masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

محمية الحياة البرية الملكية

Thursday, 11-Jul-24 00:11:33 UTC

كما أن المركز يمتلك حاليا مراكز متخصصة تعتبر في طليعة المراكز العالمية المتخصصة بإكثار الكائنات المهددة بالانقراض وتوطينها في بيئاتها الطبيعية حسب أعلى المعايير المعتمدة، مبينًا في الوقت نفسه أن المركز يعمل على إطلاق أكثر من 1000 كائن فطري في الموسم الحالي بمختلف المحميات والمتنزهات الوطنية بعد أن نجح في العام الماضي من إطلاق 785 كائنًا. وختم د. قربان تصريحه بأن المركز ينفذ أبحاثًا تتعلق بظروف عيش الظباء والمها وتنقلاتها لتوفير معلومات عن التوقيت الجيد وتركيبة المجموعات المخطط إطلاقها بالمحميات بشكل دوري، كما يتابع ويرصد المركز التنوع الأحيائي في المناطق المحمية باستخدام التقنيات الحديثة لتعقب المجموعات الفطرية وتوثيق المعلومات المتعلقة بكل محمية وجمع البيانات وفهم الممكنات والمخاطر التي تواجه الحياة الفطرية في البيئة البرية.

  1. محمية الحياة البرية الملكية

محمية الحياة البرية الملكية

إلا أن أكثر هذه المخلوقات جاذبية حتى الآن هي النمور العربية المهددة بالانقراض حيث تسعى محمية شرعان الطبيعية إلى إعادة تأهيل النظام البيئي لتأمين الظروف الملائمة لعودة القطط الكبيرة الجميلة، وازدهار طبيعة العلا مرة أخرى. محمية شرعان الطبيعية النباتات الطبيعية المذهلة تُوفّر أشجار الأكاسيا الأصيلة في هذه البيئة الطبيعية ظلاً مثالياً لازدهار الأعشاب البرية التي تتراقص مع نسائم الصحراء. وفي الآونة الأخيرة، تمّت زراعة عدد من هذه الأشجار للمساعدة في نمو النباتية المحلية مثل الأجمة التي لا أوراق لها والتي تُزهر بأزهار وردية فاتحة، والعديد من أنواع النباتات النادرة بما في ذلك الرعراع، وهي عشبة عطرية تحمل أزهار عباد الشمس الصغيرة والنابضة بالحياة. محمية الحياة البرية وادوات الملاحة. معلومات للزوّار ستستضيف المحمية في المستقبل منتجعاً فاخراً من تصميم المهندس المعماري العالمي الشهير جان نوفيل، الذي استوحى تصميمه من برية العلا، وتاريخها، وثقافتها الفريدة مع مراعاة قِيم السياحة البيئية. استمتع بمغامرة مشوّقة في سيارات الدفع الرباعي الكلاسيكية، وشاهد الحيوانات والنباتات البرية المذهلة ضمن بيئتها الطبيعية مع جولة سفاري 4X4 في محمية شرعان الطبيعية.

مع الإشارة إلى أنه ما من دراسة واحدة حول الحيوانات عموماً، صحيحة مئة في المئة، "أعترف أن بعضها أكثر عدوانيّة وشراسة من بعضها الآخر، لكني لا أستطيع أن أقول عن هذا الحيوان أو ذاك: يا نوسو (أيّ ما أظرفه في العاميّة). والأكيد أنني لن أصفها بالشرسة أو اللطيفة". يرى زغزغي الذي في إمكانه أن يروي مئات النوادر عن حياته وسط الحيوانات البريّة، أن الإنسان "يميل إلى تطبيق الأشياء التي يشعر بها على الحيوانات. لكنها في الحقيقة مختلفة عنا. نقطة على السطر". بدأت قصة ميشال زغزغي مع التصوير في العام 2006، عندما تأخرت الطائرة التي كانت ستقلّه إلى لندن ليُشاهد مباراة "بولو". فقرّر بلا سابق تصوّر أو تصميم أن يشتري آلة تصوير في انتظار الرحلة. الحفاظ على الحياة البرية – e3arabi – إي عربي. وخلال المباراة التقط عشرات الصور التي يصفها اليوم بالسيئة. لكنه وقع أسير الصورة. فجأة، وجد نفسه في العام 2022، وقد عاش آلاف الساعات في الطبيعة مع كائناتها التي لا تُريد منّا أكثر من أن نتركها لقدرها. وزار عشرات البلدان التي تستضيف الكائنات المفترسة المُهددة بالإنقراض. من الهند إلى القطب الشمالي وصولاً إلى المحيطات الجنوبيّة. "على الإنسان أن يحترم مساحتها، وقوانينها. هذه الحيوانات لا تقتل بدافع إجرامي.