masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

مفتاح تركيا الدولية

Saturday, 06-Jul-24 05:46:53 UTC

وأعربت عن "تقديرها ووقوفها وقفة إجلال وإكبار لأرواح الشهداء الأبطال الذين ارتقوا خلال الساعات الماضية، والذين روت دماؤهم الزكية ثرى فلسطين الغالية، وأكدت أن دماء الشهداء الأبرار لن تذهب هدرا". ودعت "فتح" ​ المجتمع الدولي ​، إلى "الخروج عن صمته وعن سياسة الكيل بمكيالين، والمبادرة إلى إدانة جرائم الجيش الاسرائيلي وممارسة الضغط من أجل وقفها فورا"، مشيرة إلى أن "المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية الانفلات الإسرائيلي وجرائم الحرب وممارسات إسرائيل التي تستغل هذا الصمت وتتصرف وكأنها دولة فوق القانون والمحاسبة".

  1. فتح: الجرائم الإسرائيلية ستزيدنا صمودا والمجتمع الدولي يجب أن يخرج عن صمته

فتح: الجرائم الإسرائيلية ستزيدنا صمودا والمجتمع الدولي يجب أن يخرج عن صمته

الحالة الثالثة هي حرب بين دولتين أو أكثر تركيا ليست طرفا فيها ولا تشعر أنها في خطر وشيك بسببها، وهي الأشبه بالحالة القائمة. وهنا، وفق المادة 19 من الاتفاقية، يحق لتركيا منع القطع الحربية من الدول المتحاربة من المرور عبر المضائق، بيد أن ذلك لا يمنع "عودة" السفن إلى موانئها. ستكون تركيا حريصة على التطبيق شبه الحرفي لاتفاقية مونترو، وهو ما يعني -في حال توصيف التطورات بالحرب- منع مرور القطع الحربية عبر المضائق. فتح: الجرائم الإسرائيلية ستزيدنا صمودا والمجتمع الدولي يجب أن يخرج عن صمته. هذا نظريا، أما عمليا، فيمكن لروسيا دائما أن ترسل قطعها العسكرية البحرية من خارج البحر الأسود إلى داخله من باب أنها "عائدة" لموانئها، وهي على ما يبدو ثغرة في بنود الاتفاقية لصالح روسيا بهذه الحالة. في الخلاصة، بظروف حساسة وبالغة التعقيد مثل الحالية ستكون تركيا أكثر حرصا على التطبيق الدقيق للاتفاقية، بغض النظر عن رأيها في الأحداث وأطراف النزاع، ما لم تكن طرفا أساسيا فيه. ذلك أن أي ثغرات أو أخطاء في التطبيق سوف تفتح الباب على انتقادات لها وربما مطالبات بتعديل الاتفاقية. وقد حصل ذلك سابقا في محطات وأزمات سابقة، خصوصا من طرف روسيا، وهو أمر قابل للتكرار، وتسعى أنقرة بكل الوسائل لتجنبه؛ ذلك أن الضغط باتجاه تعديل الاتفاقية، من باب تقاعس تركيا عن تنفيذها بدقّة مضافا للتغيرات الجيوسياسية الكبيرة في حوض البحر الأسود منذ توقيعها، يمكن أن يفقد تركيا أوراق قوة كبيرة تمتعت بها واستفادت منها لعقود طويلة فيما يتعلق بالملاحة في البحر الأسود.

واشنطن: أعلن البنك الدولي أنّ مجلس إدارته وافق الإثنين على تقديم مساعدة إضافية فورية لأوكرانيا أُطلق عليها اسم "تمويل التعافي من حالة الطوارئ الاقتصادية في أوكرانيا" أو "أوكرانيا الحرّة" ستحصل بموجبها كييف في الحال على مبلغ 489 مليون دولار. وكانت المؤسسة المالية الدولية ومقرّها في واشنطن أعلنت في الأول من آذار/مارس الجاري أنّها تحضّر لتقديم مساعدة مالية طارئة إلى أوكرانيا قيمتها ثلاثة مليارات دولار، بينها 350 مليون دولار يمكن الإفراج عنها في الحال. والإثنين قال البنك الدولي في بيان إنّ مجلس إدارته وافق على هذه المساعدة الطارئة ورفع قيمة المبلغ الذي يمكن لكييف الاستفادة منه فوراً من 350 مليون دولار إلى 489 مليون دولار. وأوضح البيان أنّ المساعدة "التي وافق عليها المجلس تنقسم إلى قرض تكميلي بقيمة 350 مليون دولار وضمانات بقيمة 139 مليون دولار". وبحسب البيان فإنّ القرض التكميلي الذي سيتم الإفراج عنه فوراً "سيساعد الحكومة على توفير خدمات أساسية للأوكرانيين، بما في ذلك رواتب العاملين في المستشفيات ومعاشات المسنّين والبرامج الاجتماعية للفئات الضعيفة". ولفت البنك في بيانه إلى أنّه بالإضافة إلى هذا القرض وافق مجلس إدارته على منح أوكرانيا تمويلاً بقيمة 134 مليون دولار وتمويل مواز بقيمة 100 مليون دولار.