masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

حساب المعدل التراكمي جامعة الملك سعود

Tuesday, 30-Jul-24 03:24:14 UTC

اضافة اللغة الإنجليزية لواجهة البرنامج. اضافة رابط وعبارة شكر لمدونة خاطرة بيضاء في نموذج حول من قائمة تعليمات. للحصول على شرح اوفى للبرنامج تفضل من هنا المعلومات التقنية الرخصة Freeware الاصدار برنامج حساب المعدل الجامعي انظمة التشغيل Windows All المشاهدات 33045 مشاهدة الاعجاب 24617 التصنيف برامج عربية ومعربة

حساب المعدل التراكمي جامعه الملك سعود دبلوم

هل يستطيع الإنسان أن ينجح في حياته دون أن يضطر لإثبات ذلك للآخرين؟ بالتأكيد يستطيع، طالما أن المتعة الشخصية والرغبة الذاتية هي التي تحتضن هذا النجاح وتقف خلفه؛ دون أن يكون هاجس الآخرين حاضراً كمبرر أو سبب يدفعنا للنجاح أو نلهث خلفه! ولهذا غالباً ينجح الإنسان الذي يستمتع بعمله ويشتاق إليه أكثر من أولئك الذين تم فرض النجاح عليهم، وأعني بهم أولئك الذين تم تحديد إطار للنجاح لهم ورسم صورة نمطية له في أذهانهم فساروا خلف هذه الصورة النمطية بتثاقل وتثاؤب! كم عدد الأطفال الذين يتحدثون علناً عن رغباتهم في أن يكونوا أطباء أو مهندسين أو طيارين؟ تلك المهن النموذجية التي تدغدغ خيالات الأطفال الناشئة؛ ربما كنا ضمن مجموعة أولئك الأطفال الذين حلموا يوماً ما بهذا النوع من المستقبل! حساب المعدل التراكمي جامعه الملك سعود دبلوم. في الواقع هي ليست أحلام الأطفال، بل هي غالباً أحلام أبائهم وأسرهم التي تحاول جاهدة أن يسير هذا الطفل على حبل الأحلام دون أن يقع أو يتأرجح؛ لتحقيق مستقبل عائلاتهم التي لم تسمح لها الظروف في تحقيق ذلك، لكنّ النهاية تأتي أحياناً مُغايرة حينما يكون التأرجح هو البداية والسقوط المؤلم هو الخاتمة! تحدثت يوماً مع طبيب في سنة الامتياز لم يعد يشعر بمتعة الحياة المهنية ولا يجد حماساً لمُمارسة المهنة بزيها الأنيق ووجاهتها الكبيرة!

كان هوس الابتعاث حينها يسيطر على هامش الحياة الاجتماعية، وكانت البعثة نافذة مشرقة لسياحة مجانية وشهادة أكاديمية على غرار المثل الشعبي الدارج: «حج وبيع مساويك»، فجرف تيار الابتعاث هذا الشاب وألقاه في اليم، حتى وجد نفسه وحيداً بعد أن ذهبت سكرة البعثة وحلاوتها وحضرت الفكرة. لقد ترك ذلك الشاب مقاعد الدراسة في النهاية وعاد لمعانقة الحياة البرية مرة أخرى بتفاصيلها القاسية وتضاريسها الحارة! قد نختلف مع خياراته ونستخف بهواياته، لكنّ الأهم هو أنه ذهب مع اختياره. برنامج حساب المعدل الجامعي. ويبقى السؤال: كم من الطلاب والطالبات من اختار السير في طريق لمجرد أنّ أصدقاءه أو جيرانه أو أقاربه قد سبقوه إليه دون أن يفكر للحظة واحدة عن اختياره الحقيقي وماذا يريد بالضبط. البعض منا يواجهون تحديات مستمرة، ويقاومون تلك التوقعات التي يفرضها الآخرون عليهم ويضعونها أمامهم لمجرد أنهم يعملون في مكان ما أو يتقلدون منصباً معيناً. هم لا يعلمون تفاصيل هذا العمل، ولا يعنيهم قيود هذا المنصب، بقدر ما يريد هؤلاء أن تتحقق تطلعاتهم وتوقعاتهم بناءً على سقف افتراضاتهم التي لا نعلم عنها شيئاً ولم نكن يوماً شركاء في تشييد ذلك السقف. إنه أمر مزعج لكنه جزء من التركيبة الاجتماعية التي يلزمنا مسايرتها دون أن نخسر معركة الانتصار لأهدافنا ورغباتنا وطموحاتنا الشخصية بعيداً عن تحقيق أهداف الآخرين بالوكالة!