masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

ما هي المهارات العلمية

Thursday, 11-Jul-24 00:37:55 UTC
وقال يحيى بن معاذ الرازي: الفَوْت - وهو ضياع الوقت - أشدُّ من الموت؛ لأنَّ الفَوْتَ انقطاعٌ عن الحقِّ، والموت انقطاع عن الخلْق. بل وأشد من ذلك التعبير بالغَبْن عن تضييع الوقت؛ فعن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -)) نِعمتان مغبونٌ فيهما كثيرٌ من الناس: الصحة، والفراغ))؛ حديث صحيح على شرْط الشيخين. أما مهارة ضبط النفس: فشمول الإسلام وكماله لَم يغفلها؛ لأنها أساس تحريك النفس والتحكُّم فيها في مختلف المواقف والتعاملات، فجاء في الأثر: "الدين المعاملة" ؛ قال - تعالى -: ﴿ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [آل عمران: 134]. المهارات الحياتية العلمية في الإسلام. وقال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((مَن كظَم غيْظًا وهو قادرٌ أنْ ينفذَه، ملأَ الله جوْفَه أمْنًا وإيمانًا))، وقال لأشج عبد قيس: ((إنَّ فيك خَصْلتين يحبُّهما الله - جل وعلا -: الحِلم والأناة)). التعامل مع التقنية الحديثة: لقد خلَقَ الله الإنسان وأوْكَلَ إليه عمارة الأرض، وأنزَل الآيات التي تحثُّه على مراقبة الله - تعالى - وعبادته في كلِّ الأماكن والأزمان، وبكلِّ أحواله؛ قديمِها وحديثِها، وقد ضبَطَت هذه الشريعة تصرُّفات المسلم وتعامُلاته، حتى مع التقنية الحديثة وما يُسْتَجَدُّ من الاختراعات والابتكارات، فقال - تعالى -: ﴿ سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ﴾ [فصلت: 53].
  1. المهارات ، جوانبها وكيفية قياسها في البحوث - تعليم جديد
  2. المهارات الحياتية العلمية في الإسلام
  3. قائمة المهارات الفنية والأمثلة

المهارات ، جوانبها وكيفية قياسها في البحوث - تعليم جديد

ولعل ما تزخر به العلوم النفسية من بحوث وتجارب، عديدة ومتنوعة، تتناول الطفولة والنمو، تحتل فيه أعمال "جان بياجيه" القسط الأعظم ليس فحسب من المنظور الكمي، ولكن أيضًا ـ وبالدرجة الأولى ـ من المنظور الكيفي. وليس من المبالغة إذا قلنا أن أي دراسة للطفولة والنمو لا تستقيم بدون دراسة عميقة واعية لأعمال بياجيه، فليس هناك من علم نفس يتناول تطور الأطفال بدون استيعاب لنظرية بياجيه وأعمالـه وما استثارته في البحث السيكولوجي من قضايا وآفاق ولعل أبرز دليل على عظمة أعمال بياجيه أن علماء النفس يجتمعون على ما استقرت عليه مدرسته من حقائق يناقشونها ويتفحصونها ويحاولون مواءمتها مع واقع بلادهم الثقافي. قائمة المهارات الفنية والأمثلة. فيتناول بياجيه النمو النفسي للمفاهيم والعمليات، أي يتناول المعرفة على أساس أنها نفسية المنشأ Psychogenesis لفلسفة المعرفة التي تستند على التحليلات المنطقية واللغوية فإنه يتناول تطور نمو المفاهيم الأساسية المنطقية والفيزيائية وغير ذلك مما يؤلف النشاط المعرفي، ابتداءًا من شكلـه الأدنى، الأكثر عضوية (الشكل الحس ـ حركي للسلوك) إلى أشكالـه الأرقى من التوظيف العقلي. لقد أصبح النمو المعرفي جزءًا أساسيًا في نمو الطفل الصغير، وتجمع نتائج الدراسات على أن سنوات الطفولة المبكرة أكثر أهمية بالنسبة لـهذا الجزء النمائي، ويؤثر النضج الفسيولوجي في النمو المعرفي، وتعليم الطفل في الطفولة المبكرة يفتح الباب على مصراعيه أمام الأطفال للتعرف على العالم من خلال خبراتهم مع الناس والأشياء المحيطة بهم في بيئتهم، ومع الأحداث والحيوانات، والأماكن، وكل ما هو محيط بالطفل في بيئته ويتفاعل معه، الطفل لا يمكن أن يعرف أو يفهم ماهية شيء ما دون أن يتفاعل معه، ويختبره بنفسه سواء كانت الخبرة حقيقية أم من خلال صورة أو شرح أو مجسم أو حتى من خلال اللعب.

المهارات الحياتية العلمية في الإسلام

يرى كثير من التربويين أن برامج الأطفال الصغار التي تركز على زيادة نسب ذكائهم بسرعة ليست هي الطريقة الأفضل لنمو أطفال الروضة، بل أن البرامج والأنشطة التي تركز على زيادة مفاهيمهم الأساسية بشرط ألا يدفع الأطفال دفعًا لذلك، هي الأفضل. ولا شك أن موضوع هذا الكتاب من الموضوعات ذات الأهمية الخاصة حيث يتعرض الطفل إلى العديد من الخبرات والممارسات من خلال تواجده في الروضة في مراحل حياته الأولى ويكون الطفل فيها مرهف الحس سريع الاستجابة شديد التأثر قليل القدرة على الانتقاء والاختيار. وتجمع نظريات التربية وعلم النفس رغم اختلافها على أهمية هذه المرحلة من حياة الإنسان.

قائمة المهارات الفنية والأمثلة

وورَدت مهارة التأمُّل والنظر في قوله - تعالى -: ﴿ قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الْآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ ﴾ [يونس: 101]. وفي مجال التجريب قول الله - تعالى -: ﴿ وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾ [البقرة: 260]. وصرَّحت آيات القرآن الكريم بمهارة الاستنباط، فقال - تعالى -: ﴿ وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا ﴾ [النساء: 83]. ومن نماذج تطبيق التفكير في السُّنة العديد من الأحاديث والمواقف التي تحثُّ على التفكير والاجتهاد، ومنها: ((لا يُصَلِّيَنَّ أحدٌ منكم العصر إلاَّ في بني قُريظة))؛ أخرَجه البخاري.

فثبت أن طائفة صلَّت في الطريق في الوقت، وطائفة صلَّت في بني قريظة بعد الوقت، فلَم يَعِب النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - اجتهادَ طائفة منهما، وذلك عينُ التفكير. وكما جاء في استثارة الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - لعقول الصحابة بالسؤال؛ حيث قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يومًا لأصحابه: ((أخبروني عن شجرة مَثَلُها مَثَلُ المؤمن))، وفي رواية: ((مَثَلُ المؤمن كشجرة لا يَتحاتّ ورقها))، فجعَل القوم يذكرون الشجر من شجر البوادي، قال ابن عمر - رضي الله عنهما -: "وأُلْقِي في رُوعي أنها النخلة، فجعَلَت أريد أن أقولَها، فإذا أسنان القوم - أي: كبارهم وشيوخهم - فأهابُ أن أتكلَّم، فلمَّا سكتوا، قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((هي النخلة))"، وفي قوله: "فجعل القوم يذكرون الشجر" دليل على إعمال العقل، وإطلاق التفكير. ويُميِّز التفكير في الإسلام انضباطُه بضوابط العقيدة والفطرة السليمة، والتفكير فيما يجوز التفكير فيه دون غيره من الأمور التي لا يستطيع العقل أن يخوضَ فيها، كالتفكير في عالَم الغيبيَّات والذَّات الإلهيَّة، وبمعنًى أدقَّ: الجمع بين هداية الوحي والعقل؛ لاختلاف الطرق التي يعتمد عليها التفكير للوصول إلى حقائقها، ويُمكن حصْرُ هذه الطرق في ثلاثة أقسام: الأول: ما لا يُعْلَم إلاَّ بالحواس والتجربة والعقل.

الطفولة هي صانعة المستقبل، أمانة الأجيال، وأمل البشرية في مستقبل مشرق باسم وإذا كنا اليوم ونحن في القرن الحادي والعشرين فإن من واجبنا أن نعد أبنائنا لمواجهة المتغيرات التي بدأت معالمها تتفتح في ظل المتغيرات المتسارعة التي تشهدها أيامنا هذه.