masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

تقصير الشعر في العمرة

Wednesday, 31-Jul-24 04:12:55 UTC

تاريخ النشر: الأربعاء 19 شوال 1425 هـ - 1-12-2004 م التقييم: رقم الفتوى: 56437 23311 0 275 السؤال تقصير الشعر قدر أنملة بعد الانتهاء من أداء العمرة، 1/ ما الحكمة منه وهل أتى حديث يبين ذلك؟،2/ هل تقصير الشعر يكون محصورا في مكان وزمن معين، مثلا بعد الانتهاء من العمرة اتجهت إلى المكان الذي أسكن به وقمت بالتقصير وهو قريب من مكة جدا. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالمرأة مطالبة بتقصير شعرها قدر الأنملة بعد أداء عمرتها، لقوله صلى الله عليه وسلم: ليس على النساء الحلق وإنما على النساء التقصير. رواه أبو داود وصححه الشيخ الألباني. تقصير شعر المعتمرة حكمته ووقته ومكانه - إسلام ويب - مركز الفتوى. والتقصير من جملة مناسك الحج والعمرة التي ثبت الأمر بها وهي تعبدية ومشتملة على ابتلاء للعبد هل يستسلم لأوامر الله تعالى ويخضع لحكمه أم لا. فالواجب على المسلم أو المسلمة الإذعان لأمر الله تعالى وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم، والمسارعة إلى تنفيذ تلك الأوامر ولو مع عدم ظهور حكمة وعلة، قال تعالى: وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ {الأحزاب: 36}.

  1. تقصير الشعر في العمرة والصلاة

تقصير الشعر في العمرة والصلاة

Your browser does not support the HTML5 Audio element. هل يلزمُ في العمرة حلق أو تقصير شعر الصَّبي القصير مِن جميع الجهات؟ السؤال: ولدي شعرُهُ قصيرٌ جدًّا، لا يكادُ أنْ يمسكَهُ، فهل في العمرةِ لابدَّ أنْ يُحلَقَ أو يُقصَّرَ مِن جميعِ الجهاتِ؟ الجواب: الحلقُ نعم يُحلَقُ كلُّهُ، يُحلَقُ كلُّه والحمدُ للهِ، والحلقُ أفضلُ، الحلقُ ممكن يأتي على جميعِهِ، وهوَ أفضلُ، فالمناسبُ لمثلِ هذهِ الحالةِ الحلقُ، لأنَّ التَّقصيرَ لا يتيسَّرُ؛ لقصرِ الشَّعرِ.

والحلق هو: إزالة الشعر بالموسى ونحوه، بحيث لا يبقى منه شيء. وأما التقصير فهو: القص من الشعر دون حلقه. لكن يكون القص أو الحلق من جميع الشعر، كما هو مذهب أحمد ومالك. وقال الشافعي: يجزئه التقصير من ثلاث شعرات. تقصير الشعر في العمرة والصلاة. وقال أبو حنيفة: يجب ربعه. والراجح الأول، لأن الله يقول: (مُحَلِّقِينَ رُؤُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ) [الفتح:27]، وهذا عام في جميع الرأس، ولأن النبي صلى الله عليه وسلم حلق جميع رأسه تفسيراً منه لمطلق الأمر، فيجب الرجوع إليه، ولأنه نسك تعلق بالرأس، فوجب استيعابه به كالمسح. وفي حالة التقصير يجزئه أي قدر قصره، واستحب كثير من العلماء أن يكون قدر أنملة، ولا يجب التقصير من كل شعرة، لأن ذلك لا يعلم إلا بحلقه، وإنما يقصر منه ما يغلب عليه أنه استوعبه كله. وأما القزع وهو: حلق بعض الرأس وترك بعضه فلا يجوز، كما هو مبين في الفتوى رقم: 3983. والله أعلم. 2015-04-28, 11:22 PM #3 الكلمات الدلالية لهذا الموضوع ضوابط المشاركة لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة لا تستطيع الرد على المواضيع لا تستطيع إرفاق ملفات لا تستطيع تعديل مشاركاتك قوانين المنتدى