masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

العضو الذكري للانسان الا

Saturday, 06-Jul-24 04:18:58 UTC

يمكنك الاستماع للمقالة عوضاً عن القراءة لطالما انشغَلتِ المقالاتُ بحجمِ العضو الذكريّ والخِصى، لدرجةِ أنّنا نادراً ما نقرأُ عن المهبِل، وإنْ قرأنا فغالباً ما يتركّز الحديث عن الفرج (Vulva). بالمقارنة مع الرئيسيات، فإنَّ العضوَ الذكريّ للإنسانِ كبيرٌ جداً، وهذا ما نقرأُه بشكلٍ متكرّرٍ في المقالاتِ على الانترنت، ولا يتفوّقُ فقط بالطُّولِ بل بالثخانةِ أيضاً. ذَكرَ آلان ديكسون في كتابه "الانتقاءُ الجنسيُّ وأصولُ نظامِ التزاوجِ البشري" أنّ قُطرَ العضو الذكريّ هو ما يميّزه عن الرئيسيّاتِ الأخرى، ولكنْ بما أنّه يدرسُ نظامَ التزاوجِ البشري بشكلٍ عام فيبدو مُحافظاً حين يكتفي بذكرِ العضو الذكريّ فقط! أحدُ أهمِّ التفسيراتِ لضخامةِ العضو الذكريّ هي نظريةُ اختيارِ الأنثى لشريكها، فهي تقوم انتقائياً بتفضيل إنجاب أطفالٍ من ذكورٍ بِعُضوٍ ذكريٍّ أكبر، وعلى الأغلب فإنها وسيلةٌ أكثرُ متعةٍ لعمليّةِ إيصال النطاف المُكلِفة والصَّعبة. طبعاً هذا ما تقوله الدراسات، حيث تقول أنّ النساءَ يَجدن الأمثلةَ الذكريةَ العاريةَ لرجالٍ بقضيبٍ أكبر أكثرَ جاذبيّةٍ لهم. تتضمّنُ التَّفسيراتُ الأخرى التنافسَ بين الذكورِ، وتقول بأنّ الأعضاء الأكبرَ أكثرُ فعاليةً في إيصالِ النِّطافِ للرحمِ من الأخرى الأصغر، بل قد تتفوّق بالوصولِ إلى مناطقَ أبعد من تلك التي وصلَتْ إليها نِطافُ عضوٍ أصغر في عمليّةٍ سابقةٍ، وبذلك تنقلُ معلوماتِها الجينيةَ بفاعليةٍ أكبر.

العضو الذكري للانسان بالتفصيل

الاثنين، 23 نيسان/ابريل 2012، آخر تحديث 09:16 (GMT+0400) روما، إيطاليا (CNN)-- قال علماء مختصون بعلاج الأمراض التناسلية والمسالك البولية إنهم تمكنوا من تأكيد نجاح طريقة واحدة على الأقل من الطرق التقليدية المستخدمة من أجل تكبير حجم العضو الذكري لدى الرجال، محذرين بالمقابل من العمليات الجراحية التي قالوا إن خطرها قد يفوق فائدتها. وقال الطبيب ماركو أورديرا وزميله باولو غونتيرو، من جامعة تورينو الإيطالية، إن البيانات التي قاموا بجمعها من مئات الرجال تؤكد استنتاجاتهما. وذكر أورديرا أن الدراسة ارتكزت على نتائج فحوصات 121 رجلاً خضعواً لعمليات جراحية من أجل "تحسين حجم العضو،" إلى جانب 109 رجال طبقوا برامج "طبيعية" لا تخضع للجراحة، وفقاً لما نقلته مجلة "تايم" الشقيقة لـCNN. وذكر الطبيب الإيطالي أن العمليات الجراحية كان لها "نسبة تعقيدات غير مقبولة" بالنسبة للرجال، بينما أثبتت الطرق الأخرى أنها أفضل لناحية النتائج والمخاطر الجانبية، وخاصة طريقة بسيطة تعتمد على شد القضيب يومياً ولفترة طويلة. وذكر أورديرا أن تلك الطريقة نجحت في بعض الحالات بإطالة القضيب بواقع 0. 7 إنش (1. 7 سنتيمتر)، كما نجحت في حالات أخرى بإطالته حتى 0.

العضو الذكري للانسان السنة الخامسة

إذا بحثتَ في غوغل للدراسات Google Scholar عن مصطلحِ تطوّرِ القضيبِ البشريّ ستجدُ آلافَ النتائجِ، فلا بُدَّ أنَّ الموضوعَ فعلاً حديثُ تداولِ الباحثين دائماً، وستجدُ رقماً أكبرَ في محرِّكِ بحثِ غوغل العادي Google. ولكن، أليس من المنطقيّ الارتباطُ الوثيقُ لتطوّرِ العضو الذكري لحجمٍ أكبر مقارنةً بالرئيسات الأخرى بحجم المهبل نفسه؟ طبعاً نحن نتحدّث عن حجمِ القضيبِ الذكري والمهبلِ للإنسان مع جميع تنوّعاته ونقارنُه مع الفصائل الأخرى. وحسب التفسيرات فإنَّ زيادةَ الطولِ تبدو ذاتَ فعاليةٍ ولكن أكثر من حدٍّ معيّن غير ضرورية، حيثُ لم تثبُت ضرورةُ ذلك لا للمتعةِ ولا للعاملِ النفسيّ. المهمُّ حقاً هو الفعاليةُ الوظيفيةُ مع بعضِ التَّوافقِ في الحجمِ بين عُضوَي الذكرِ والأنثى. عند الحيوانات مثلاً، لم يثبت ارتباطٌ بين حجمِ القضيبِ والمتعةِ أو العاملِ النفسيّ، بل ما يحتاجُ تفسيراً تطورياً حقاً هو: لماذا يتوافرُ بين الحيواناتِ قضيبٌ كبيرٌ لا يزيدُ المتعةَ الجنسيةَ أبداً! لا بدّ من تفسيرِ حجمِ وشكلِ القفل، حتّى نستطيعَ تفسيرَ حجمِ وشكلِ المفتاح! لذلك ألا يبدو أكثرَ منطقيّةً طرحُ تفسيرِ حجمِ العضو الذكري بأنَّه تطوّرٌ ليتناسبَ مع حجمِ العضو الأنثويّ؟ طبعاً هنا ندخلُ في حلقةٍ تشبه: "من جاء أولاً: الدجاجةُ أم البيضة؟" ولكن لا بدَّ من أخذِ التوافقِ الحجمي بين العضوين على الأقل بعين الاعتبار!

فإنّه من النادرِ أنْ أخبرَنا أحدُهم - إنْ فعلَ أحدٌ على الإطلاقِ - أنّ العضوَ الذكري للإنسانِ كبيرٌ بسببِ كِبَرِ حجمِ مهبلِ الأنثى، فكلُّ التفاسيرِ لا تقترحُ إلَّا (كما ذكرنا سابقاً) نظريةَ الانتقاءِ الأنثوي أو التنافسِ الذكريّ.