غضب على مواقع التواصل وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، تفاعل العديد من المستخدمين مع التصريحات الفرنسية. وكتب الناشط يزن ناصر مستنكرًا التصريحات "الانبطاح الفرنسي لليهود والتغزل بهم دليل ضعف هذه الدولة القائمة على جثث الأفارقة، القدس عاصمة المسلمين والكيان الصهيوني إلى زوال، يعتقد رئيس الوزراء الفرنسي أن التغزل باليهود سيحميهم في المستقبل من أي حرب مدمرة، وهذا وهم، وأول من سيضربهم هم اليهود ولنا في التاريخ عبرة". Breaking new! @JeanCASTEX n'a pas lu le discours d' @EmmanuelMacron! «أبو مازن»: «القدس» عاصمة دولة فلسطين الأبدية التى لا يمكن أن نرضى عنها بديلاً | بوابة أخبار اليوم الإلكترونية. "On" lui a donné les feuillets de la harangue de @FrancisKalifat 🤣 Il ne s'est rendu compte de rien, pour eux les intérêts de la France sont ceux d'Israël. Pas de risque de séparatisme! — afps alsace (@AFPS_Alsace) February 26, 2022 الانبطاح الفرنسي لليهود والتغزل بهم دليل ضعف هذه الدولة القائمة على جثث الأفارقة، القدس عاصمة المسلمين والكيان الصهي–وني إلى زوال، يعتقد رئيس الوزراء الفرنسي أن التغزل باليهود سيحميهم في المستقبل من أي حرب مدمرة وهذا وهم وأول من سيضربهم هم اليهود ولنا في التاريخ عبرة. — يــزن ناصـر 𓂆 (@YazaNNasser77) February 26, 2022 في غمرة الانشغال بحرب أوكرانيا، يصعب تمرير إعلان رئيس وزراء فرنسا جان كاستكس، بأن "القدس عاصمة أبدية للشعب اليهودي"، خلال العشاء السنوي للمؤسسات اليهودية في فرنسا (CRIF).
وطالبت الرئاسة، المجتمع الدولي بالتدخل، وتحمل مسؤولياته لوقف هذه القوانين العنصرية عبر الضغط على إسرائيل، وإلزامها بتطبيق قرارات الشرعية الدولية، ومساءلتها ومحاسبتها على انتهاكاتها الممنهجة للقوانين والقرارات الدولية". وأكدت الرئاسة:أن حق الشعب الفلسطيني في العودة إلى أرضه حق مقدس وثابت وكفلته الشرعية الدولية، وفي مقدمتها القرار 194 الذي نص على حق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى أراضيهم وممتلكاتهم التي هجروا منها وتعويضهم، وسنّ هذا القانون العنصري لن يسقط هذا الحق المقدس. وكان صادق البرلمان الإسرائيلي بأغلبية 62 نائبًا ومعارضة 55 فجر اليوم الخميس،على مشروع "قانون القومية" بالقرائتين الثانية والثالثة. ويعرف مشروع قانون القومية دولة إسرائيل على أنها (الوطن القومي للشعب اليهودي، الذي يمارس فيها حقوقه الطبيعية والثقافية والدينية والتاريخية لتقرير المصير). وبحسب وصف "قانون القومية" فإنه يقضي بأن اللغة العبرية هي اللغة الرسمية لدولة إسرائيل، فيما لم تعد اللغة العربية رسمية بل ذات مكانة خاصة". عباس: القدس هي عاصمة دولة فلسطين الأبدية. وبخصوص الاستيطان جاء في مشروع القانون "ان الدولة تعتبر تطوير الاستيطان اليهودي من القيم الوطنية وإنها ستعمل على تشجيعه".
كما وجهت القمة البنك الإسلامي للتنمية بدعم جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مدينة القدس الشريف وغيرها من الأراضي المحتلة من خلال صندوق التضامن الإسلامي للتنمية، وذلك بإعطاء الأولوية للمشاريع الخاصة بفلسطين ووضع آليات وعمليات خاصة ومرنة لها، وضرورة مواصلة متابعة المستجدات بهذا الصدد واتخاذ ما يلزم من إجراءات تبعاً للتطورات.
في هذه الظروف العصيبة يسأل الفلسطينيون عن فتحهم الوطنية القوية، الواعية المستنيرة، الصادقة المخلصة، الجبارة الأبية، ويفتقدون دورها في الملمات والأزمات، وعند المحن والابتلاءات، حيث اعتادت أن تتقدم ولا تتأخر، وتعطي ولا تبخل، وتمد يد الخلاص لشعبها والنجاة لقضيتها، ولعل هذا الأوان هو أوانها، وهذا الزمان هو زمانها، فلا يفوتنها هذا الدور، ولا تتأخرن عن هذا الواجب. ففي ذكرى انطلاقتها المجيدة الثالثة والخمسين، يتطلع الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات إليها، ويعلق الآمال عليها، ويريد منها أن تعلن موت العملية السلمية، وتخليها عن خيار التسوية البغيض، وتمسكها بالحق الوطني الفلسطيني العتيد، ويتمنون عليها أن تعود إلى الثوابت الوطنية الفلسطينية، وإلى الإجماع الوطني الأصيل الذي كان قديماً، فتسحب اعترافها بالكيان الصهيوني، وترد عليه اتفاقية الذل والعار التي كبلتها وصادرت دورها وعطلت قدراتها، وتعلن له وللعالم كله تمسكها بالأرض كلها وبالحق الخالص لها. ويتطلعون إليها لأن تتخلى عن الإدارة الأمريكية، وأن ترفض الخضوع لها والاستسلام لابتزازها، فنحن شعبٌ عزيزٌ وأبناءُ أمةٍ كريمةٍ شريفةٍ، لا نفرط بكرامتنا مقابل حفنة من الدولارات، ولا نبيع شرفنا بمساعداتٍ ومعونات، ولا نقبل المساس بمقدساتنا مقابل شرابٍ وطعامٍ مغموسٍ بالذل وممزوجٍ بالمهانة، فقد أسفرت الإدارة الأمريكية عن حقيقة موقفها، وجاهرت بسوء سياساتها، وأعلنت التبعية للكيان الصهيوني وتبني مشاريعه ودعم سياساته، التي تستهدف تدمير أحلامنا والقضاء على مشروعنا، ونسف قضيتنا وتمزيق هويتنا وتذويب وطنيتنا، والقبول بالحلول التي تخدم الكيان الصهيوني وتحقق أحلامه.