masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

لماذا سميت غزوة بدر بهذا الاسم

Monday, 29-Jul-24 23:08:51 UTC

لماذا سميت غزوة بدر بهذا الاسم يسرنا نحن فريق موقع استفيد التعليمي ان نقدم لكم كل ما هو جديد بما يخص الاجابات النموذجية والصحيحة للاسئلة الصعبة التي تبحثون عنها, وكما من خلال هذا المقال سنتعرف معا على حل سؤال: نتواصل وإياكم عزيزي الطالب والطالبة في هذه المرحلة التعليمية بحاجة للإجابة على كافة الأسئلة والتمارين التي جاءت في المنهج السعودي بحلولها الصحيحة والتي يبحث عنها الطلبة بهدف معرفتها، والآن نضع السؤال بين أيديكم على هذا الشكل ونرفقه بالحل الصحيح لهذا السؤال: لماذا سميت غزوة بدر بهذا الاسم؟ و الجواب الصحيح يكون هو سُميت بهذا الاسم نسبةً إلى منطقة بدر التي وقعت المعركة فيها.

  1. غزوة بدر الكبرى.. تعرف على أسبابها وكيف انتهت معركة المسلمين

غزوة بدر الكبرى.. تعرف على أسبابها وكيف انتهت معركة المسلمين

لماذا سميت غزوة بدر بهذا الاسم وقد وقعت المعركة في قرية بدر، التي يقع بها بئر بدر الشهير، والواقعة في المسافة بين مكة المكرمة، وبين المدينة المنورة، يبعد عن مكة المكرمة 310 كيلومتر ويبعد عن المدينة المنورة نحو 150 كيلو متر، ولذلك أطلق عليها غزوة بدر نسبة إلى هذا المكان الذي كان أرضا للمعركة. سبب اختيار بدر لمكان المعركة كان الرسول عليه السلام قد اختار مكان لأرض المعركة عيدا عن بئر بدر ببضعة أميال، ولكن ما لبث أن اشار عليه الصحابي الجليل الحباب بن منذر بتغيير مكان المعركة إلى جوار بئر بدر، حتى يتسنى للمسلمين الشرب منه أثناء المعركة، ومنع الكفار من الوصول للماء، وقد أخذ النبي صلى الله عليه وسلم برأيه. لماذا سميت غزوة بدر بيوم الفرقان سميت غزوة بدر أيضا بيوم الفرقان، وهذا اللقب قد أطلقه الله تعالى في القرآن على اليوم الذي وقعت فيه المعركة، حيث شهد الله عز وجل أنه في يومها فرق بين الحق والمتمثلين في المسلمين، وبين الباطل المتثلين في جيوش قريش فقال تعالى في كتابه الكريم (وَما أَنزَلنا عَلى عَبدِنا يَومَ الفُرقانِ يَومَ التَقَى الجَمعانِ وَاللَّـهُ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ).

[١٠] وقد استُشهد في غزوة أُحد الكثير من المسلمين على عكس المشركين الذين قُتل منهم أربعةٌ وعشرون رجلاً فقط، أمّا شُهداء المسلمين فكانوا سبعين شهيداً، استناداً لِما رواه البراء بن العازب -رضي الله عنه- حيث قال: (فأصَابُوا مِنَّا سَبْعِينَ). [١١] [١٢] وقد ورد أن شُهداء المسلمين من الأنصار كانوا أربعةً وستّين ومن المهاجرين ستّة، إذ أخرج الإمام الترمذي -رحمه الله- في سننه عن أُبيّ بن كعب -رضي الله عنه- قال: (لَمَّا كان يومُ أُحُدٍ، أُصِيبَ من الأنصارِ أَرْبَعَةٌ وسِتُّونَ رجلًا، ومن المهاجِرِينَ سِتَّةٌ منهم حمزةٌ، فمَثَّلُوا بهم).