masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

من الاعتدال في الاكل والشرب

Wednesday, 10-Jul-24 19:50:51 UTC
ت + ت - الحجم الطبيعي أباح الإسلام العظيم التمتع بالطيبات من الأكل لكن دون إسراف وكذلك الحال بالنسبة للشراب الطيب الحلال، وقد وضحت السنة المشرفة المنهج السليم للجسم السليم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما ملأ ابن آدم وعاء شراً من بطنه، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه، فإن كان لابد فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه. «رواه الترمذي وابن ماجة». الاعتدال في الطعام عبادة وحماية من الأمراض - صحيفة الاتحاد. والمسلم العاقل الحكيم هو الذي يتناول من الطعام والشراب ما يقوي جسمه كي ينهض بأعباء الحياة ويؤدي ما عليه من فرائض ونوافل، ويتبع نظاماً صحياً سليماً في حياته حتى لا يصاب بالأمراض التي قد تقعده عن العمل وعن طاعة ربه وعليه أن يبتعد عن المشروبات الضارة والمحرمة التي تؤثر في جسمه وعلى سلوكه بين الناس قال علي بن الحسين بن واقد: جمع الله الطب في نصف آية فقال: وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين. «الأعراف 31». المسلم العاقل هو الذي لا يجعل أيامه ميداناً للتنافس في الأكل والشرب، لا في العبادة، فيحرص على أن تكون مائدته مكتظة بأنواع مختلفة من الطعام والشراب كما جرت العادة. ولا يتناول كل ما هو موجود أمامه، لأن النفس الإنسانية لها طاقة وحدود لا تتعداها عندما تشبع، الأمر الذي يجعله يلقي ما تبقى من الطعام في كيس القمامة، وياليته يعطي ما تبقى منه إلى المحتاجين ابتغاء مرضاة الله كي ينال الثواب العظيم ويحقق مبدأ التكافل الاجتماعي وتسعد جميع الأسر.

من الاعتدال في الاكل والشرب - سطور العلم

الاعتدال في الطعام عبادة وحماية من الأمراض - صحيفة الاتحاد أبرز الأخبار الاعتدال في الطعام عبادة وحماية من الأمراض 11 أغسطس 2011 22:15 حثَّ الإسلام على الانتفاع بما خلق الله لعباده من الطيبات بغية التعرف على نعمه وعطاياه، والتي من أظهرها أنواع الطعام المختلفة، كما أباح التمتع والتلذذ بطيبات ما أحل من الرزق، وفي نفس الوقت تؤكد آيات القرآن الكريم على عدم التبذير والإسراف في تناول الطعام، وعلى سلوك منهج التوسط والاعتدال. الاعتدال في المأكل والمشرب والملبس. (يا أيها الناس كلوا مما في الأرض حلالا طيبا) «سورة البقرة، الآية 168»، ومع هذا قرر الله عز وجل قاعدة صحية عريضة حين قال في كتابه العزيز: (وكلوا واشربوا ولا تسرفوا) «سورة الأعراف - الآية 31»، ويقول أحد العلماء إن الله جمع الطب كله في نصف تلك الآية. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كلوا واشربوا والبسوا وتصدقوا من غير مخيلة ولاسرف فإن الله يحب أن يرى نعمته على عبده» - أخرجه البخاري-. وجعل الله في غريزة الإنسان ميلا للطعام، وقضت حكمته أن يرافق هذا الميل لذة لتمتع الإنسان بطعامه، فليست اللذة والتمتع في الطعام والشرب هي الغاية، فالذين يعيشون من أجل التلذذ بالطعام والشراب شبههم الله سبحانه بالأنعام، وهي صفة من صفات الكافرين، قال تعالى: (والذين كفروا يتمتعون ويأكلون كما تأكل الأنعام والنار مثوى لهم) «سورة محمد - الآية 12».

الاعتدال في المأكل والمشرب والملبس

ومن الناحية الاقتصادية، نرى أن الأسر تستعد لشهر رمضان بشراء كميات كبيرة من الأغذية وأغلب هذه الأسر تحمِّل نفسها عبئاً مادياً كبيراً لتوفير هذه الاحتياجات الغذائية، ويقع التجار في الخطأ نفسه، حيث يقومون بتوفير كميات كبيرة مضاعفة (عن الأيام العادية) من اللحوم والأغذية الأخرى، كأن الفرد يحتاج إلى غذاء أكثر، أو أن الناس لا يأكلون إلا في شهر رمضان، في حين أن معظم الأفراد لا يحتاجون إلى زيادة في المغذيات في شهر رمضان، بل قد يحتاج بعضهم إلى كمية غذاء أقل، خصوصاً من المواد النشوية والدهنية (المولدة للطاقة)، وذلك راجع إلى أن حركتهم وجهدهم المبذولين في شهر رمضان أقل من الشهور الأخرى. الانشغال عن العبادات والإسراف في الطعام والشراب فيه مفاسد كثيرة، فإن الإنسان كلما تنعم بالطيبات في الدنيا قَلَّ نصيبه في الآخرة، حيث ينشغل الإنسان بذلك عن كثير من الطاعات، كقراءة القرآن الكريم التي ينبغي أن تكون هي الشغل الشاغل للمسلم في هذا الشهر الكريم، والنساء هن الأكثر انشغالاً حيث يقضين جزءاً كبيراً من نهار رمضان في إعداد الطعام، وجزءاً كبيراً من الليل في إعداد الحلويات والمشروبات. والإنسان إذا أكل كثيراً أصابه الكسل، ونام كثيراً، فيضيع على نفسه أوقات العبادة والذكر.

الاعتدال في الطعام عبادة وحماية من الأمراض - صحيفة الاتحاد

وقيل: البطنة تُذهب الفطنة. [1] البخاري، الجامع الصحيح، كتاب اللباس( 77/ 51)، باب قول الله تعالى: قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده ( 1 /1)، 9، 37. [2] الترمذي، جامع الترمذي، كتاب الزهد (2304 /2414)، باب ما جاء في كراهية كثرة الأكل (47)، حديث (2380)، 664. [3] ابن حجر العسقلاني، فتح الباري، كتاب الأطعمة، باب من أكل حتى شبع، حديث ( 4964)، 15، 258.

وما جاء في السؤال عن النبي- صلى الله عليه وسلم- أنه قال: البسوا.. رواه الخطيب البغدادي في تلخيص المتشابه و الديلمي في الفردوس بألفاظ مختلفة قريبا مما ذكر. وقال عنه الألباني في السلسلة الضعيفة: ( لا أصل له). وهو من أحاديث الإحياء التي لم يجد لها السبكي أصلا. وأما حديث: من قل طعمه.. فقد رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق عن حذيفة بن اليمان مرفوعا وعقب عليه بقوله: وهذا إسناد فيه جماعة ممن لم تشتهر عند أصحاب الحديث. ولم نقف عليه عند غيره، ومن المعلوم عند أهل العلم أن هذه الكتب من مظان الأحاديث الضعيفة كما جاء في طلعة الأنوار. وما نمي لعق وعد وخط وكر * ومسند الفردوس ضعفه شهر ". فهو يشير ب: "خط" للخطيب البغدادي، وب "كر" لتاريخ ابن عساكر ويصرح بالفردوس، ولذلك فالحديثان ضعيفان. وننبه السائلة إلى أن أكثر أهل العلم كرهوا إفراد غير الأنبياء من الصحابة وغيرهم بدوام الصلاة والسلام عليهم أو تخصيصهم بذلك، فكانوا يصلون ويسلمون على الأنبياء ويترضون عن الصحابة ويترحمون على غيرهم ويصلون ويسلمون عليهم تبعا للأنبياء. وانظري الفتوى رقم: 37150. والله أعلم.