لو كنت من مازن السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أغار ناس من بني شيبان على رجل من بني العنبر يقال له قريط بن أنيف فأخذوا له ثلاثين بعيرا فاستنجد قومه فلم ينجدوه فأتى مازن تميم فركب معه نفر فأطردوا لبني شيبان مائة بعير فدفعوها إليه فقال هذه الأبيات ومازن هنا هو ابن مالك بن عمرو بن تميم أخي العنبر بن عمرو بن تميم هذا وقصد الشاعر بهذه الأبيات أن يحمل قومه على الانتقام له.
قصيدة قريط بن أنيف: لو كنت من مازن لم تستبح إبلي ، بصوت عبدالرحمن السعيد - YouTube
اقتباسات من الشعر العربي والأدب العالمي See more posts like this on Tumblr #الحماسة #العتاب #شرح بيت شعر #شرح قصيدة #شعر #قريط بن أنيف #قصص من التاريخ More you might like شعر ذو الإصبع العدواني - كل امرئ راجع يومًا لشيمته كلُّ امْرِئء رَاجعٌ يَوْماً لِشيمَتِهِ وإِنْ تَخَالَقَ أَخْلاَقاً إِلى حِينِ لا يُخرِجُ الكَرْهُ منِّي غَيْرَ مَأْبِيَةٍ ولا أَلِينُ لِمَنْ لا يَبْتَغِي لِيني — ذو الإصبع العدواني شرح الأبيات: 1: يريد أن التخلق لا يدوم، ولا بد أن يرجع إلى طباعه ويغلب عليه 2: يقول إذا أكرهت علي الشيء لم يكن عندي إلا الإباء له: لا أعطي على القسر شيئًا، قال أحمد: أي آبى على من يكرهني على الشيء. Source: الفخر حكم ذو الإصبع العدواني شرح بيت شعر شعر أبيات شعر عامة شعر الأعشى - كناطح صخرة يوما ليوهنها كَناطِحٍ صَخْرَةً يَوْماً ليِوُهِنَها فَلَمْ يَضِرّْها وأوْهى قَرْنَه الوعِلُ — الأعشى معاني المفردات: ليوهنها: ليضعفها. يضرها: يؤثر فيها. أوهى: أضعف. الوعل: التيس الجبلي، وجمعه أوعال ووعول. معنى البيت: أن الذي يطلب ويرجو من الأشياء ما لا يستطيع الوصول إليه يتعب نفسه، ويخيب أمله، ولا يظفر بشيء؛ كالتيس الذي ينطح بقرنه صخرة صلبة ليضعفها ويفتتها، فلا يؤثر ذلك فيها شيئا، ويرجع وقد أتعب نفسه وآذى قرنه.
صَاحِب القَول: قُرَيط بن أُنَيَف العَنبريّ التَّميمي ّ؛ شاعِرٌ من شُعراء الجَاهليّة، من بني العَنبَر من قبيلةِ تميم العربيّة. لمْ يَرِد عنه الكثير في سِيرَتهِ سوى قِصّته مع قَبِيلتهِ وقبيلةِ بني مازن أبناء عُمومتهِ؛ والتي أورَدهَا أبو عبيدة مُعَمّر بن المثنى، النَّحويّ البَصريّ، صاحب كتاب مَجَاز القرآن؛ وقِصّتهُ هذهِ افْتَتَحَ وصَدَّر بها أبو تمَّام كِتابهُ ديوان الحمَاسَة، وسُمّيَ بهذهِ التَّسمِيَة، والتي تُعنِي قَرطُ الأنفِ، فَلَرُبّمَا أنَّ هذا الشَّاعِر كانَ في أنفهِ قَرط؛ فَسُمّيَ بقُرَيط. قِصّة المَقُولة تقول القِصّة أنَّ بنو ذُهْل بن شيبَان قَد أغارَت على قُرَيط ونَهَبَت من إبِلهِ ثلاثينَ ما بينَ جَمَلٍ وناقَة؛ فَقامَ يَستَصرِخ قبيلته ويَستَنجِدَهم ولكنَّهم خَذَلُوه. فَاستَغاثَ بأبنَاءِ عَمّهِ من قَبيلةِ بني مَازن من عَمرو بن تميم؛ والذينَ كانَ منهم الشّاعر المَشهور مَالك بن الرَّيّب المازِنِيّ، والذين أجابوه إلى ما سَألهُم وأغَاروا على بني شَيبان ونَهبُوا منهم مَائة من الإبِل ودَفَعوهَا إليه. حيثُ امتَدحَ شَجاعَة بني مازن وإقْدَامِهم، وتَحصِيلِهم حَقّه؛ فقالَ قَصِدَتهُ والتي يقول فيها: لـو كُـنتُ مـن مَـازنٍ لَمْ تَستَبِحْ إبِلي… بـَنُـوالـلَّقِيطَةِ مـِن ذُهـلِ بـنِ شـَيبَانَا إذَن لـَقَـامَ بـِنـَصرِي مـَعـشَرٌ خـُشُـنٌ…… عــِنـد الـحَـفِـيظَة إنْ ذُو لـُـوثـَةٍ لَانـَــا قــَومٌ إذا الـشَّـرُّ أبـْدَى نَـاجِذَيهِ لَـهُم…….