علاج تليف الكبد. يعد تليف الكبد من المراحل المتأخرة للتندب التليف الكبدي والذي ينشأ نتيجة إصابة. يتم تقسيم مراحل تليف الكبد إلى ثلاث مراحل لتقييم الحالة الصحية للمريض و اختيار العلاج المناسب. دبي ــ البيان الصحي.
تراكم السوائل في الجسم: يمكن أن يساعد اتباع نظام غذائي منخفض الصوديوم، مع استخدام أدوية لمنع تراكم السوائل في الجسم في السيطرة على الاستسقاء والانتفاخ، قد يتطلب تراكم السوائل الذي يكون شديداً بعض الإجراءات لتصريف السائل أو الجراحة لتخفيف الضغط المتشكل على الكبد. فرط ضغط الدم: لعلاج فرط الضغط البابي يصف الطبيب بعض أنواع الأدوية التي تعالج ارتفاع ضغط الدم، حيث تتحكم هذه الأدوية أيضاً في الضغط المرتفع في الأوردة المغذية للكبد لتمنع حدوث نزيف شديد، كما يقوم الطبيب بإجراء التنظير العلوي خلال فترات منتظمة، ذلك بهدف البحث عن الأوردة المتضخمة في المريء أو المعدة. علاج العامل المسبب لتليف الكبد في المراحل الأولى من تشمع الكبد يلجأ الطبيب إلى علاج العامل المسبب لتشمع الكبد، ذلك لتقليل الأعراض والضرر الذي قد يلحق بالكبد، حيث يتم ذلك من خلال التدابير التالية: [4] التخلص من إدمان الكحول: من المهم على الأشخاص المصابين بتشمع الكبد الناتج عن الإفراط في تناول المشروبات الكحولية التوقف عن شرب الكحول بشكل نهائي. السمنة: قد يفيد علاج السمنة في جعل الأشخاص الفاقدين للوزن أو الذين أصبح وزنهم مثالي والمصابين بتشمع الكبد أكثر صحة، بالتحديد تليف الكبد الناتج عن تليف الكبد الدهني غير الكحولي، بالإضافة إلى التحكم بمستويات السكر في الدم.
يعد الكبد من أهم أجزاء جسم الإنسان وأكثرها حساسية لما يقوم به من وظائف حيوية، كما يمكن أن يصاب الكبد بالعديد من الحالات المرضية بما فيها تشمع الكبد، فما هو تشمع الكبد، وما هي أعراضه؟ وأسبابه؟ وطرق علاجه؟ تشمع الكبد تشمع الكبد (بالإنجليزية: Cirrhosis) أو ما يسمى تليف الكبد الذي يحدث عندما يكون الكبد متندباً ومتضرراً بشكل كامل، ليتم استبدال الأنسجة المصابة بالتندب محل أنسجة الكبد السليمة. في هذا المقال سنتحدث عن تشمع الكبد الأعراض والأسباب والعلاج. عندما يصاب الكبد بالتشمع فإنّ ذلك يحول دون تمكّن الكبد من أداء وظيفته بشكل طبيعي، كما أن الأنسجة التي أصابتها الندب تمنع بشكل جزئي تدفق الدم عبر الكبد، مما يؤدي ومع مرور الوقت إلى إصابة الكبد بالفشل الكامل. يعد تليف الكبد من الحالات المرضية شائعة الحدوث، إذ إنّه يصيب واحد من بين كل 400 شخص في الولايات المتحدة الأمريكية، عدا عن أنه أكثر شيوعاً لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 45-54 عاماً، إذ يصيب تشمع الكبد شخص من بين كل 200 شخص من الأشخاص في هذا العمر في الولايات المتحدة الأمريكية. [1] أعراض تشمع الكبد من المهم في بداية الأمر الإشارة إلى أنّ تشمع الكبد ليس سرطاناً، مع ذلك فقد يعاني المصابون بسرطان الكبد من تشمع الكبد ، ذلك لأنّ الأشخاص المصابين بتليف الكبد أكثر عرضة للإصابة بسرطان الكبد مقارنةً بغيرهم، بالإضافة إلى الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي من النوع ب، أو سي.