي مرتفع جزائز ومنح مالية بناءً على ما يلي: يمنح الطلاب المدرجون في قائمة العمادة ما يعادل الراتب الأساسي لشهر واحد. الطلاب الذين يتخرجون فصلاً واحدًا على الأقل قبل التاريخ المتوقع للتخرج وتاريخ انتهاء المنحة الدراسية مؤهلون للحصول على جائزة. يتم منح جائزة للطلاب الذين يسجلون براءة اختراع أيضًا.
وتفخر الملحقية الثقافية بأنها ساهمت في تخريج دفعات من الطلاب المؤهلين للمشاركة بخبراتهم في مختلف المجالات بالسلطنة، ونأمل دائماً أن تكون تجربة الدراسة في الخارج إضافة مثمرة لأبناء الوطن وأن يكونوا خير سفراء وممثلين لوطننا الغالي في جميع أنحاء العالم ابنائي الطلبة، ان ابتعاثكم للخارج ليس فقط للتعليم وانما لاكتساب المهارات الحياتية المختلفة وفهم ثقافة البلد، فعليكم باحترام القوانين والسعي لاكتساب المعارف وعكس الصورة الاصيلة للعمانيين. بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن جميع العاملين بالملحقية الثقافية بواشنطن، أرحب بالطلبة المبتعثين للدراسة في الولايات المتحدة وكندا وأتمنى لكم التوفيق، والملحقية على استعداد لتذليل كافة الصعاب من اجل تحقيق المراتب العليا في تعليمكم. وفقكم الله د.
ويشير سعد بقوله: « أول ما تراه عند وصولك إلى المطار هو رجل من المؤسسة التعليمية يأخذك إلى ذلك المبنى الجميل ذي الطراز الحديث وكأنك تراه الأمل في الأخذ بيدك إلى النجاح، فلا تلبث حتى تدلف ذلك المبنى المبطن بالعشوائية. إنها الملحقية الثقافية السعودية وقد سمعنا ــــ حسب قولهم ـــ بعضهم يقول (اقطع راتبه يجيك على خشمه) متناسين احتياجات الطلاب اليومية ومطفئين بفعلتهم هذه نار الوقود لمحركات المسيرة إلى النجاح». ويستطرد سعد السالم، أنه أصبح يعرف الطالب السعودي في الجامعات الأمريكية بارتباطه بتأخر دفع الرسوم الجامعية، والتي تعيق انتظام تسجيل المواد المطلوبة في الوقت المحدد، ناهيك عن سجل التعهدات بتقديم الضمان المالي للجامعات، والذي دائما ما تجده يزين ملف الطالب السعودي. فيما يرى الطالب حسان مكرمي أن المسؤولين لا يعلمون ما هي الإحداثيات التي يتوجّب على الطالب مراعاتها وتجنب التعدي عليها.. ومن هنا يبدأ سيناريو المشكلة، فالطالب عندما يغادر بلده لطلب العلم يكون في اعتقاده المشكلة هناك من يعتني بحقوقه، ولكن مايحدث في الواقع غير ذلك تماما، فهناك التأخر في دفع رسوم الدراسية هذه الظاهرة السيئة لها تبعات كفيلة بتعطيل عملية استمرارية الطالب في الدراسة الجامعية وتجعله يتأخر ــ دراسيا ــ وربما قد يضطر إلى تغيير تخصصه.
المبتعثون في أمريكا يسردون معاناتهم مع الملحقية الثقافية: عكاظ الشباب 27-8-1432ه «اقطع راتبه يجيك على خشمه» علي أبو طالب ــ جدة يعاني بعض الطلاب في أمريكا مما يصفونه بحالة تهميش لهم من قبل الملحقية الثقافية، وتجاهل لكل مايطمحون فيه لتعزيز حضورهم العملي كمبتعثين سعوديين، يطمحون في انتهاء الفترة دراستهم والعودة إلى ربوع الوطن والمساهمة في المستقبل. (عكاظ الشباب) تحدثت إلى بعض الطلاب عن همومهم ومشاكلهم، فطفح فور السؤال ماوصفوه بالمعاناة مع الملحقية الثقافية، حيث يرى الطالب المبتعث سعد السالم الذي يدرس في الولايات المتحدة الأمريكية، أن لكل طالب هدفا حقيقيا من وراء تغرّبه عن أهله ووطنه، لا سيما أن العلم هو نور طريق نهضة الأمة، ومن هذا المنطلق حملنا أمانة الوطن معنا منذ بداية طريقنا نستمد طاقتنا ووقود نجاحنا من قائد حكيم أراد لهذا الوطن أن يسمو فوق السحاب ببصمة وطنية سعودية. ويضيف السالم أن الطلاب ركيزة أساسية في مشروع التطوير العلمي، كان لا بد أن تحظى هذه الفئة بالذات بكل الطرق والمقومات لبلوغ غايتهم التعليمية بكل يسر وسهولة. قد بذل القائد كل غالٍ ونفيس من أجل هذه الغاية، إلا أن ما يحدث لمعظم الطلاب على أرض الواقع هو العكس ما أريد لهم.