صيام عاشوراء.. فضله وحكمه وسبب تسميته بهذا الاسم منوعات 16 أغسطس 2021 فضل صيام عاشوراء عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر مُحَرَّم في التقويم الهجري، ومن هنا تأتي التسمية، إذ يسمى عند المسلمين بيوم عاشوراء وهو اليوم، الذي نجَّى الله فيه موسى من فرعون. ولـ صيام عاشوراء والعبادة فيه أفضال ومكانة عظيمة نذكرها لكم في هذا المقال: عاشوراء في الإسلام حين جاء الإسلام، وهاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ورأى اليهود يصومون هذا اليوم فرحاً بنجاة موسى قال: ((أنا أحق بموسى منكم)) فصامه وأمر بصيامه. [متفق عليه]. وكان ذلك في أول السنة الثانية، فكان صيامه واجباً فلما فرض رمضان فوض الأمر في صومه إلى التطوع، وإذا علمنا أن صوم رمضان في السنة الثانية للهجرة تبين لنا أن الأمر بصيام عاشوراء وجوباً لم يقع إلا في عام واحـد، تقول عائشة رضي الله عنها: (فلما قدم صلى الله عليه وسلم المدينة صامه ـ أي عاشوراء ـ وأمر بصيامه، فلما فرض رمضان ترك يوم عاشوراء، فمن شاء صامه ومن شاء تركه) [البخاري]. صحة حديث صيام عاشوراء حسين غريب. حالات صوم عاشوراء مرّ صيام عاشوراء بأحوال عدة: • الحالة الأولى: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم عاشوراء بمكة، ولا يأمر الناس بصومه.
فضل صيام يوم عاشوراء إنَّ الصيام في شهر محرَّم هو أفضل الصيام بعد صيام شهر رمضان، وذلك لقول رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: "أَفْضَلُ الصِّيامِ، بَعْدَ رَمَضانَ، شَهْرُ اللهِ المُحَرَّمُ، وأَفْضَلُ الصَّلاةِ، بَعْدَ الفَرِيضَةِ، صَلاةُ اللَّيْلِ" [7] ، حيث أنَّ يوم عاشوراء هو أحد أيام شهر مُحرم وعلى ذلك فإنَّ في صيامه فضل عظيم، بالإضافة إلى أنَّ صيام يوم عاشوراء يُحتسب عند الله تعالى أن يُكفر ذنوب العام السابق بإذنه تعالى، والله أعلم. [8] شاهد أيضًا: ادعية يوم عاشوراء كاملة.. دعاء وفضل يوم عاشوراء وبهذا نكون قد وصلنا إلى ختام المقال الذي ذكر حديث عن فضل صيام يوم عاشوراء ، كما ذكر بعض الأحاديث النبوية الصحيحة التي تُبيِّن بعض أحكام يوم عاشوراء، بالإضافة إلى توضيح حكم صيام يوم عاشوراء، وفضله. صحة حديث "من وسع على أهله يوم عاشوراء وسع الله عليه سائر سنته " - الوطنية للإعلام. المراجع ^ صحيح مسلم, أبو قتادة الحارث بن ربعي، مسلم، 1162، صحيح. ^, صيام عاشوراء سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم, 5-8-2021 ^, الأحاديث الواردة في صيام عاشوراء والمراحل التي مر بها, 5-8-2021 صحيح البخاري, معاوية بن أبي سفيان، البخاري، 2003، صحيح. صحيح البخاري, عبد الله بن عباس، البخاري، 2004، صحيح.
الحمد لله. استحب العلماء صيام اليوم الحادي عشر من المحرم لأنه قد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم الأمر بصيامه ، وذلك فيما رواه أحمد (2155) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (صُومُوا يَوْمَ عَاشُورَاءَ ، وَخَالِفُوا فِيهِ الْيَهُودَ ، صُومُوا قَبْلَهُ يَوْمًا أَوْ بَعْدَهُ يَوْمًا). وقد اختلف العلماء في صحة هذا الحديث ، فحسنه الشيخ أحمد شاكر ، وضعفه محققو المسند. ورواه ابن خزيمة (2095) بهذا اللفظ ، وقال الألباني: "إسناده ضعيف ، لسوء حفظ ابن أبي ليلى ، وخالفه عطاء وغيره فرواه عن ابن عباس موقوفاً ، وسنده صحيح عند الطحاوي والبيهقي" انتهى. سبب صيام يوم عاشوراء. فإن كان الحديث حسناً فهو حسن ، وإن كان ضعيفاً ، فالحديث الضعيف في مثل هذا يتسامح فيه العلماء ، لأن ضعفه يسير ، فليس هو مكذوباً أو موضوعاً ، ولأنه في فضائل الأعمال ، لا سيما وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم الترغيب في الصيام من شهر المحرم ، حتى قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللَّهِ الْمُحَرَّمُ) رواه مسلم (1163). وقد روى البيهقي هذا الحديث في "السنن الكبرى" باللفظ السابق ، وفي رواية أخرى بلفظ: (صوموا قبله يوماً وبعده يوماً) بالواو بدلاً من "أو".