masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

كيف اثنى على الله

Tuesday, 30-Jul-24 05:07:06 UTC

كيف أثني على الله عز وجل, مهم جدا وأرجو القراءه في البدايه اقرأوا الحديث التالي وتأملوا الكلام الذي تحته خط ومن ثم أكملوا بقية قراءة الموضوع قال صلى الله عليه وسلم (ليس أحد أحب إليه المدح من الله. من أجل ذلك مدح نفسه. وليس أحد أغير من الله ، من أجل ذلك حرم الفواحش).. صحيح مسلم الموضوع الأصلى من هنا: السؤال أخت سائله تسأل فتقول: أنا أسمع كثيرا عن موضوع ثناء الإنسان على ربه خاصة في الدعاء وأحب أن أتعلم منكم كيف أثنى على الله سبحانه وتعالى ، لأني لا أعرف ذلك ؟ وما الذي يمكن أن أقوله أو أفعله حتى أفعل ذلك؟ بارك الله فيكم ؟ الجواب يقول الأستاذ عبد الحميد الكبتي مدير المركز الإسلامي في سيون بسويسرا سابقا: بسم الله المتفضل بكمال الجلال ، المتعالي عن الوصف والمثال ، سبحانه جل و علا من رب كريم منان. كيف الثناء على الله - المندب. والحمد لله على خير من أثنى على ربه ، وتقرب إلى لطفه ، معدن الخير والكمال الإنساني سيدنا محمد أفضل الصلاة والسلام عليه وعلى آله وصحبه. ثم هو الشكر للأخت على هذا السؤال الجميل ، الذي حرك معاني الأشواق لرؤية الرب الكريم ، والتنعم بنور وجهه سبحانه وتعالى ، في يوم تبلى فيه السرائر ، ويكشف عن مخبوء النفوس ، وما تستره من طقوس ، فنسأل الله لكِ ولي الستر والسداد ، والعتق يوم التغابن من نار تلظى.

  1. منتديات المصـــاقير - كيف أثني على الله عز وجل , مهم جدا جدا يا أحباب وأرجو القراءه
  2. كيف الثناء على الله - المندب

منتديات المصـــاقير - كيف أثني على الله عز وجل , مهم جدا جدا يا أحباب وأرجو القراءه

وكلما توغلنا بالاعتقادات الخاصة بالشيعة كلما ازداد الخلاف وكثر البحث، فمسائل الإمامة تَبحث أكثر من مسائل التوحيد والنبوة وإن كانت تستند عليهما، وما ذلك الا للقاعدة التي ذكرناها وهي ازدياد المخالفين كلّما اختصصنا بعقيدة عنهم، وشكراً لله أن سعى علماؤنا الذين صنفوا في مسائل الامامة وفرعوا الكثير من الفروع وأسسوا الكثير من القواعد وسهلوا على أتباع مدرسة اهل البيت الاستدلال واقامة البرهان الناصع على كل مسألة حتى تكون منظومتهم العقائدية محكمة متينة مترابطة. فإذا ما رجعنا إلى أصل الاعتقاد وما هو الواجب على المؤمن الاعتقاد به هو: ان الامام الثاني عشر هو آخر أئمة أهل البيت عليهم السلام ، وأنه ولد وكانت له غيبتان قصيرة دامت ما يقرب من سبعين سنة، وطويلة تمتد حتى يظهره الله عز وجل ويملأ به الأرض قسطاً وعدلاً. كيف اثنى على ه. هذا هو الاعتقاد العام الذي يؤمن به كل إمامي اثني عشري. وحول هذا الأمر نلاحظ عدداً من الشبهات: أولاً: شبهات حول الأئمة الاثني عشر: والشبهات تارة تكون حول أصل وجود الامام وضرورته، وهذا أصل مبحوث عنه فيما يسمى بالإمامة العامة، وقد استُدل عليها بالأدلة العقلية كقاعدة اللطف، وكذلك استدل عليها بالأدلة النقلية القطعية المتعددة.

كيف الثناء على الله - المندب

وفي سورة الملك ﴿ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ * الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ ﴾ [الملك: 1 - 3]. منتديات المصـــاقير - كيف أثني على الله عز وجل , مهم جدا جدا يا أحباب وأرجو القراءه. وختمت به سورة الرحمن التي تضمنت صفات الرحمن سبحانه وأفعاله ﴿ تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ﴾ [الرحمن: 78] وهذا من أبلغ الثناء. نسأل الله تعالى أن يملأ قلوبنا بتعظيمه وعبوديته، وأن يرطب ألسنتنا بدوام ذكره وشكره، وأن يلهمنا الثناء عليه وحسن عبادته، إنه سميع مجيب. وأقول قولي هذا وأستغفر الله... الخطبة الثانية الحمد لله حمدا طيبا كثيرا مباركا فيه كما يحب ربنا ويرضى، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداهم إلى يوم الدين. أما بعد: فاتقوا الله تعالى وأطيعوه ﴿ وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 281].

لذا يبرز هنا أمر مهم ، وهو: مدى معرفة العبد بربه وما يتصف به ، كي تخرج تلك المعاني القلبية ، إلى ألفاظ مبنية فيكون ثمة الإبداع في مبدع الكون سبحانه وتعالى. فلا غرو أن نجد النبي عليه الصلاة والسلام يقول في الحديث الصحيح: (‏ ‏إن لله تسعة وتسعين اسما مائة إلا واحدا ‏‏ من أحصاها دخل الجنة)‏. الموضوع الأصلى من هنا: وهذا الإحصاء لأسماء الله تعالى ليس المراد به الحفظ اللساني والقلبي عن ظهر غيب، دون التمعن والتدبر في معاني هذه الأسماء ، بل دون التحرك بها في واقع الحياة ، وصناعة الأمور ، فكل اسم لله تعالى له معنى ، يراد للعبد أن يتحقق به ، في قلبه حتى يتشربه ، فيكون منه التأثر بدرجات ، فيكون ثمة الحمد ، ويكون الشكر ، ويكون أبرزها الثناء على ذي الجلال والكمال. فكما أن معاني أسماء الله وصفاته لها أثر في كيفية المدح وألفاظه ، فإن غزارة المعاني القلبية في قلب العبد لها أثرها الكبير أيضا ، من حب وخوف ورجاء وتوكل، ونحو ذلك ، فمن كانت هذه المعاني في نفسه باهتة وغير متفاعل معها ، أنا له بمدح الله تعالى ، إلا وهو مفرغ المضمون. إضافة لغزارة المادة التعبيرية ، فمن كان دائم الاطلاع على كتب الرقائق ، تجدينه يأخذ منها ويصطاد المعاني الطيبة ، ويسجلها ويدونها ، ويرددها ، بل ويعيش معها ، فتكون بعد فترة – بحسب الحال – هي معانيه وهي ألفاظه.