masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

التفرقة بين الابناء

Tuesday, 30-Jul-24 00:52:40 UTC

سنُقدّم لكم أعزاءنا القراء كلَّ ذلك في هذا المقال، تابعوا معنا. أسباب التفرقة بين الأبناء: 1. اختلاف الجنس: يفضل بعض الآباء الإناث على الذكور؛ لكونهن رقيقاتٍ وضعيفاتٍ وهادئات، فيزيدوا في تدليلهن ومحبتهن وتقديم أفضل ما يمكن تقديمه لهن؛ بينما يعاملون الذكور بقسوةٍ شديدة، بذريعة أنَّهم يجب أن يكونوا أشداء وقادرين على تحمُّل المسؤولية ومصاعب الحياة. التفرقة والتمييز بين الأبناء - حلوها. في حين قد يفضل الآباء الذكور على الإناث، بذريعة أنَّ الأبناء الذكور هم العزوة، والقادرون على مُساعدة آبائهم في المجال العملي؛ فيتجاوزوا الحد في العطاء والاهتمام والرعاية، دون أن يمنحوا الإناث ولو جزءاً بسيطاً من هذا الاهتمام والعطاء. 2. الاختلاف في الصفات الموهوبة من الله تعالى للأبناء: يُميِّز الكثير من الآباء بين أبنائهم تبعاً لدرجة الذكاء، أو الجمال، أو التفوق الدراسي، أو القوة الجسدية؛ بالرغم من أنَّ جميع ما سبق ذكره مِنحٌ من الله سُبحانه وتعالى، لا يد لأحدٍ من الخلق فيها، ولا فضل لأحدٍ من الأبناء على الآخر في تمتعه بها. 3. اختلاف العمر: يفضل بعض الآباء الابن الأكبر بين الأبناء، حيث يولونه مكانةً متميزةً بين بقية الأبناء، سواء من ناحية تقديم الرعاية، أم الدعم المادي، أم الاهتمام؛ في حين أنَّ هناك آباء يولون الابن الأصغر هذه المكانة والتمييز.

التفرقة بين الأبناء.. تدمر الأسرة - جريدة المساء

وسماه صلى الله عليه وسلم جوراً، وامتنع عن الشهادة عليه وأمر بالعدل بين الأولاد في العطية. فما دام أن والدك أعطى إخوتك شيئاً من الأموال تمليكاً لهم فإنه يجب عليه أن يعطيك مثلهم أو أن يسحب عطيته للآخرين. أما أن يعطي البعض ويحرم البعض الآخر فهذا جور وحرام عليه. 26 3 170, 272

حكم الدين في التفرقة بين الأبناء وعواقبها | المرسال

** أما أحمد عبد المجيد فيؤكد أنه برغم وجود فروق جوهرية بين أبنائه في الطباع والشخصية ودرجة البرِّ به، لم يميز بينهم في يوم من الأيام، ويقول ما دامت ميزت أمي بيني وبين أخي وفضلته علي برغم أنني أكثر منه اجتهاداً وأدباً في معاملة أهلي وأقاربي، ولأنني ذقت مرارة الظلم قررت ألا أرتكب هذا الخطأ مع أولادي مهما كانت الفروق بينهم. التفرقة بين الأبناء.. كارثة خلف الأبواب المغلقة. * مرضى نفسيون: الدكتور محمد عبد الرحمن حمودة - أستاذ الطب النفسي- يؤكد أن بعض الآباء يرتكبون خطأ عظيماً عندما يقارنون بين أبنائهم، ويقولون: إن فلاناً فاشل، وفلاناً متفوق؛ لأن عليهم في هذه الحالة أن يتحملوا المسؤولية كاملة عن أي فجوة يشعر الأبناء بوجودها بينهم. ويقول: أعتقد أن هذا النوع من الآباء يعاني اضطراباً اجتماعياً وعاطفياً كبيراً، وهو يحتاج إلى جلسات طويلة من العلاج النفسي، وأرى أن الدوافع النفسية وراء تمييز بعض الأسر بين أبنائها كثيرة، ولكن تفضيل الذكور على الإناث يأتي على رأس القائمة؛ فمجتمعاتنا الشرقية بما تحمله من موروث ثقافي تدفع البعض إلى اضطهاد الفتاة، واعتبارها في منزلة أدنى من الشاب، وتلك ظاهرة غير صحية فالمرأة نصف المجتمع وأصبحت اليوم طالبة في أعلى المراحل الدراسية ومدرِّسة وطبيبة ومهندسة.. إلخ.

التفرقة بين الأبناء.. كارثة خلف الأبواب المغلقة

ومن شرح علماء التفسير لتلك الآيات: نستطيع أن نفهم ما يلي لقد كان في قصة سيدنا يوسف بن يعقوب عليهما السلام العبرة والمثل لمن أراد أن يعتبر.. ولمن أراد أن يرى قدرة الله سبحانه وتعالى، لقد ظن إخوة يوسف أن أباهم يفضل يوسف عليه السلام، وأخاه الشقيق عليهم ويوثرهما في المحبة فماذا كان منهم؟ اتفقوا أن يقتلوا يوسف! أو يلقوا به في أرض مجهولة بعيدا عن أبيه!

التفرقة والتمييز بين الأبناء - حلوها

حتى فى القبلة ويقول الشيخ سيد عامر رئيس لجنه الفتوي بالأزهر الشريف سابقاً إن الإسلام بكل تعاليمه شدد علي العدل وعدم التفرقه بين الأبناء حتي يسود ويدوم الحب فيما بينهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (اعدلوا بين أبنائكم ولو في القُبَل) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا حديث يعرفه الجميع ،فالعدل بين الابناء أمر حث عليه الاسلام وجميع الأديان السماوية الأخرى حتي يدوم الاستقرار الأسري ويتحقق الأمن والامان حتي إذا كان الابن عاقا بوالديه فعلي الاب والام مقابلة هذا بالبر والعدل والمساواة وتحقيق المحبة بين الاخوة والاخوات. أضاف إن تقويه روابط المودة بين افراد الاسره الواحدة مسئوليه الاب والام لتربية أبناء صالحين يدركون اهميه صله الرحم، فالعدل بينهم يجنبنا مشاكل أخري نفسيه نحن في غنى عنها فلا يجب أن يعاقب الاب ابنه ويحرمه من حقه في الميراث خاصه في هذه الأمور الخاصة بالشرع حتي لاتتم التفرقه بينهم، فالتفريق بين الأبناء في امور الحياة يكون سببا في التفكك الأسري وعقوق الابناء وكراهية الاسرة حيث ان عدم تحقيق العدل يتسبب في ضياع الود والحب وزرع الغيره والحقد بين الاخوات. أسوأ ما يفعله الآباء ويقول د.

٤- الاختلاف في بر الوالدين: فالقلب قد يلين للولد المطيع المهذب عن الولد العنيد الذي لا ينفذ توجيهات والديه إلا فيما ندر. وهنا فلابد أن تحضرنا قصة النبي يوسف عليه السلام وإخوته العشرة (مع استثناء أخيه الحادي عشر بنيامين)، الذين كانوا يبغضونه بلا ذنب افتراه لأنهم ظنوا وهم مخطئون أن أباهم جميعاً النبي يعقوب عليه السلام كان ظالماً لأنه يفضله عليهم. مع أن الحقيقة أن أباهم كان نبياً معصوماً من الزلل ولا يمكن بحال أن يميز بين أبنائه فيظلمهم، غير أنهم لسوء طباعهم وأفعالهم كانوا أكثر تعرضاً للتوجيه والزجر من ناحيته عن أخيهم يوسف حَسَن الطباع، فاتهموا أباهم بأنه ظالم لهم على غير وجه حق وترسّخ ذلك في وجدانهم. وقد تتضح هذه التفرقة في المعاملة في عدة صور، فمنها مثلاً: ١- المنح والمنع: كإعطاء مصروف أكبر أو شراء سيارة مثلاً لأحد الأبناء دون الآخر، ودون سبب منطقي (كأن تكون متطلبات دراسة أحدهم أكثر تكلفة من دراسة الآخر مثلاً، أو عدم توافر وسيلة انتقال آمنة لأحدهم إلى كليته مع توافر بديل مناسب للآخر للذهاب إلى كليته). ٢- اللين والقسوة: كالتمادي في تدليل البنت أو آخر العنقود مثلاً، مع القسوة في التعامل مع الأبناء الآخرين.

٣- المدح والذم: كتكرار ذكر محاسن أحد الأبناء تحديداً أمام إخوته أو في التجمعات العائلية، وتجاهل الابن الآخر أو ربما ذكر مساوئه أحياناً أمام أفراد العائلة أو الأصدقاء وربما في حضوره أيضاً. ٤- الاهتمام والإهمال: كالإنصات لأحد الأبناء تحديداً عندما يتناقش أو الاهتمام بسماع وجهة نظره في الأمور اليومية، مع إهمال الابن الآخر وادعاء الانشغال بأي شيء عندما يحاول فتح باب للحوار مع أي من والديه. ولا يفوتنا هنا التنبيه إلى خطورة المقارنة بين الإخوة في الدراسة ومعايرة أحدهم بتدني مستواه عن الآخر، لما قد يسببه ذلك من ضغائن بين الإخوة. وقد يظن البعض بالخطأ أن الطفل الأقل تمييزاً فقط هو الذي سيقع عليه الضرر النفسي من هذا التمييز السلبي في معاملة الوالدين له دون الطفل المميز، ولكن الواقع أن كلا الطرفين معرض لآثار نفسية سلبية خطيرة في تكوين شخصيته وقد يستمر تأثيرها عليه طيلة عمره مستقبلاً. فهذا الطفل المميز سوف ينشأ أنانياً محباً للتملك ولا يتقبل النقد والتوجيه من الآخرين، الأمر الذي سوف يوقعه لا محالة في مشاكل كثيرة عندما يعمل تحت رئاسة من لا يعرفهم، فيشعر بأنهم يضطهدونه عندما ينبهوه لأخطائه أو يحاسبونه عليها.