الرياض: نواف الرويلي. تُولي جمعية إنسان لرعاية الأيتام التحول الرقمي والاعتماد التقنيات الحديثة في معاملتها أهمية كبيرة ضمن برامجها التنموية لتوظيفها في تسهيل حصول المستفيدين على خدماتها وتحسين جودة الحياة للأيتام، لاسيما في ظل الفجوة التقنية التي يعاني منها القطاع الخيري مع القطاعات الأخرى، وقد حققت الجمعية في هذا الجانب خطوات ملموسة، حيث بلغت الأسر المُمكنة عبر بوابة إنسان الإلكترونية 10. 339 من أصل 11. 329 أسرة. وفي هذا الإطار تتبنت جمعية إنسان مجموعة من البرامج والحلول التقنية المبتكرة لسد الفجوة التقنية فأطلقت مؤخرا مسابقة "هاكثون إنسان للابتكار" لرفع كفاءة العاملين في القطاع غير الربحي وتحسين أدائهم وتسخير التقنية لتسهيل حياة الأيتام. *400 خبير تقني مشارك في هاكثون* "هاكثون إنسان" حظيت باهتمام جماهيري كبير من جانب العاملين في المجال التقني، فشارك فيها أكثر من 400 خبير تقني ومختص، ونافس على جوائزها المئات من شباب التقنيين الذين شاركوا بمشاريعهم في المسابقة خصوصا وأن الجمعية رصدت جوائز بقيمة 300 ألف ريال لأصحاب المبادرات التقنية الفائزة. وضمت لجنة التحكيم في مسابقة "هاكسون إنسان" أكثر من 12 خبيرا ومختصا في المجال التقني، و15 مرشدًا في مجالات تقنية متعددة، إضافة إلى مختصين من القطاع الخيري، حيث استغرقت اللجنة 3 ساعات عمليات الفرز والترشيح نظرًا للتقارب في أفكار المشاريع.
*جوائز بقيمة 300 ألف ريال و5 فرق فائزة* وبعد منافسة شديدة بين المتسابق فقد فازت 5 فرق تقنية بالجوائز، حيث حصل الفريق الفائز بالمركز الأول على جائزة مالية قدرها 120 ألف ريال والمركز الثاني على جائزة بقيمة 80 ألف ريال، فيما حصل الفريق الفائر بالمركز الثالث على جائزة مالية بقيمة 45 ألف ريال، أما الفريق الرابع فقد حصل على 35 ألف ريال والمركز الخامس 20 ألف ريال. إضافة إلى أن معايير التحكيم التي وضعتها جمعية إنسان للمسابقة راعت بشكل كبير مجموعة من الاشتراطات الهامة لاختيار الأفكار الفائزة، أبرزها مدى ملائمة هذه الأفكار وقابلية تطبيقها والاستفادة منها، وكذلك استدامتها وتطويرها، لتشكل المشاريع الفائزة نقلة تقنية جديدة في القطاع الخيري وتساهم في تسهيل الخدمات للأيتام. *ابتكار يحسن جودة الحياة للأيتام* وسعت جمعية إنسان من خلال مسابقة هاكثون إلى تحفيز الابتكار في القطاع من خلال تبني حلول تقنية رائدة لرفع الإيرادات المالية للجمعيات الخيرية وتطوير مفاهيم إدارة المعرفة لدى القطاع الثالث، عبر تبادل البيانات والمعلومات وتوظيف التقنية الحديثة في كافة أعمال الجمعيات الخيرية، وكذلك ابتكار حلول تقنية تساعد القطاعات الحكومية والخاصة في تبني ورعاية المشاريع التقنية التي يمكن دعمها في القطاع الخيري.