masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

كتاب التوراة نزل على اي نبي

Monday, 29-Jul-24 10:00:46 UTC

ورجحه أبو حيان. وقال: وخص الهدى بالتوراة والإنجيل هنا، وإن كان القرآن هدى، لأن المناظرة كانت مع النصارى وهم لا يهتدون بالقرآن، بل وصف بأنه حق في نفسه، قبلوه أو لم يقبلوه، وأما التوراة والإنجيل فهم يعتقدون صحتهما، فلذلك اختصا في الذكر بالهدى. وقيل: أنه تعالى وصف الكتب الثلاثة بأنها هدى، فهذا الوصف عائد إلى كل ما تقدم وغير مخصوص بالتوراة والإنجيل، والله أعلم بمراده. قاله الرازي. كتاب التوراة نزل على اي نبي سلام عليك. واختاره السعدي وقال: الظاهر أن هذا راجع لكل ما تقدم، أي: أنزل الله التوراة والإنجيل والقرآن هدى للناس من الضلال، فمن قبل هدى الله فهو المهتدي، ومن لم يقبل ذلك بقي على ضلالة. (وَأَنْزَلَ الْفُرْقَانَ) وهو الفارق بين الهدى والضلال، والحق والباطل، والغي والرشاد، بما يذكره الله تعالى من الحجج والبينات، والدلائل الواضحات، والبراهين القاطعات، ويبينه ويوضحه ويفسره ويقرره، ويرشد إليه وينبه عليه من ذلك.

  1. كتاب التوراة نزل على اي نبي سلام عليك

كتاب التوراة نزل على اي نبي سلام عليك

- القول الثاني: أنَّ الصحف غير الكتب، وهذا القول هو الصحيح ، وهي أنَّ كتب الله - عز وجل - غير الصحف. ويدل على هذا الفرق أنَّ الله - عز وجل - أعطى موسى صُحُفَاً ، عليه السلام ، وكَتَبَ له ذلك في الألواح ، كما قال وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً وَتَفْصِيلًا لِكُلِّ شَيْءٍ [الأعراف:145]، وأوحى الله - عز وجل - إليه بالتوراة أيضاً. فقوله صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى [الأعلى:19]: صحف إبراهيم: ذَكَرَ الله ما فيها في سورة النجم قال وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى* أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى* وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى* وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى * ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَى [النجم:37-41]، إلى آخره، فهذه كانت مما في صحف إبراهيم عليه السلام. وفي صحف موسى: ما كتبه الله - عز وجل - له. كتاب التوراة نزل على اي نبي. - ضوء التميز. وأما التوراة: فهي وحْيٌ وكتَابٌ مستقل ، غير صحف موسى عليه السلام ، أوحاها الله - عز وجل - إليه. صحف موسى بالذات: وَقَعَ فيها الاشتباه ، من جهة أنَّهُ: ظاهر القرآن أنَّ الله - عز وجل - كَتَبَ الصحف لقوله وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ ، وجاء في الحديث أنَّ الله - عز وجل - كتب التوراة لموسى بيده، فمن هذه الجهة وقع الاشتباه، هل هما واحد لأجل أن هذه كُتِبَتْ وهذه كُتِبَتْ.

وأبو الجلد هو جيلان بن فروة البصري ، وثقه الإمام أحمد ، وقال ابن أبي حاتم: " صاحب كتب التوراة ونحوها ". " الجرح والتعديل " (2/ 547). وينظر أيضا للفائدة: " المطالب العالية " لابن حجر (14/350) وتعليق المحققين. والخلاصة: أن هذا الكلام ورد من قول أبي قلابة ، وأبي الجلد ، وأخذه قتادة عن أبي الجلد وكان ربما حدث به ولم يذكر أبا الجلد. فمثل هذا الأثر لا تقوم به الحجة ، لأنه من قول بعض التابعين. وأما الحديث المرفوع فهو حديث ضعيف ، لا تقوم به حجة. وله شاهد رواه ابن عساكر (6/ 202) من طريق أبي عمر محمد بن موسى بن فضالة القرشي نا أبو قصي نا أبي عن علي هو ابن أبي طلحة عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أنزلت الصحف على إبراهيم في ليلتين من شهر رمضان، وأنزل الزبور على داود في ست من رمضان، وأنزلت التوراة على موسى لثمان عشرة من رمضان، وأنزل القرآن على محمد صلى الله عليه وسلم لأربع وعشرين من رمضان). وهذا إسناد واه مسلسل بالعلل: -محمد بن موسى بن فضالة، أبو عمر الدمشقي. قال عبد العزيز الكتاني: تكلموا فيه. "الميزان" (4/51). كتاب التوراة نزل على اي نبي محمد. وفي نسخة من " الميزان " (4/ 555) في ترجمة أبي عمر الدمشقي: " قال الدارقطني: متروك ، قال الذهبي: هو محمد بن موسى بن فضالة ".