المتهم البريء (بالانكليزية: Al moutaham Al barea'a) (In english: The innocent accused)، أول فيلم روائي سوري طويل تم تصويره في دمشق عام 1928. [1] تعديل - تعديل مصدري - تعديل ويكي بيانات يتنافس صديقان يعملان في نفس المزرعة على قلب فتاة، لكنها تحب الأصغر سنا، مما يولد الغيرة في قلب الحبيب الآخر، يسعى إلى أن يفرق بين الحبييبن، يستغل صاحب المزرعة هذه المشاعر، فيقوم بقتل والد الفتاة، ويلقى بالتهمة على الشاب الأكبر سنا، ويدفع بالشاب إلى الهرب من المزرعة، حتى يفلت من العقاب، وهو يقصد من ذلك، أن يثبت عليه التهمة، ينجح الحبيب الأصغر في كشف الحقيقة، ويتم القبض على صاحب المزرعة. [2] تمثيل تأليف إخراج أنتج هذا الفيلم عام 1928 أي بعد عام واحد من إنتاج أول فيلم طويل في مصر. اجتمع بعضُ هواة السينما ممن يرغبون برؤية أنفسهم على شاشة السينما. وقرروا إنتاج فيلم روائي وهم: أيوب بدري، وأحمد تللو، ومحمد المرادي، واستوردوا آلة تصوير سينمائية ألمانية قياس 35 ملم من طراز "كينامو" عن طريق التاجر ناظم الشمعة. المتهم البريء (فيلم) - أرابيكا. ولأنهم كانوا يجهلون كيفية التصوير رغم وجود تعليمات مكتوبة حول كيفية استخدام الكاميرا، أرشدهم ناظم الشمعة إلى رشيد جلال الذي كانت له محاولات في التصوير.
ولفت "زكي" إلى أنه ليس من المنطقى إدانة "النبوى" أو اتهامه بالتطبيع قبل التحقق منه شخصيًا عن مصداقية ما نشر، ومعرفة إذا كان يعلم قبل بدء التصوير أو التعاقد مع منتجى الفيلم بجنسية الممثلة الإسرائيلية "ليزار شارهي".
بارك جونج وو(جي سونج) مدعي عام في مكتب الإدعاء العام في مقاطعة سيئول. يستيقظ يوماً ماً مداناً بسلسلة جرائم ويعاني من فقدان الذاكرة، لا يملك جونج وو أدنى فكرة عما زجه في السجن ويعاني لاستعادة ذاكرته وتبرئة اسمه. الفنانين
وكعادته كان متكئاً على كرسيّه الخشبيّ العتيق.. يتطلع من نافذة غرفته إلى مغيب شمس حيفا إذ يذوي لهيبها ويتلاشى شيئاً فشيئاً بين الأطلال مُحيياً في ذاكرته ما قد مر عليه قرابة الخمسين عاما! يا إلهي كيف مرّت هذه الخمسون؟ وكيف قد تمر مثلها خمسون، أو مئة، أو ربما أكثر دون أن يتغير شيء، ودون أن يكون لذلك اليوم أي تأثير على الواقع سوى أنه محض ذكرى لا أكثر؟ ذكرى تحيا في قلوب طائفة معدودة فقط من بين كل تلك الآلاف المؤلفة والملايين المُمَلينة من المسلمين؛ أما غالبيتهم فإنهم لا يدرون من الأساس كي يتذكروا.. أو لعلهم فقط لا يتذكرون! أغلق عينيه ثم تنهّد.. وبعد برهة فتحهما وراح يحدق في تلك الصورة المعلقة على الجدار.. مسلسل "المتهم البريء" - alnagab. صورة لحريق شب في المسجد الأقصى منذ خمسين سنة؛ ورغم أن نيران الأقصى قد خبت منذ زمن بعيد إلا أنها في قلبه لم تزل متقدة إلى لحظته هذه.. لم يطفئها زمن أو يخمدها غفران! نهض عن كرسيه وراح يتطلع في كل تلك الصور المعلقة؛ صورة للأقصى، وصورة لساحل حيفا، وعكا، وغزة.. وصورة أخرى تجمعه بأمه عندما كان يبلغ من العمر سبع سنوات. كانت حينها ترتدي الثوب الفلسطيني التقليدي، وتطوقه بذراعيها.. راح يتأمل هذه الصورة طويلاً ويلمسها بيديه آملاً أن تشعره الصورة أن يداه حقاً تلمسان وجه أمه –والتي رحلت هي الأخرى منذ زمن بعيد-.