masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

كل متوقع ات فتوقع ما تتمنى

Wednesday, 10-Jul-24 21:18:20 UTC

هل سمعتم من قبل عن قانون الجذب و ترغبون في معرفة تفاصيل عنه؟ تعالو معنا لنكشف لكم سر العظماء و الناجحين. تعريف قانون الجذب ببساطة وفقا لقانون الجذب هناك قاعدة سهلة تقول: ما تفكر فيه هو ما سيحدث. أي أن كل ما يحدث لك في حياتك هو تجل لطريقة تفكيرك و نظرتك للحياة. ماذا تتوقع؟ - Taleek Discussion | منتدي طليق. هذه الفكرة تم التفطن اليها منذ القدم و من قبل العديد من الحضارات وليست بالامر الغريب عن ديننا. اذ يقول صلى الله عليه و سلم: "يَقُولُ اللهُ : أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي، وَأَنَا مَعَهُ حِينَ يَذْكُرُنِي، إِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ، ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي، وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلَإٍ، ذَكَرْتُهُ فِي مَلَإٍ هُمْ خَيْرٌ مِنْهُمْ، وَإِنْ تَقَرَّبَ مِنِّي شِبْرًا، تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا، وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا، تَقَرَّبْتُ مِنْهُ بَاعًا، وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً. " و بالتالي ان كان تفكيركم ايجابيا ستجذبون كل ما هو ايجابي, أما اذا كان تفكيركم سلبيا فستجذبون حتما كل ماهو سلبي. يقول الامام علي في هذا الصدد: إقرأ أيضا: أهم معالم مدينة البندقية السياحية " كل متوقع ات فتوقع ما تتمنى" فعندما تتوقعون ما تتمنون سيعمل عقلكم الباطن على تحقيق ما توقعتموه.

  1. ماذا تتوقع؟ - Taleek Discussion | منتدي طليق

ماذا تتوقع؟ - Taleek Discussion | منتدي طليق

بعد تنفيذ القاعدة الأولى و هي التفاؤل و الإحسان بالظن بالله، تتفتح أبواب الاستجابة و يكرمنا الخالق بما نتمناه. و لكن الشرط واضح أن تكون النية الصادقة فاليقين لتتحقق. بالمقابل لا يعني ذلك إن كنت تؤدي جميع الواجبات فأنت تستحق أن يتحقق مرادك، فالصلاة رحمة علينا و لا حاجة لله من عبده سوى حسن ظنه فهو الكامل. فالنراجع الظن و الأمل بالغد، فاذا توقعته أسود فسيأتيك أسود، و لكن استشرق صدرك و نواياك بالله بالاحسان لتلقى مناك. حامد الحمد "إذا أردت أن تعرف نعمة الله عليك فأغمض عينيك" الامام علي بن أبي طالب ينعم الله عباده بنعم لا تعد و لاتحصى، و أولها صحة البدن و العقل. لكن مع ذلك يختار البعض أن لا يتنعم بالنعم و عدم تقدير البسيط منها و الكبيرة، و يجولون في الحياة بأعين و ألسن ناكرة. فكيف لهم أن يعيدو النظر في الحياة النعيمة التي ينعمون بها و يظهرون الحمد و الشكر، تعرفوا على ذلك في هذه القطعة القصيرة. لماذا هو صعب على الناكرين للنعم أن يقدرون الصغيرة و الكبيرة في حياتهم؟ ليقربنا الامام علي بن أبي طالب في العبارة من جمال الحياة الحميدة التي يعيش فيها الانسان حامداً. يوضح لنا أن تقدير النعم من أبسطها هو كالعيش في نور، و بإغماضنا للأعين فلا نرى شيءً إلا ظلامٌ حالك، و عندما نفتح الأعين نبصر و نتمتع في النظر فيما حوالينا.

يذكر في المقولة أن من يستطيع أن يرى حزنك خلف إبتسامتك موضع ثقة صحيح، فما السبب وراء ذلك؟ جواب أقنعني هو أن من عبر جسر المودة و مد حبل الوصال بين جبال مشاعره و مشاعرك، ذلك عبارة تفهم رأيه لك، الاستماع الجيد و الإهتمام برأيك. فكن واثق بموضع ثقتك لدى شخص تتجسد فيه هذه الأفعال لأن رغبته في التواصل تميزه بتعاطف شديد للآخر فيستطيع أن يرى المشاعر المخفية خلف الواجهة القوية. ضع ثقتك في من يستطيع يرى حسن نيتك خلف أفعالك. من الموؤسف أن تلاقي سوئ الظن في مقابل فعل نيته حسنة، بالأخص من أشخاص مقريبين لك. فمن تجربتي تلقيت الكثير من سوء الظن في حقي من قبل أصدقاء. تفسير لهذا هو أن سوء ظنهم و حتى إن كان عن مُزحة يعتبر ضعف من ناحية الذكاء العاطفي لديهم و قدرتهم على التعاطف العميق. أما من يظهر من حس التعاطف العميق فلا يتردد أن يفعل العكس و تقديره لمبادرة رؤية النية الحسنة خلف أفعالك. حسن النية وحدها طريقة لكسب مودة الجانب الآخر خصوصاً في هذا الزمن الذي يكثر فيه الكيد و التلاعب في معظم العلاقات. تأكد أن من عرف حسن نيتك خلف فعلك و قدرها شخص يستحق الصلة و أهلٌ للثقة. ثق في من يراك باكياً و يعترف بقوتك لبكائك.