masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

علم الجغرافيا عند المسلمين

Monday, 29-Jul-24 20:18:16 UTC

– يقول ( جوستاف لوبون) في كتاب حضارة العرب:" كتب العرب التي انتهت إلينا في علم الجغرافيا مهمة للغاية وكان بعضها أساسا لدراسة هذا العلم في أوربا قرونا كثيرة ", ويضيف في موضع آخر: " يكفي أن نقابل بين الأمكنة التي عينها الأفارقة والأمكنة التي عينها العرب، ليظهر لنا مقدار التقدم الذي تم على يد العرب ". – يقول ( مارتن بلسنر) في كتاب تراث الاسلام: " كان للخرائط الإسلامية وما كتبه المسلمون في علوم البحار أثر بالغ في تقدم الملاحة الغربية ", ويضيف في موضع آخر: " ما زالت مؤلفات المسلمين في الجغرافيا تحتل مكانا مهما حتى يومنا هذا، لأن المعلومات التي تتضمنها تزيد في علمنا بالجغرافيا التاريخية المتعلقة بالبلدان التي تناولتها هذه المؤلفات, فتراث الإسلام في هذا الميدان له أهمية خاصة ". المراجع: (1) كتاب: رواد علم الجغرافيا في الحضارة العربية والاسلامية. الجغرافيا في عصر الحضارة الإسلامية - ويكيبيديا. (2) كتاب: ماذا قدم المسلمون للعالم؟ الجزء الأول – راغب السرجاني. المساهمون في الإعداد

  1. الجغرافيا في عصر الحضارة الإسلامية - ويكيبيديا
  2. من علماء المسلمين في الجغرافيا - موضوع
  3. تطور علم الجغرافيا عند المسلمين وكروية الأرض - الجزء الأول |

الجغرافيا في عصر الحضارة الإسلامية - ويكيبيديا

أبو زيد البلخي وفي أوائل القرن العاشر ، أسس أبو زيد البلخي ، الأصل من بلخ ، "مدرسة بلخي" لرسم الخرائط الأرضية في بغداد، كما كتب الجغرافيون في هذه المدرسة على نطاق واسع عن الشعوب والمنتجات والعادات الخاصة بالمناطق في العالم الإسلامي ، مع القليل من الاهتمام بعالم غير المسلمين. وأنتجت "مدرسة بلخي" ، التي ضمت جغرافيين مثل استاخري والمقدسي وابن حوقل ، أطالس عالمية ، تحتوي كل واحدة منها على خريطة للعالم وعشرين خريطة إقليمية. [4] أشهر إسهامات علماء المسلمين في الجغرافيا لازالت إلى الأن مؤلفات المسلمين في علم الجغرافيا تحتل الصدارة حتى الأن، لأن المعلومات الموجودة في كتب التراث تزيد وتتضاعف خاصة في الجغرافيا التاريخية واثبتت صحتها.

من علماء المسلمين في الجغرافيا - موضوع

تطور علم الجغرافيا عند المسلمين وكروية الأرض – الجزء الأول " إن الأرض مدورة كدوران الكرة، موضوعة كالمحة [صفار البيض]، في جوف البيضة " [ابن خرداذبه ت 272 هـ / 912م]. من علماء المسلمين في الجغرافيا - موضوع. الجغرافيا كلمة يونانية تتكون من مقطعين: الأول هو ( جيو) بمعنى أرض، و( غرافيا)بمعنى وصف، فتعني وصف الأرض: وهو علم يُتعرف منه على أحوال الأقاليم السبعة الواقعة في الربع المسكون من الكرة الأرضية، وكذلك عروض وأطوال البلدان الواقعة فيها، وأيضا عدد المدن والجبال والبحار والأنهار والبراري إلى غير ذلك. ويُعرف عند مؤرخي تاريخ العلوم أن أول من كتب في موضوع علم الجغرافيا كتابة علمية هو( بطليموس القلوذي) ، فقد كتب كتابة ( الجغرافيا) إضافة إلى ما ورد في كتابه المجسطي من معلومات قيمة في الجغرافيا الفلكية. يُقسم علم الجغرافيا عبر العصور إلى ثلاثة أقسام رئيسية, وقد يتفرع عنها عدة فروع كما هو الحال في العصر الحديث، والأقسام الرئيسية هي: أولاً- الجغرافيا الطبيعية: تهتم بطبيعة الأرض من حيث البنية الجيولوجية والظواهر الميتورولوجية والمحصولات النباتية والحيوانية. ثانيًا – الجغرافيا الفلكية: وتهتم بشكل الأرض وكذا حجمها وحركتها وكرويتها وعلاقتها بالكواكب الأخرى وغيرها.

تطور علم الجغرافيا عند المسلمين وكروية الأرض - الجزء الأول |

[٤] الكنـدي: ألّف ما يُقارب 25 مؤلفّاً في الجغرافيا والفلك، ومن مؤلفاته (رسم المعمور من الأرض). [٥] الخـــوارزمي: أحدث الخـــوارزمي نقلةً في تأليف الكتب الإقلیمیة حيث أصبح انتشارها عالمياً على يديه بعد أن كان محصوراً في الجزيرة العربية، ومن مؤلفاته (صورة الأرض). [٥] إنجازات المسلمين في الجغرافيا ساهم العلماء المسلمون بعدد كبير من الإنجازات المهمّة في مجال الجغرافيا، ومن أبرزها ما يأتي: [٦] تصحيح الأخطاء السابقة التي كان متعارف عليها في عالم الجغرافيا. تقديم وصف دقيق ومميز للبلدان والمعالم المختلفة. تقديم إضافات على ما قُدّم من قبل في مجال الجغرافيا، بالإضافة إلى اكتشافاتهم الجديدة. إثبات كروية الأرض. تحديد أبعاد الأرض. الأسبقية في مناقشة فكرة دوران الأرض. كتابة العديد من الموسوعات في مجال الجغرافيا. رسم الخرائط، حيث كانت الخرائط الإسلامية سبباً رئيسياً في تقدّم علوم البحار والملاحة الغربية. المراجع ↑ Matt Rosenberg (2019-9-9), "The Rise of Islamic Geography in the Middle Ages" ،, Retrieved 2021-2-10. Edited. ↑ محمود حسين ملكاوي (2006)، "دور العرب والمسلمين في تقدم العلوم الجغرافية والخرائط" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2021-2-17.

ثالثًا- الجغرافيا السياسية: تبحث في أقطار الأرض من حيث حدودها السياسية وفي السكان من حيث العدد والحياة الاجتماعية. أما في اللغة العربية فتعتبر كلمة ( جغرافيا) دخيلة وحديثة، فعند العرب والمسلمين كانوا يستعملون صورة الأرض، أو قطع الأرض، أو خريطة العالم والأقاليم، أو تقويم البلدان، أو المسالك والممالك، أو علم الطرق، وغيرها. فالنظريات الجغرافية كانت متقدمة عند اليونانيين؛ لذا نجد أنهم يعللون وجود الأصداف والقوافل البحرية في الأرض اليابسة البعيدة عن البحر, أنها كانت في ما مضى بحرًا ثم تحولت أرضا ؛ وذلك بسبب حرارة الشمس التي قلصت مساحة البحر. ولهم آراء أخرى في هذا الموضوع مما يدلل على تقدمهم في هذا العلم. كان لعلماء المسلمين قبول للنظريات اليونانية خاصة، وللتراث الجغرافي النظري الذي ورثوه من الحضارات السابقة عموما؛ فبنوا عليها وطوروها وازدهرت في عهدهم، وصححوا كثيرا من الأغلاط التي ارتكبها اليونانيون، على سبيل المثال لا الحصر: مبالغة بطليموس في تحديد طول البحر الأبيض المتوسط وامتداد الجزء المعمور من الأرض. ولم يتوقفوا عند النقل من السابقين, بل كانت لهم ابداعات وابتكارات علمية فأضافوا أفكارًا ومفاهيم جديدة.