masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

(ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم) &Quot;يختانون&Quot;؟ .. - ملتقى أهل التفسير

Tuesday, 30-Jul-24 07:28:47 UTC

القول في تأويل قوله: ﴿وَلا تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنْفُسَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا (١٠٧) ﴾ قال أبو جعفر: يعني بذلك جل ثناؤه:"ولا تجادل" يا محمد، فتخاصم="عن الذين يختانون أنفسهم"، يعني: يخوّنون أنفسهم، يجعلونها خَبوَنة بخيانتهم ما خانوا من أموال من خانوه مالَه، وهم بنو أبيرق. يقول: لا تخاصم عنهم من يطالبهم بحقوقهم وما خانوه فيه من أموالهم="إن الله لا يحب من كان خوّانًا أثيمًا"، يقول: إنّ الله لا يحب من كان من صفته خِيَانة الناس في أموالهم، وركوب الإثم في ذلك وغيره مما حرَّمه الله عليه. * * * وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل: وقد تقدم ذكر الرواية عنهم. تفسير قوله تعالى: {ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم} - مجتمع رجيم. ١٠٤١٨- حدثنا الحسن بن يحيى قال، أخبرنا عبد الرزاق قال، أخبرنا معمر، عن قتادة:"ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم"، قال: اختان رجل عمًّا له درعًا، فقذف بها يهوديًا كان يغشاهم، فجادل عمُّ الرجل قومه، فكأن النبي ﷺ عذره. ثم لحق بأرض الشرك، فنزلت فيه:"ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى" الآية.

الآية ١٠٧ من سورة النساء: ما معنى (يختانون أنفسهم)؟ &Quot;ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم ..&Quot; - Youtube

سورة النساء الآية رقم 107: إعراب الدعاس إعراب الآية 107 من سورة النساء - إعراب القرآن الكريم - سورة النساء: عدد الآيات 176 - - الصفحة 96 - الجزء 5. ﴿ وَلَا تُجَٰدِلۡ عَنِ ٱلَّذِينَ يَخۡتَانُونَ أَنفُسَهُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ خَوَّانًا أَثِيمٗا ﴾ [ النساء: 107] ﴿ إعراب: ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم إن الله لا يحب من كان ﴾ (وَلا تُجادِلْ) مضارع مجزوم وفاعله أنت والجملة معطوفة (عَنِ الَّذِينَ يَخْتانُونَ أَنْفُسَهُمْ) فعل مضارع وفاعل ومفعول به والجملة صلة الموصول والجار والمجرور متعلقان بتجادل (إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ) إن واسمها وجملة (لا يُحِبُّ) خبرها واسم الموصول (مَنْ) مفعول به والجملة تعليلية (كانَ خَوَّاناً أَثِيماً) كان وخبرها وأثيما صفته والجملة صلة الموصول. الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 107 - سورة النساء ﴿ تفسير التحرير و التنوير - الطاهر ابن عاشور ﴾ والخطاب في قوله: { ولا تجادل} للرسول ، والمراد نهي الأمّة عن ذلك ، لأنّ مثله لا يترقّب صدوره من الرسول عليه الصلاة والسلام كما دلّ عليه قوله تعالى: { ها أنتم هؤلاء جادلتم عنهم في الحياة الدنيا}.

(ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم) &Quot;يختانون&Quot;؟ .. - ملتقى أهل التفسير

‏‏ وإذا كان اختيان النفس هو ظلمها أو ارتكاب ما حرم عليها، كان كل مذنب مختاناً لنفسه، وإن جهر بالذنوب، وكان كفر الكافرين وقتالهم للأنبياء وللمؤمنين اختياناً لأنفسهم، وكذلك قطع الطريق والمحاربة، وكذلك الظلم الظاهر، وكان ما فعله قوم نوح وهود، وصالح وشعيب اختياناً لأنفسهم‏.

تفسير قوله تعالى: {ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم} - مجتمع رجيم

[ ص: 1842] والجدال في أصل معناه اللغوي مشتق من الجدل بمعنى الفتل، أي تقوية الحجة، ويكون المجادل كمن يفتل الحبل ويقويه. وقيل إنه مأخوذ من الجدالة، والجدالة هي الأرض، فكل واحد من الخصمين يكون كالمصارع يريد أن يلقي صاحبه على الأرض. وإطلاق الجدالة على الأرض منه قولهم: تركته مجدلا، أي مطروحا على الأرض. والاختيان، الذي هو مصدر يختانون أنفسهم يعرفه الأصفهاني في مفرداته بأنه: "تحرك شهوة الإنسان لتحري الخيانة"، وتحرك الشهوة لتحري الخيانة قصد إليها وتعمد لها، وعمل على إحكامها. والخيانة والنفاق باب واحد، موضعهما من النفس واحد. القرآن الكريم - تفسير السعدي - تفسير سورة النساء - الآية 107. ومعنى قوله تعالى: الذين يختانون أنفسهم الذين يقصدون خيانة أنفسهم، ويتحرونها، ويحكمون إخفاء المستور من جرائمهم. وأضيفت الخيانة للنفس; لأن الذين يصنعون ذلك إنما يحدثون في الأمة ذعرا عاما، يعود ضرره على الجماعة، ويعود عليهم أنفسهم، إذ يعيشون في جماعة قد فسد أمرها، وارتابت في شؤونها، وضل عن الناس معرفة الحق، وغاب عنهم لبه!!

تفسير قوله تعالى: ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم إن

ثم قال تعالى: ﴿وَلَا تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنْفُسَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا﴾ [النساء ١٠٧]، قوله: ﴿لَا تُجَادِلْ﴾ (لا) ناهية، والمجادلة هي مماراة الخصم من أجل الظهور عليه، سميت بذلك إما من الجدل وهو فتل الحبل وإحكامه؛ لأن المجادِل يُحكم حجته، وإما من الْجَدالة وهي الأرض، وكأن المجادل يطرح خصمه على الأرض حتى لا يكون به الحراك، وعلى كل حال فهي المماراة والمدافعة من أجل الظهور، ﴿وَلَا تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنْفُسَهُمْ﴾. والنهي عن المجادلة هل يستلزم وقوعها؟ الجواب: لا، قد يُنهى الإنسان عن الشيء وإن لم يقع لكنه قد يقع، يُنهى عن شيء متوقع غير واقع، فلا يلزم من قوله تعالى: ﴿وَلَا تُجَادِلْ﴾ أن يكون النبي ﷺ جادل عنهم، ﴿وَلَا تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنْفُسَهُمْ﴾، أي: يطلبون لها الخيانة فيوقعونها فيها، وهم هؤلاء الذين قالوا: إن صاحبنا لم يسرق، وإن السارق هو اليهودي. ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا﴾، وإذا كان الله تعالى لا يحب مَن كان خوّانًا أثيمًا فإنه لا يجوز الجدال عنه، أي: عن هذا الخوَّان الأثيم؛ لأن المجادلة عنه مضادة لله عز وجل؛ لأنها تأييد له، مع أن الله لا يحبه.

القرآن الكريم - تفسير السعدي - تفسير سورة النساء - الآية 107

‏‏ وقد قيل‏:‏ إن الجماع ليلة الصيام كانوا منهيين عنه مطلقاً، بخلاف الأكل، فإنه كان مباحاً قبل النوم، وقد روى أن عمر جامع امرأته بعد العشاء قبل النوم، وأنه لما فعل أخذ يلوم نفسه، فأتى النبى صلى الله عليه وسلم فقال" يا رسول الله، أعتذر إلى الله من نفسي هذه الخائنة، إني رجعت إلى أهلي بعد ما صليت العشاء فوجدت رائحة طيبة، فسولت لي نفسي، فجامعت أهلي، فقال النبى صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏‏ما كنت جديراً بذلك يا عمر"‏‏، وجاء طائفة من الصحابة فذكروا مثل ذلك فأنزل الله هذه الآية ‏. ‏ فهذا فيه أن نفسه الخاطئة سولت له ذلك، ودعته إليه، وأنه أخذ يلومها بعد الفعل، فالنفس هنا هي الخائنة الظالمة، والإنسان تدعوه نفسه فى السر إذا لم يره أحد إلى أفعال لا تدعو إليها علانية، وعقله ينهاه عن تلك الأفعال، ونفسه تغلبه عليها‏.

‏ وقال‏:‏ اختانت، ولم يقل‏:‏ خانت؛ لأن الافتعال فيه زيادة فعل على ما فى مجرد الخيانة‏. ‏ قال عكرمة‏:‏ والمراد بالذين يختانون أنفسهم‏:‏ ابن أُبَيْرِق الذى سرق الطعام والقماش، وجعل هو وقومه يقولون‏:‏ إنما سرق فلان لرجل آخر‏. ‏‏ فهؤلاء اجتهدوا فى كتمان سرقة السارق، ورمى غيره بالسرقة، كما قال تعالى‏:‏ ‏{‏‏يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَسْتَخْفُونَ مِنَ الله وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لاَ يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ}‏‏ ‏[‏النساء‏:‏ 108‏]‏، فكانوا خائنين للصاحب والرسول وقد اكتسبوا الخيانة‏.