نظر عامة إعتام عدسة العينّ هو تغيم عدسة العين الطبيعية، التي توجد خلف القزحية وحدقة العين. يحدث إعتام عدسة العين عادة في العينين كلتيهما، ولكن في بعض الأحيان يؤثر على واحدة فقط. تحدث أغلب حالات إعتام عدسة العين نتيجة للتقدم في العمر، عادةً في وقت ما بعد سن الأربعين. إعتام عدسة العين هو أكثر الأسباب شيوعًا لفقدان الرؤية حول العالم، ولكنه قابل للعلاج. أسباب إعتام عدسة العين مع تقدمنا في العمر، يمكن أن تتجمع البروتينات المكونة لعدسة العين الطبيعية معًا. هذه التجمعات هي ما يعرف بإعتام عدسة العين وهي التي تسبب العتامة. وبمرور الوقت، يمكن أن يزداد حجم التجمعات وتعتيمها لمساحة أكبر من العدسة، الأمر الذي يجعل الرؤية أصعب. تشبه العدسة داخل العين في طريقة عملها عدسة الكاميرا كثيرًا، حيث تركز الضوء على الشبكية لرؤية واضحة. كما تعمل أيضًا على ضبط تركيز العين، مما يتيح لنا رؤية الأشياء عن قرب وعن بُعد في نفس الوقت. تتكون عدسة العين في أغلبها من ماء وبروتين. يتم ترتيب البروتين بطريقة دقيقة تُبقي العدسة شفافة، وتسمح للضوء بالعبور خلالها. ولا أحد يعلم السبب الحقيقي وراء تغير عدسة العين مع تقدم السن، والذي يجعلها تكوِّن إعتام عدسة العين.
لا تنس أن تسأل عن هذا الشرط قبل عملية إعتام عدسة العين بحيث تكون جاهزًا ليوم الجراحة. أثناء رحلة شفاء العين، قد تشعر ببعض احمرار العيون والرؤية الضبابية خلال الأيام الأولى أو حتى الأسابيع التي تلي العملية. خلال الأسبوع الأول من رحلة التعافي، من الضروري أن تتجنب ما يلي: الأنشطة المضنية ورفع الأثقال (لا تحمل شيئًا يتجاوز وزنه 25 رطلاً). الانحناء وممارسة التمارين الرياضية وغيرها من الأنشطة المشابهة التي قد تجهد عينك أثناء تعافيها. الماء الذي قد يدخل عينك مسببًا إصابتها بالعدوى. احرص على إبقاء عينك مقفولة أثناء الاستحمام أو الاغتسال. علاوة على ذلك، تجنب السباحة أو أحواض الاستحمام الساخنة لمدة أسبوعين على الأقل. أي نشاط يعرض عينك في مرحلة التعافي إلى الأتربة أو الأوساخ أو غيرها من الملوثات الأخرى التي تسبب العدوى. يقدم لك جراح إعتام عدسة العين بعض الإرشادات والتوصيات للتعافي من جراحة إعتام عدسة العين وفقًا لاحتياجاتك الخاصة ونتيجة العملية. إذا كانت لديك أية استفسارات في أي وقت بعد جراحة إعتام عدسة العين، فاتصل باختصاصي رعاية العيون طلبًا للمشورة. إذا أجريت جراحة إعتام عدسة العين في عينيك كلتيهما، ففي العادة يفضل الجراح الذي تتعامل معه الانتظار لمدة تتراوح من أسبوع إلى ثلاثة أسابيع بين العمليتين، بحيث تكون العين الأولى تعافت بما يكفي وتتمتع برؤية جيدة في هذه العين قبل إجراء الجراحة الثانية.
موارد الموضوعات الساد (إعتام عدسة العين cataract) هو تغيّم أو تدنٍّ في شفافية عدسة العين، ينجم عنه فقدان تدريجي وغير مؤلم في الرؤية. قد تؤدي الحالة إلى تشوش الرؤية، أو ضياع التباين، أو رؤية هالات مرئية حول الأضواء. في معظم الحالات، يمكن استئصال عدسة العين المعتمة واستبدالها بعدسة صناعية. يُعدّ الساد العيني السببَ الرئيسي للعمى في جميع أنحاء العالم. يكون الساد العيني أكثر شيوعًا في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يُصيب المسنّين بشكل رئيسي. وتشير الإحصائياتُ إلى أن ما نسبته 20% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 65 و74 عامًا يُصابون بحالة شديدة من الساد العيني تكفي لإضعاف الرؤية لديهم، وأن حَوالى 50% من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 75 عامًا يعانون من الساد العيني. لحسن الحظ، غالبًا ما يمكن في الولايات المتحدة الأمريكية علاج الساد العيني قبل أن يُسبب العمى. غالبًا ما يحدث الساد العيني مع التقدم في السن دون أي سبب واضح. ولكن، تشمل عواملُ الخطر الأخرى ما يلي: الاستخدام المطوّل لبعض الأدوية (مثل الستيرويدات القشرية) التعرّض لفترات طويلة للأشعة السِّينية (كما في المُعالجَة الشعاعيَّة للعين) سوء التغذية التدخين التعرّض المباشر لأشعة الشمس لفترات طويلة تناول المشروبات الكحولية الحرارة الناجمة عن التعرض للأشعة تحت الحمراء عادةً ما تحدث الإصابة بالساد العيني ببطء وعلى مدى سنوات.
بعد ذلك يكمل الجراح عملية إزالة إعتام عدسة العين وزرع IOL بإغلاق الشق الموجود في عينك (ربما تحتاج إلى غرز جراحية وربما لا)، ويتم وضع غطاء واقي على العين للحفاظ على سلامتها في المراحل الأولى من التعافي من جراحة إعتام عدسة العين. جراحة إعتام عدسة العين بالليزر مؤخرًا تم اعتماد استخدام عدد من أنواع ليزر الفيمتو ثانية في جراحة إعتام عدسة العين - أنواع ليزر مشابهة لتلك المستخدمة لعمل شريحة رقيقة من القرنية في عمليات الليزك المعتمدة كليًا على الليزر. تم اعتماد أنواع الليزر تلك لاستخدامها في الخطوات التالية خلال جراحة إعتام عدسة العين مما يقلل من الحاجة إلى المشارط الجراحية وغيرها من الأدوات اليدوية: عمل شقوق قرنية للسماح للجراح بالوصول إلى العدسة إزالة المحفظة الأمامية للعدسة تجزئة إعتام عدسة العين (مما يعني الحاجة لكمية أقل من طاقة الفاكو لتجزئتها وإزالتها) عمل شق طرفي في القرنية للحد من الإستجماتزم (عند الحاجة) جراحة إعتام عدسة العين بالليزر (أو بمعنى أدق جراحة إعتام عدسة العين بمساعدة الليزر) جديدة نسبيًا وتزيد من تكلفة جراحة إعتام عدسة العين بصورة ملحوظة. بالرغم أن الدراسات أثبتت أن معدات الليزر بإمكانها تحسين الدقة خلال خطوات معينة من جراحة إعتام عدسة العين، فذلك لا يعني بالضرورة تعزيزها لمدى أمان الجراحة ووقت التعافي والنتائج البصرية لكل حالة.
وكلما تقدم العمر، أصبحت عدسات العين أقل مرونة وأقل شفافية وأكثر سمكًا. تسبب الحالات المتعلقة بالعمر وغيرها من الحالات الطبية تحلُّل البروتينات والألياف الموجودة في العدسة وتكتّلها، ما يؤدي إلى تغيُّم العدسة. ومع استمرار تفاقم إعتام عدسة العين، يصبح التغيُّم أكثر كثافة. ويؤدي إعتام عدسة العين إلى تشتيت الضوء وحجبه أثناء مروره عبر العدسة، ما يمنع وصول صورة واضحة ومحددة إلى الشبكية. ونتيجة لذلك، تصبح الرؤية ضبابية. عادة ما يظهر إعتام عدسة العين في العينين معًا، إلا أنه لا يكون بالمعدل ذاته. وقد يكون إعتام عدسة العين أكثر تطورًا في إحدى العينين عن الأخرى، ما يسبب تباينًا في الرؤية بين العينين. أنواع إعتام عدسة العين. تتضمن أنواع إعتام عدسة العين: إعتام عدسة العين الذي يؤثر على مركز العدسة (الإعتام النووي). قد يؤدي الإعتام النووي في البداية إلى الإصابة بقصر البصر أو حتى تحسن مؤقت في الرؤية عند القراءة. ولكن مع مرور الوقت، تتحول العدسة تدريجيًّا إلى اللون الأصفر الكثيف، وتتسبب في تغيُّم الرؤية بقدرٍ أكبر. ومع تفاقم إعتام عدسة العين بوتيرة بطيئة، فقد تتحول العدسة حتى إلى اللون البني. كما يمكن أن يؤدي لون العدسة الأصفر أو البني المتقدم إلى صعوبة في التمييز بين درجات الألوان.
يمكن علاج مشكلة المياه البيضاء بارتداء النظارات الطبية والمتابعة حال عدم شكوى المريض من تغير مستوى الرؤية، بينما يحتاج لإجراء عملية جراحية حال الشكوى من تأثر وانخفاض مستوى الرؤية بشكل يؤثر على نمط حياته اليومية. أما مريض المياه الزرقاء، فيكون علاجه عادة عن طريق استخدام القطرات، في الحالات البسيطة، أو التدخل الجراحي إذا كان ضغط العين مرتفعا حتى مع استخدام القطرات. في حالة وجود المياه البيضاء داخل نواة عدسة العين، فيتطلب الأمر إزالة المياه البيضاء بالموجات الصوتية قبل تطور المرض. في حالة حدوث تدهور للعصب البصري بسبب المياه الزرقاء فيتم التدخل الجراحي العاجل، كما يمكن إجراء جراحة المياه الزرقاء عند رغبة المريض وصعوبة استخدامه لقطرات العين مدى الحياة. نصيحة مغربي إعتام عدسة العين أو الكتاراكت من الأمراض الشائعة جدا في طب العيون وعادة ما يظهر أعراضه بعد سن الخمسين ويتميز برؤية مشوشة معتمة وألوان باهتة ورؤية هالات حول مصدر الضوء. وقد يظهر اللون الأبيض داخل مقلة العين تشخيص إعتام عدسة العين سهل والعلاج أسهل لأنه يحتاج للتدخل الجراحي مرة واحدة. ويمكن استبدال العدسة المعتمة بعدسة صناعية سليمة لضمان رؤية سليمة وواضحة وبالطبع زيارات الطبيب المنتظمة تحميك من تدهور الحالة وفقدانك لبصرك إذا أهملت العلاج لا قدر الله.
في الحالات التي لا يتوفر فيها استحلاب العدسة، يمكن للأطباء ببساطة إزالة العدسة في أثناء الجراحة دون استخدام الموجات فوق الصوتية. تُدعى هذه التقنية باستخلاص الساد التقليدي خارج المحفظة conventional extracapsular cataract extraction. وبعد أن يتمكن الطبيبُ من إزالة جميع أجزاء الساد، يقوم عادة بوضع عدسة بلاستيكية أو سيليكونية (عدسة داخل العين) ضمن حجرة العدسة. ولكن قد لا يكون وضع العدسة داخل العين في مكانها إجراءً آمنًا دائمًا. إذا تعذّر على الطبيب وضع العدسة الجديدة في مكانها، فينبغي على المرضى ارتداء النظارات السميكة أو العدسات اللاصقة بعد إزالة الساد. تستغرق جراحةُ السادة عادة نَحو 30 دقيقة، ويمكن للمريض العودة إلى المنزل في اليوم نفسه. لا حاجة عادة إلى إجراء غرز (قطب) لأن الشق الجراحي في العين يكون صغيرًا ويلتئم من تلقاء نفسه. يجب على المريض اتخاذ ترتيبات مسبقة للحصول على مساعدة إضافية في المنزل لبضعة أيام بعد الجراحة، لأن الطبيب قد يوصيه بتجنب بعض النشاطات، مثل الانحناء أو رفع الأجسام الثقيلة. قد يعاني المريض من تغيرات في الرؤية لفترة قصيرة بعد الجراحة، مثل تشوش الرؤية والانِزعَاج من الضوء الساطع.