المصدر: الجزيرة + الفرنسية
5 سنوات عجاف تواجه الجالية المسلمة في فرنسا تحت حكم ماكرون، ليس من أجل ذلك القانون أو تلك التضييقات فقط، بل لأن الجالية المسلمة في فرنسا جلّها مهاجر ويحتاج إلى فرص عمل واستقرار اقتصادي بعيدًا عن مخاوف الترحيل أو الإقصاء وبعيدًا عن مزيد من الضرائب والفواتير التي تبدو في الأفق في ظل الحرب الأوكرانية التي ستترك آثارها على مدى سنوات على الأغلب، ستكون الجالية المسلمة فيها الطرف الأضعف. وعلى الجالية المسلمة من الآن أن تحدد خياراتها وتنظم صفوفها وتبني تحالفاتها لمواجهة الأصعب، وإن كان في النهاية أخفّ الضررين.