masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

لا ينهاكم الله عن الذين يقاتلونكم

Saturday, 06-Jul-24 05:20:23 UTC

قال تعالى (وأتبعِ السَّيِّئةَ الحسنةَ تمحُها). المصدر: صدى البلد

لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلونكم

ومن ثم تم تصفية الأرمن من قبل الدولة العثمانية ، فوفق موقع / موسوعة الهولوكوست ، أنقل التالي وبأختصار " تشير الإبادة الجماعية للأرمن إلى الإبادة الجسدية للشعب المسيحي من أصل أرمني الذين عاشوا خلال فترة الإمبراطورية العثمانية من ربيع 1915 إلى خريف 1916. كان هناك ما يقرب من 1. 5 مليون أرمني يعيشون في الإمبراطورية. وتوفي ما لا يقل عن 664. 000 وربما ما يصل إلى 1. 2 مليون خلال الإبادة الجماعية. معنى كلمة المقسطين - موسوعة. لقد أطلق الأرمن على تلك الأحداث (الجريمة الكبرى) أو ( الكارثة) ". القراءة: كل ما ورد من وقائع مريعة ومتوحشة / ذكرت بعضا منها في أعلاه – منذ زمن الحقبة المحمدية ولحد الأن ، أرتبطت أسلاميا ، بحراك تظلل ب " العنف المقدس " ، وذلك لأنه أرتبط بموروث أسلامي / نصوص وأحاديث وسنن وفتاوى و.. ، تحث على القتل والعنف المتوحش ، لكن سائل يسأل لم " مقدس "! ، يمكن القول لأن محمدا كان يجمع بين السلطتين الدينية / كرسول ، وبين السلطة الدنيوية / كحاكم أو زعيم أمة ، لذا أسميت ب " العنف المقدس " ، فالعقيدة طغت على الحراك. ولكن ما هو وصف الحراك الذي رافق من جاء بعد الرسول ، من خلفاء ، سلاطين ، وأمراء. هنا أرى أن قوتهم في الحكم ، جعلتهم أن يستخدموا ذات التسمية في حروبهم ، وأهمها الفتوحات ، التي قتلوا وأستباحوا بها الأرض والأنسان ، وقد منحوا توحشهم هذا الغطاء الديني.

لا ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين

كشف الدكتور علي جمعة ، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أمر عجيب يجب على كل الإنسانية الالتفات إليه، وينبغي على المسلمين الافتخار به وأن يشيع بين الناس. وقال علي جمعة، خلال تقديم برنامج « القرآن العظيم » على قناة صدى البلد، إن هناك آية قوية في العلاقة بين المسلمين وغيرهم، تأتي في سورة الممتحنة حين قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: «لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَىٰ إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ». وأضاف عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو إلى ربه بالحسنى فلم يجد إلا الأذية والتكذيب والإهانة والتعذيب في مكة، وبالرغم من ذلك لم يدع إلا بالتي هي أحسن، واضطر الصحابة للخروج إلى الحبشة وسمعوا إشاعة مفادها أن النبي صلى الله عليه وسلم قد تصالح مع المشركين فعادوا، ولما رأوا الحالة كما هي رجعوا مرة أخرى إلى الحبشة، فكان هناك هجرة الحبشة الأولى والثانية.

أما تصفية يهود بني قريضة ، فهي حادثة لا يمكن أن تغفل تاريخيا! ، وكانت بتحكيم سعد بن معاذ ، أنقل الحدث بأختصار من موقع / قصة الأسلام (.. أمر بني قريظة أن ينزلوا من حصونهم وأن يضعوا السلاح ففعلوا ، ثم قال: " إني أحكم أن تُقتل مقاتلتُهم وتُسبَى ذريتُهم وأموالهم" ، فقال رسول الله: "حَكَمْتَ فيهم بحُكْمِ اللهِ الَّذِي حَكَمَ بِهِ فَوْقَ سَبْعِ سَمَاوَاتٍ"! فقتل رجالهم ، وسبي نساءهم وذراريهم ، ومَن لم يُنبِتْ من أولادهم ن ولاقى بنو قريظة أسوأَ مصير على أفظع خيانة.. ) ، وذات الموقع يطرح تساؤلات حول تصرف الرسول ، ويعطي حلولا على سبيل الجدل ( وهنا يحلو للبعض أن يتقوَّلوا على الإسلام وأن يتطاولوا على تصرف الرسول ومعاملته لبني قريظة ، ويعتبروا أن معاملته هذه لهم تتسم بالوحشية والقسوة ، وأنه كان من الممكن أن يُعاقَبوا بأي عقاب آخر كالإجلاء أو النفي.. لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين. ). ثالثا – ومن موقع / طريق الأسلام ، أنقل الواقعة التالية ، وهي من بواكير الحقبة المحمدية ، عن حرق أحد المرتدين ( أخرج الطبراني عن معاذ وأبي موسى أن النبي أمرهما أن يعلما الناس ، فزار معاذٌ أبا موسى فإذا عنده رجل موثق بالحديد فقال يا أخي أو بعثت تعذب الناس إنما بعثنا نعلمهم دينهم ونأمرهم بما ينفعهم فقال أنه أسلم ثم كفر فقال والذي بعث محمدًا بالحق لا أبرح حتى أحرقه بالنار ، فأتى بحطب فألهب فيه النار فكتفه وطرحه فيها).