وتعتبر جدة التاريخية متحفاً مفتوحاً، فهي تحوي التراث الذي يحكي تاريخ جدة بصورة حية، بفضل ذلك حجزت لها مكانة هامة ضمن قائمة التراث العالمي بمنظمة اليونيسكو، وتضم مجموعة كبيرة من المواقع التاريخية، من أهم ما يمكنك ملاحظته: سور جدة الذي بني لحمايتها من الهجمات الخارجية، بالإضافة إلى الحارات التي تحكي قصة سالفة من الزمن الغابر، وعدد من المساجد التاريخية والأسواق التي مازال أهل المدينة وزوارها يتوافدون بأعداد كبيرة من الزوار والمصطافين للاستمتاع بالمنطقة التاريخية بمدينة جدة ووسط سوق البلد.
سور جدة وبواباتها التاريخية مناطق جدة التاريخية أشهر مساجد جدّة التاريخيّة مدينة جدة التاريخية والتي تعرف باسم جدة البلد، حيث تقع في وسط مدينة جدة، التي يعود تاريخها إلى عصور ما قبل الإسلام ، وأن نقطة التحول في تاريخها كانت في عهد الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه عندما اتخذها ميناءً لمكة المكرمة. سور جدة وبواباتها التاريخية: قام حسين الكردي أحد أمراء المماليك في عهد السلطان قانصوه الغوري ببناء سور جدة ليحصن البحر الأحمر، فأمر بتحصينه وتزويده بالقلاع والأبراج والمدافع لصد السفن الحربية، كما أمر ببناء السور وإحاطته من الخارج بخندق لتحصين المدينة من هجمات الأعداء. تم بناء السور وكان له بابان، واحد من جهة مكة المكرمة والثاني من جهة البحر، و يشتمل السور على ستة أبراج كل برج منها محيط ب16 ذراعاً ثم فتحت له ستة أبواب وهي باب مكة وباب المدينة وباب شريف وباب جديد وباب البنط وباب المغاربة، ثم أضيف إليها في بداية القرن الحالي باب جديد وهو باب الصبة، ثم تم إزالة السور عام 1947م لدخوله منطقة العمران، وفي عام 2014 تم إدراج الموقع ضمن لائحة التراث العالمي. مناطق جدة التاريخية: حارة المظلوم: إن سبب تسمية هذه الحارة بحارة المظلوم ذُكرت في أكثر من رواية، الأولى: نسبة للسيد عبد الكريم البرزنجي الذي قتلته الحكومة العثمانية ، الثانية: ما رواه ابن فرج المتوفى في عام 1010 للهجرة أثناء حديثه عن أحد أولياء جدة.
تعود نشأة مدينة جدة التاريخية إلى نحو 3000 سنة وقد ارتبط تاريخها بشكل مباشر مع تطور التاريخ الإسلامي وتم اختيارها لتصبح بواية رئيسية من البحر لمكة ، وازدادت أهميتها حتى صارت واحدة من أهم المدن في الجزيرة العربية. وباتت جدة عروس البحر الأحمر؛ وتعرف بالمدينة التي لا تنام، وشتهرجدة تنوع ثقافاتها وأسواقها الشعبية وفولكلورها الجذاب وشواطئها البديعة. تحتوي المنطقة التاريخية أيضًا على ممرات وساحات ومواقع ذات أهمية تاريخية قديمة ، بما في ذلك الواجهة البحرية القديمة. طريق رئيسي للحجاج ، سيتم إعادة بنائه كجزء من المشروع الذي سيخبر الزائرين قصة الحج منذ فجر الإسلام. لطالما كان تراث جدة نقطة محورية رئيسية للناس والتجارة والثقافة. منذ تأسيسها في القرن الثالث قبل الميلاد، كمستوطنة لصيد الأسماك. مع إنشاء ميناء بحري رئيسي في عهد الخليفة عثمان بن عفان. من خلال خطة المشروع الجديدة ، من المتوقع أن تكون جدة حاضنة للإبداع يلتقي فيها رواد الأعمال والفنانين السعوديين ضمن مجتمع إبداعي، وفي بيئة تلتقي فيها مكونات التراث الوطني والطبيعة مع التصاميم المعمارية المعاصرة. شاهد أيضاً بعد الروبوت صوفيا! تأتي الروبوت جريس كممرضة لمساعدة الأطباء باستخدام الطاقة المتجددة لتشغيل محطة تحلية المياه!
الكورنيش: ينقسم هذا الكورنيش إلى ساحل جنوبي وساحل شمالي، ويمتد على طول البحر الأحمر، وكان الهدف من بناء الكورنيش الاستمتاع بجمال البحر وجذب السياحة للمنطقة، كما يوجد عدد كبير من الفنادق والملاعب الرياضية والمطاعم التي تناسب السكان والسيّاح وتتمتع بجودة عالية، كما يوجد عدد من الحدائق الخاصة بالأطفال، والأسواق؛ كمجمع العرب، ومول الأندلس، إضافةً إلى وجود عدد من الجامعات والمعاهد مثل: كلية جدة الخاصة، وجامعة الملك عبد الله للعلوم، وكلية ابن سينا للعلوم الصحية، وغيرها من الجامعات والمعاهد. متحف عبد الرؤوف خليل: شُيّد المتحف سنة 1987 ميلادي، واستمر بناء المتحف حتى سنة 1996 ميلادي، ويقع متحف عبد الرؤوف خليل في شارع الستين، وهو متحف خاص بالفنون لا سيما التراث الفني. مسجد الرحمة: بُني المسجد فوق سطح البحر الأحمر، وهو من المساجد الأثرية، ويُعد أول مسجد بُني على المياه سنة 2005 ميلادي. ستاد الملك عبد الله الرياضي: بُني سنة 2013 ميلادي، وافتتح سنة 2014 ميلادي، إذ يُعد من أكبر الملاعب في جدة، ويقع ستاد الملك عبد الله الرياضي شمال مطار الملك عبد العزيز. سارية العلم: تقع بميدان الملك عبد الله بن عبد العزير، وتُعد من أطول السواري بالعالم، إذ يبلغ ارتفاعها ما يقارب 171 متر، وبسبب ارتفاعها الشاهق دخلت سارية العلم موسوعة جينيس.