masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

حكم السفر إلى بلاد الكفار؟ وحكم السفر للسياحة؟ - المسافرون العرب

Monday, 29-Jul-24 07:06:50 UTC

كما يوضح فضيلته أن السفر إلى تلك البلاد التي فيها الكفر والضلال والحرية وانتشار الفساد من الزنا وشرب الخمر وأنواع الكفر والضلال فيه خطر عظيم على الرجل والمرأة، وكم من صالح سافر وعاد فاسدًا وكم من مسلم عاد كافرًا، لذلك نرى بأن هذا السفر امر خطير وعظيم، وقد قال النبي صل الله عليه وسلم: «أنا برئ من كل مسلم يقيم بين المشركين» وقال صل الله عليه وسلم: «لا يقبل الله من مشرك عملًا بعدما أسلم أو يفارق المشركين» يعني: حتى يفارق المشركين، والواجب الحذر من السفر إلى بلادهم. حكم السفر إلى بلاد الكفر من أجل الدعوة إلى الإسلام: صرح أهل العلم بالنهي والتحذير من السفر لكن إن كان رجل يرى عنده من العلم والبصيرة لدعوة الناس إلى الإسلام والدعوة إلى الله وإخراج الناس من الظلمات إلى النور وتعليم الناس التعاليم والأحكام الدينية وتبصير المسلمين وغير المسلمين هناك بمحاسن الإسلام وتوجيههم إلى الابتعاد عن الضلال والتمسك بالفضيلة والهداية فإن أمثال هذا الرجل لا خطر عليهم لما عندهم من العلم والتقوى والبصيرة التي تجعله يحافظ على دينه ولا يقع تحت تأثير أي من المغريات وإن كان يخاف على نفسه الفتنة في دينه فلا يسافر طلبًا للسلامة من أسباب الفتن والردة.

ماحكم السفر إلى بلاد الكفار والإقامة فيها - Pbboard Community Forum

نوصيكم باتباع العقيدة السلفية التي كان عليها الصحابة والتابعون والأئمة المقتدى بهم وتجدون عقائدهم في كتبهم المطبوعة ككتاب التوحيد لابن خزيمة وكتاب التوحيد لابن مندة وكتاب الإيمان لابن مندة وكتاب الأسماء والصفات للبيهقي وكتاب التوحيد في آخر صحيح البخاري وكتاب الإيمان في أول صحيح مسلم ومقدمة سنن ابن ماجة وسنن الدارمي وكتاب السنة للإمام أحمد والسنة لابن أبي عاصم والشريعة للأجري وشرح السنة للبريهاري ومن بعدهم كإبطال التأويلات للقاضي أبي يعلى وذم التأويل لابن قدامة ولمعة الاعتقاد لابن قدامة والواسطية والحموية لابن تيمية ونحوها من كتب العقائد وابتعدوا عن كتب الأشاعرة والمعتزلة والرافضة ونحوهم.

حكم السفر لبلاد الكفار – عرباوي نت

أما إرسال الشباب إلى بلاد الكفار على غير الوجه الذي ذكرنا، أو السماح لهم بالسفر إليها، فهو منكر وفيه خطر عظيم، وهكذا ذهاب التجار إلى هناك فيه خطر عظيم؛ لأن بلاد الشرك الشرك فيها ظاهر والمعاصي فيها ظاهرة، والفساد منتشر، والإنسان على خطر من شيطانه وهواه ومن قرناء السوء، فيجب الحذر من ذلك. الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز بالضغط على هذا الزر.. سيتم نسخ النص إلى الحافظة.. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ

قال ابن كثير - رحمه الله -: "هذه الآية الكريمة عامَّة في كلّ مَن أقام بين ظهرانَي المشركين، وهو قادر على الهجرة وليس متمكِّنًا من إقامة الدين، فهو ظالم لنفسه مرتكب حرامًا بالإجماع". والوعيد في القرآن الكريم جاء على مَن ترك الهجرة من تِلْك الديار مع القدْرة عليها، فكيْف بمن يذهب إليها برغبةٍ منه ورضا، ويتعذَّر بأعذار دنيَّة، كسياحة وعطلة؟! إنَّ ذلك لا يزيده إلاَّ مقتًا؛ يقول سبحانه وتعالى: ﴿ فَفِرُّوا إلى اللَّهِ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ ﴾ [الذاريات: 50]، فما عُذرُ من يسافر إلى بلاد الكفار وهو مطلوب منه الفرار إلى الله؟! ومن صحَّ فراره إلى الله صحَّ قراره مع الله. صحَّ عن جرير البجلي - رضي الله عنْه - أنَّه قال: يا رسول الله، بايعْني واشترط عليَّ فأنت أعلم؛ قال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((أن تعبد الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة، وتناصح المسلمين وتفارق المشركين))؛ رواه النسائي وصحَّحه الألباني. وصحَّ عنه - صلَّى الله عليه وسلَّم - قولُه: ((أنا بريءٌ من كلِّ مسلم يُقيم بين أظهُر المشركين))؛ رواه أبو داود. فكيف بمن يؤاكلهم، ويدخُل نواديَهم، ويدعم اقتصادهم، ويروِّج للسياحة عندهم؟!