masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

لعن الملائكة للزوجة

Tuesday, 30-Jul-24 03:33:08 UTC

هل صحيح أن الرجل إذا نام وهو زعلان من زوجته الملائكه تلعن الزوجه حتى تشرق الشمس موضوع لعن الملائكة للزوجة خاص فقط بالزوجة التى تمتنع عن فراش زوجها اى ترفض الجماع بدون عذر, وهى بذلك تكو ن آثمة, اما الزوجة المريضة او انها حائض فلا تلعنها الملائكة لان معها عذر شرعي يمنعها من الاستجابة لجماع الزوج, اما غضب الزوج من الزوجة لاى سبب اخر فليس على الزوجة اى شيء ففي الصحيحين واللفظ للبخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح.

بالفيديو.. فتوى حول لعن الملائكة الزوجة الرافضة للجماع مع زوجها - موقع ألوانكم Tv

وبالنسبة للدعاء المفضل فى هذه الليلة المباركه، عن عائشة رضى الله عنها قالت: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَرَأَيْتَ إِنْ وَافَقْت لَيْلَةَ الْقَدْرِ، بِمَ أَدْعُو؟ قَالَ: «قُولِى: اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّى».

لعنة الملائكة للزوجة المتمردة

وكذا الخدمة المعتادة من مثلها لمثله، عليها السمع والطاعة في ذلك بالمعروف. ومن حقِّه عليها: ألا تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه؛ لقوله ﷺ: لا تصوم امرأةٌ وزوجها شاهدٌ إلا بإذنه إلا رمضان، ولا تأذن في بيته إلا بإذنه. لعنة الملائكة للزوجة المتمردة. هذا من حقه: أن تصون بيته، وألا تأذن إلا بإذنه، وألا تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه؛ لأن الصوم قد يمنعه من الاستمتاع، أو كمال الاستمتاع، فليس لها أن تصوم تطوعًا إلا بإذنه، أما الفريضة فإنه ليس له منعها من ذلك، وعليه تمكينها من ذلك. كذلك حديث: كلكم راعٍ، وكلكم مسئولٌ عن رعيته هذا أيضًا عامٌّ، والرجل راعٍ في أهل بيته، ومسئول وهي كذلك راعية في بيت زوجها، ومسئولة فهذا عام، فالإمام راعٍ، والأمير راعٍ ومسئول عن رعيته، والرجل راعٍ في أهل بيته من جهة زوجته وأولاده وغيرهم من أهل بيته، حتى يُقيم فيهم أمر الله؛ الزوجة، الأولاد، الخدم، وغيرهم، عليه أن يقوم فيهم بأمر الله، والمرأة كذلك مسئولة عن رعيتها في بيت زوجها؛ العناية بأولادها، وخدمة الزوج في البيت، والعناية بشؤون البيت كله، فهي مسئولة عن رعيتها في ذلك. فالواجب على الزوجة أن تتقي الله في حقِّ زوجها، وأن تقوم بالواجب، والواجب على الزوج أن يتَّقي الله في حقِّ زوجته، وأن يقوم بالواجب، فإذا تعاونا جميعًا وأدَّيا الحقَّ الواجب بَرِئَتْ ذِمَّتُهما، وصلحت الحال بينهما، أما إذا قصَّر هذا أو هذا فالخطر عظيم، فالواجب عليهما التعاون على البر والتَّقوى، وعلى كلِّ واحدٍ أن يجتهد في أداء الحق الذي عليه.
يحمل الأزواج أحاديث كالسياط يجلدون بها ضعف الزوجة، ويستدرجونها إلى ما يريدون لتكون طيعة، هينة لينة بين أيدهم. كلما تململت ذكَّروها بحديثٍ يُحَمِّلُها مسؤولية هذا التململ، ويخوفونها عذاب الله ـ عزَّ وَجَلَّ ـ وسخطه ، ولعنة الملائكة، وعدم قبول الصلاة، ومن ذلك: حديث أبي هريرة ، عن النبي ـ صلّى الله عليه وآله سلّم ـ أنه قال: ((إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت ، فبات غضبانَ عليها ، لعنتها الملائكةُ حتى تُصبِحَ)). وفي رواية: ((إذا باتت المرأةُ مهاجرةً فراشَ زوجِها لعنتْها الملائكةُ حتى تَرجِعَ))، متفق عليه. وقريب من هذا قوله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ: ((ثلاثةٌ لا تُرفع صلاتهم فوق رؤوسهم شبرًا:... وامرأةٌ باتت وزوجها عليها ساخط)). الحديث رُوِيَ عن أكثر من صحابي ، وكلُّ الأسانيد فيها مقال ، لكن يبدو أن للحديث أصلاً. ومثلهما حديث طَلْق بن عليٍّ ، أن الرسول ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ قال: ((إذا الرجل دعا زوجته لحاجته فلتأته ، وإن كانت على التنور)). الحديث في سنده مقال ، لكن حسنَّه بعض المحدثين. والحديث الأول يشهد له. وقوله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ: ((ما ينبغي لأحدٍ أن يسجد لأحد ، ولو كان أحد ينبغي له أن يسجد لأحدٍ لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ، لما عظّم الله عليها من حقِّه)).