masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

ما هي التقية - العربي نت

Monday, 29-Jul-24 16:25:18 UTC

والجواب عن هذا بأمور: الأول: ما أخرجه ابن جرير عن عكرمة والسدي من أنّ زكريّا نادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب: أنّ الله يبشرك بيحي, قال له الشيطان: ليس هذا نداء الملائكة, وإنما هو نداء الشيطان فداخل زكريا الشك في أنّ النداء من الشيطان, فقال عند ذلك الشك الناشئ عن وسوسة الشيطان قبل أن يتيقن أنه من الله {أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ}, ولذا طلب الآية من الله على ذلك بقوله: {رَبِّ اجْعَلْ لِي آيَةً} الآية. الثاني: أنّ استفهامه استفهام استعلام واستخبار؛ لأنه لا يدري هل الله يأتيه بالولد من زوجه العجوز أو يأمره أن يتزوج شابة أو يردهما شابين؟. ‫الباحث القرآني| محرك بحث قراني‬. الثالث: أنه استفهام استعظام وتعجب من كمال قدرة الله تعالى, والله تعالى أعلم. الثالث: أنه استفهام استعظام وتعجب من كمال قدرة الله تعالى, والله تعالى أعلم.

لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين التواصي بالخير

الدليل: قال الله تعالى: ﴿ وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ ﴾ [الشورى: ٢٨]. وقال تعالى: ﴿ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلَاكُمْ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ ﴾ [الأنفال: ٤٠]. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِى تَقْوَاهَا، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا، أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلاَهَا)؛ رواه مسلم في صحيحه. المعنى: الولي والمولى في اللغة: كلُّ مَن وَلِيَ أَمرًا أو قام به، والولي الناصر والمحب، ويطلق الولي كذلك على القرب. وقد ذكر العلماء أن ولاية الله تعالى على نوعين: الأول: ولاية عامة: بمعنى تدبيره وتصريفه لجميع الكائنات، وقيامه بأمورهم وشؤونهم، فهو سبحانه خالقهم ورازقهم ومالكهم. الخيانة: آفةٌ مدمِّرة، وذلٌ في الآخرة | رابطة خطباء الشام. وهذه الولاية تشمل المؤمن والكافر والبرَّ والفاجر، قال تعالى: ﴿ ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ أَلَا لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ ﴾ [الأنعام: ٦٢]، وأما الولاية المنفية في قوله تعالى: ﴿ ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَىٰ لَهُم ﴾ [محمد: ١١]، فهي ليست الولاية بالمعنى العام، بل هذه هي الولاية الخاصة، وهي النوع الثاني، لذلك يمتنع شرعاً أن يقال: الله ولي الكافرين، لأن هذا الإطلاق ينصرف إلى الولاية بالمعنى الخاص.

لما خرج بعض المسلمين مع الكفار في غزوة بدر، واختلف المسلمون في حكمهم، أنزل الله تعالى قوله ﴿فَما لَكُم فِي المُنافِقينَ فِئَتَينِ وَاللَّهُ أَركَسَهُم بِما كَسَبوا أَتُريدونَ أَن تَهدوا مَن أَضَلَّ اللَّهُ وَمَن يُضلِلِ اللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبيلًا﴾ [النساء: ٨٨] فالدين ليس صلاة وصياما وفقط، ولكنه مه ذلك ولاء وبراء وحب وبغض، ولا يمكن أن يجتمع الإيمان مع موالاة أعداء الدين. قال تعالى ﴿لا يَتَّخِذِ المُؤمِنونَ الكافِرينَ أَولِياءَ مِن دونِ المُؤمِنينَ وَمَن يَفعَل ذلِكَ فَلَيسَ مِنَ اللَّهِ في شَيءٍ إِلّا أَن تَتَّقوا مِنهُم تُقاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفسَهُ وَإِلَى اللَّهِ المَصيرُ﴾ [آل عمران: ٢٨] ولكن هذا للأسف نتاج تحريف الدين وتبديل معالمه، والإيمان ببعض والكفر ببعض.