ويذكر في مكان آخر أن «الصحراء الجنوبية العظيمة، الرمال أو الربع الخالي كما أشار إليه الكتاب القدماء» ثم يرد من الهامش قوله: «في الإحساء يشار إلى الجزء الشمالي من الصحراء الجنوبية العظيمة باسم «الرمال» وإلى الجزء الجنوبي باسم «الأحقاف» أما اسم الربع الخالي فلا أحد يفهمه هناك». الرمال العظيمة أما السيد توماس فيقول في «العربية السعيدة» في فصل كامل خصص لموضوع «مذكرة جغرافية حول الربع الخالي» ما يأتي: «ان كل منطقة جنوب شرقي الجزيرة العربية يشار إليها في خرائطنا باسم (الربع الخالي) فالمعنى حرفي إلى الحد الذي يسلبه من أي معنى تطبيقي، وان المصطلح تقتصر معرفته فقط على المتعلمين الذين درسوا الجغرافيا من الكتب الدراسية، أما القبائل التي تعيش هنا فلا تستخدم هذا المصطلح ولا تفهمه بمعناه الجغرافي». وهو لا يذكر اسم «الأحقاف» ولا يناقش مفهوم مصطلح «الرمال» مع أنه يستخدمه مشيراً بذلك إلى كل الرمال العظيمة التي مر بها في طريقه إلى بنيان وتلك الصحراء القاحلة التي تقع إلى الغرب من طريقه. وكما فعل الرائد تشيزمان فإن توماس يستخدمه بجرأة وإصرار كبديل لمصطلح (الربع الخالي) الذي شطب أو حذف من خريطة الجزيرة العربية بطريقة غير مقنعة.
رحلة الي الحياة في الربع الخالي بين سكانه في الرمال،والبحيرات العملاقة التي تتوسطه - YouTube
٭ على مدى 13 يوما من الرحلة استغنى الفريق العلمي عن وجبة الغداء التي تحين في الفترة التي تكون فيا قافلة الفريق تقطع رمال الصحراء حيث تبدأ الرحلة يومياً من الساعة (8) صباحاً بعد تناول طعام الإفطار وتستمر حتى الساعة (5) مساءً حيث يبدأ تجهيز طعام العشاء، وكان اعضاء الفريق يستبدلون طعام الغداء بتناول الفواكه والعصيرات خلال سير الرحلة. ٭ بقي اللواء عبدالعزيز العبيداء وعدد من اعضاء الفريق على تواصل عبر جهاز الثريا مع الدكتور زهير نواب الذي حالت اصابته في الكلى دون اكماله للرحلة مع الفريق، وكان د. العبيداء ينقل اخبار د. نواب منذ وصوله الى جده لتلقي العلاج للفريق ويطمئنهم عن حالته الصحية اولاً بأول.