masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

في حفظ الله

Tuesday, 30-Jul-24 06:50:13 UTC

في حفظ الله - YouTube

انت في حفظ الله وفي قلبي انا

• ومِن عناصر التربية الإيمانية أن الله تعالى يتفضَّل على عباده بالحفظ والعناية، وكشف لهم كذب أعدائهم، كما أن من فضائله سبحانه إمهالَه للعصاة والمعاندين، وإعطاءهم الفرصة كاملة كي يراجعوا أنفسهم ويستوثقوا من حقيقة أفعالهم، وقد تفضَّل الله عز وجل على عصاة هذه الأمة بأن رفع عنهم عذاب الاستئصال، وجعل سُنته فيمَن عصى ونكث هي الإمهال أو الاستبدال، فإذا ركد الجهاد أذلَّهم واستبدل بهم غيرَهم، وذلك بعد إمهالهم، ومِن هنا كانت حتمية الجهاد بالكلمة، والتعليم، والنصح، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وكذا جهاد الفقر والجهل، وجهاد النفس والشيطان، وجهاد العلمانيين والماسونيين وقوى الإلحاد. وإذا كان النضر بن الحارث قديمًا يجلس في مجالس النبي صلى الله عليه وسلم، ويحكي للناس حكايات ( اسفنديار)؛ ليصرف الناس عن دين الله تعالى، وعن سماع الحق ( كما سبق الحديث عن ذلك) - فإن أمثاله كثيرون، يشغلون الناس بالليل والنهار بوسائلَ كثيرة؛ تشجع الرذائل، وتنشر الفواحش، وتبيح التحلل والمجون، وتصرف الناسَ وتصدُّهم عن دين الله عز وجل! ومِن هنا وجب على الدعاة أن يُحذِّروا الناس من هذا البث الفاسد، والعبث المفسد للفطرة، والمدمر للإنسان والمجتمع، ولا بد من إيجاد البديل الذي يملأ فراغ الناس، وهو جهد الدعاة، وما يملكون من علم ووسائل وأساليب تتناسب مع طبيعة العصر وتطور أجهزة الإعلام بكافة أشكالها.

صور انت في حفظ الله وفي قلبي انا

أخبرنا الربيع قال: أخبرنا الشَّافِعِي قال: حدثنا سعيد بن سالم، عن ابن جريج، عن سلمان بن موسى، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة رضي الله تعالى عنها، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "أيما امرأة نكحت بغير إذن وليها فنكاحها باطل ثلاثاً، فإن أصابها فلها المهر بما استحل من فرجها، فإن اشتجروا فالسلطان ولي من لا ولي له" الحديث. الأم (أيضاً): المدَّعي والمدَّعَى عليه: قال الشَّافِعِي رحمه الله: وقال عزَّ وجلَّ: (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ) فقلنا: - بهذه الآية وغيرها - إن التحريم في غير النسب والرضاع، وما خصته سُنَّة - بهذه الآية وغيرها - إنَّما هو بالنكاح ولا يحرّم الحلالُ الحرامَ، وكذلك قال ابن عباس رضي الله عنهما. الأدلة الشرعية على تكفل الله عز وجل بحفظ القرآن الكريم - الإسلام سؤال وجواب. الأم (أيضاً): جماع نقض العهد بلا خيانه: قال الشَّافِعِي رحمه الله: قول الله - عزَّ وجلَّ: (وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ) الآية. فكان معلوماً أن الرجل إذا عقد على المرأة النكاح ولم يرها، فقد يخطر على باله أن تنشز منه بدلالة، ومعقولاً عنده، أنه إذا أمره بالعظة والهجر والضرب، لم يؤمر به إلا عند دلالة النشوز، وما يجوز به من بعلها ما أبيح له فيها.

في حفظ الله يامسافر

أشار ​ السيد علي فضل الله ​، إلى "انني أتقدم بأحر التعازي والمواساة إلى عائلة الضحايا وأهالي ​ بلدة أنصار ​، وكل اللبنانيين باللواتي سقطن في الجريمة المروعة التي حصلت في بلدة أنصار الجنوبية واهتزت لها القلوب والضمائر"، لافتاً الى أن "الجريمة بعيدة كل البعد عن ديننا وقيمنا وثقافتنا وتاريخنا". ودعا في بيان، إلى "إنزال العقوبة التي تتناسب مع حجم هذه الجريمة النكراء والألم الذي أحدثته في النفوس ومنعا لتكرارها وحفظا لأمن المجتمع واستقراره وأمن جنوبنا الحبيب، سائلين المولى عز وجل ان يتغمدهن برحمته الواسعة ويلهم أهلهن وذويهن الصبر وعظيم الأجر".

إن الناس إذا سئلوا: فإما أن يُعطُوا، وإما أن يمنعوا، وهم إن يُعطُوا مَنُّوا، وإن منعوا أهانوا وأذلوا، وكل ذلك مما يحز في نفس المسلم، ويدخل عليه الحزن والكرب، ويحط من كرامته، وينال من عزته؛ ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم ربما أخذ العهد على من يبايعه على الإسلام ألا يسأل الناس شيئًا، وقد بايع جماعة من الصحابة على ذلك، منهم: أبو بكر الصديق، وأبو ذر، وثوبان، وعوف بن مالك رضي الله عنهم، وكان أحدهم يسقط سوطه أو خطام ناقته فلا يسأل أحدًا أن يناوله إياه؛ رواه مسلم وأبو داود وغيرهما [11]. لا تقصِدِ المخلوق ربُّك أقربُ من يقصد المخلوق حقًّا يتعبُ لا تسألَنَّ بُنَيَّ آدمَ حاجةً وسَِل الذي أبوابهُ لا تحجَبُ اللهُ يغضب إن ترَكْتَ سؤاله وبُنَيُّ آدمَ حين يسأل يغضَبُ ((وإذا استعنت))؛ أي: أردت الاستعانة في الطاعة وغيرها من أمور الدنيا والآخرة، ((فاستعن بالله))؛ فإنه المستعان، وعليه التكلان، بيده ملكوت السموات والأرض، وهو يُعينك إذا شاء، وإذا أخلصت الاستعانة بالله وتوكلت عليه، أعانك وسددك. ((واعلم أن الأمة))؛ أي: سائر المخلوقين ((لو اجتمعت)) كلها ((على أن ينفعـوك بشيءٍ))؛ أي: على خير الدنيا والآخرة ((لم ينفعوك)) بشيء من الأشياء ((إلا بشيءٍ قد كتبه الله لك))؛ أي: أثبته في اللوح المحفوظ، ((وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيءٍ لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك)) بالمعنى المتقدم، ويشهد بذلك قوله تعالى: ﴿ وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ ﴾ [يونس: 107].