masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

حديث عن الجنة

Wednesday, 10-Jul-24 19:38:18 UTC

اهـ. مقالات أخرى قد تهمك:- أحاديث نبوية عن الله أحاديث عن حكمة الله

أحاديث عن نعيم أهل الجنة وبيان صحتها - إسلام ويب - مركز الفتوى

والله أعلم.

حديث: أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني عن النار

انتهى. وعليه؛ فشرح عبارة (فلما رأت أمه القوم خشيت على ولدها أن يوطأ): أي: خشيت أن يدوسه الناس بأقدامهم لصغره. وأما باقي الحديث: فقال المناوي في فيض القدير: (والله لا يلقي الله حبيبه في النار) قال ذلك لما مر في نفر من أصحابه، وصبي في الطريق، فلما رأت أمه القوم خشيت على ولدها أن يوطأ، فأقبلت تسعى، وتقول: ابني ابني. فأخذته، فقالوا: يا رسول الله، ما كانت هذه لتلقي ولدها في النار. فذكره. انتهى. وأما حديث أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه-: فقوله في الحديث: الغابر، بمعنى: البعيد، والمعنى العام للمثال، كما في منار القاري شرح مختصر صحيح البخاري: أي: أنهم يشاهدون عن بعد أهل المنازل العالية في الجنة، كما كانوا يشاهدون في الدنيا الكوكب البعيد في أفق السماء. انتهى. قال ابن علان في دليل الفالحين: أهل الجنة متفاوتو المنازل بحسب درجاتهم في الفضل، حتى إن أهل الدرجات العلى ليراهم من هو أسفل منهم كالنجوم، كما قال: لتفاضل ما بينهم.. والغابر.. قال عياض: معناه الذي يبعد الغروب، وقيل: معناه الغائب، ولكن لا يحسن هنا، لأن المراد بعده عن الأرض كبعد غرف أهل الجنة عن بعضها في رأي العين. حديث: أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني عن النار. والرواية الأولى هي المشهورة. ومعنى الغابر: الذاهب.

حديث في نعيم أهل الجنة – E3Arabi – إي عربي

ومن المعلوم أن ظلال الشيء على مقدار حجمه، وظلال الجنة متسعة لعظم أشجارها وضخامتها، وما سميت الجنة جنة إلا لكثرة أشجارها، واشتداد خضرتها، ومن شجرها السدر والطلح، وثمرها في الجنة أحسن ثمر، قال الله تعالى: {فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ} أي: لا شوك فيه {وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ} [الواقعة: 28 – 29] أي: صفت فيه الثمار الطيبة. و عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: … أَقْبَلَ أَعْرَابِيٌّ يَوْمًا فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَقَدْ ذَكَرَ اللَّهُ فِي الْقُرْآنِ شَجَرَةً مُؤْذِيَةً وَمَا كُنْتُ أَرَى أَنَّ فِي الْجَنَّةِ شَجَرَةٌ تُؤْذِي صَاحِبَهَا. حديث عن نعيم الجنه. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « وَمَا هِيَ؟ قَالَ: السِّدْرُ فَإِنَّ لَهَا شَوْكًا. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ} [الواقعة: 28] يَخْضِدُ اللَّهُ شَوْكَهُ فَيُجْعَلُ مَكَانَ كُلِّ شَوْكَةٍ ثَمَرَةٌ، فَإِنَّهَا تُنْبِتُ ثَمَرًا تُفْتَقُ الثَّمَرَةُ مَعَهَا عَنِ اثْنَيْنِ وَسَبْعِينَ لَوْنًا مَا مِنْهَا لَوْنٌ يُشْبِهُ الْآخَرَ» ( رواه الحاكم وصححه).

عيسى بن سليمان الفيفي