أبناء رجل الأعمال محمود العربي يتلقون عزاء والدهم أمام المقابر بقرية أبو رقبة في المنوفية - YouTube
وفاة الحاج محمود العربي خلال الساعات القليلة الماضية؛ ضجت وسائل الاعلام المختلفة ومنصات التواصل الاجتماعي بخبر وفاة الحاج عن عمر يناهز 89 عام، الخبر جاء كصاعقة على مواطني جمهورية مصر العربية، وبدء بالبحث والتأكد من صحة الخبر والسبب الذي ادى الى وفاته رحمه الله، وفي ظل هذه الاحداث كانت بعض المصادر أشارت الى وفاته بسبب التأثر البالغ بفايروس كورونا، إلا أن المصادر المقربة من رجل الاعمال المصري محمود نفت أن يكون سبب الوفاة هو اصابته بالكورونا، مشيرة الى أنه رحمه الله لم يصاب بها الى حين موته. وأشارت المصادر الاكيدة ان العربي توفي اثر تقدمه بالعمر وأنه كان رجل الاعمال محمود يعاني من أمراض الشيخوخة، وبعد معانة مع المرض بلغت مدة 4 أشهر توفاه الله تعالى اليه، ووفقاً لما جاء من معلومات أكيدة أن إن رجل الأعمال محمود العربي، كان يمر بظروف صحية خاصة ولم يُغادر المستشفى منذ شهر رمضان الماضي. وفي ساعات الظهيرة شيعت جنازة المرحول المصري العربي، من مسقط رأسه في المنوفية بقرية أبو رقبة، وحضر الجانزة عدد كبير جداً من آلاف الأشخاص من بلاده ومن القرى المجاورة، معبرين عن حالة حزن وأسى عميقة. وتقدم مدير العلاقات الخارجية والإعلام بمجموعة العربي؛ محمود زهير، بتصريح ونفي أن اصابة رجل الاعمال بفايروس كورونا قائلاً: " دخل المستشفى لأسباب صحية أخرى تعلمها الأسرة فقط".
من هو شهبندر التجار؟ وننشر فيما يلي بعض المعلومات المتعلقة بالحاج محمود العربي منها المتعلق بحياته الشخصية والأخرى تخص حياته العملية، فمن هو شهبندر التجار؟ ولد عام 1932 بمحافظة المنوفية. أسس مجموعة شركات العربي عام 1964. اشتهر بأعمالها الخيرية. وفر نحو 40 ألف فرصة عمل للشباب. عضو سابق بالبرلمان المصري. مالك توكيلات توشيبا، شارب، وغيرها في مصر. لم يحصل على الشهادة الابتدائية. بدأ حياته العملية منذ أن كان في الصف الرابع الابتدائي. بدأ عمله في حي الجمالية في سيدنا الحسين مقابل 120 قرش شهريًا. بعد 7 سنوات ارتفع أجره إلى 3 جنيهات و20 قرش شهريًا. أعاد سبب نجاحه إلى حبه لعمله، اتقاء الله وأداء الفروض الخمس في مواعيدها، فضلاً عن عدم محدودية طموحاته. منذ 50 عامًا كان يعمل لديه فرد واحد فقط، ثم تزايدت الأعداد لتصل إلى 17 ألف عامل في عام 2015، وازدادت العمالة لديه إلى 22 ألف شخص في عام 2017. قال أن ثروته ليست في الأموال ولكن في 22 ألف عامل سخره الله لتوفير هذه الفرص لهم. وفر نحو 200 ألف فرصة عمل بشركة توشيبا العربي. أوصى قبل وفاته بسنوات بأن يفعل الإنسان للناس ما يرتضيه لنفسه، أداء الصلوات الخمس، عدم شهادة الزور، أداء زكاة المال، عدم الظلم وجعل الله نصب أعينهم.
السبت 08/يناير/2022 - 04:04 م جنازة شقيق محمود العربي يشيع الان الآلاف من الأهالي في قرية أبو رقبة التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية جنازة محمد العربي شقيق شهبندر التجار في جنازة مهيبة. وكان قد استعد المئات من أهالي المنوفية لتشييع جثمان الحاج محمد العربي شقيق الحاج محمود العربي، ونائب رئيس مجلس إدارة مجموعة العربي، والذي توفي مساء أمس بعد تعرضه لوعكة صحية خلال الأيام الماضية، وسط حالة من الحزن الكبيرة بين أبناء قرية أبو رقبة مسقط رأس العائلة. وبدأت مراسم جنازة الحاج محمد العربي نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة العربي، والصلاة عليها بعد ظهر اليوم من مسجد العربي بقرية أبو رقبة، ويتم الان الاستعداد للصلاة عليه ومن ثم دفن الجثمان بمقابر العائلة والذي شيدها الراحل الحاج محمود العربي. ودُفن فيها في شهر سبتمبر الماضي وسط مشاركة الآلاف من أبناء محافظة المنوفية والمحافظات المجاورة. يذكر أن الحاج محمد العربي هو أحد مؤسسي شركة العربي جروب بالتعاون مع الحاج محمود العربي شاهبندر التجار وشقيقهم الحاج عبد المجيد العربي وذلك عام 1964، بدأت في مزاولة نشاطها بمتجر صغير بحي الموسكي وهو الحي التجاري القديم بالقاهرة في ذلك الوقت وقد ساهم كل فرد منهم بما يمتلكه من قدرات وخبرات في تطور أعمال الشركة، وعملوا معا في تكامل فريد ساعد على نجاح تلك الشركة الصغيرة.
بعد ذلك انتقل العربي للعمل بمحل بحي الحسين وكان راتبه 120 قرشا في الشهر، واستمر في هذا المحل حتى عام 1949 ووصل راتبه إلي 320 قرشا، بعدها فضل العمل في "محل جملة" بدلا من المحل "القطاعي" لتنمية خبرته بالتجارة وكان أول راتب يتقاضاه في المحل الجديد 4 جنيهات وعمل فيه لمدة 15 عاما، ارتفع خلالها راتبه إلى 27 جنيها، وكان مبلغا كبيرا آنذاك حيث تمكن من دفع تكاليف الزواج. وفي عام 1963م سعى العربي للاستقلال بنفسه في التجارة، لكن لم يكن لديه ما يبدأ به، ففكر هو وزميل له بنفس العمل، أن يتشاركا مع شخص ثري، على أن تكون مساهمته هو وصاحبه بمجهودهما، بينما يساهم الطرف الثاني بأمواله، وكان رأس مال المشروع 5 آلاف جنيه، وهكذا أصبح لديه أول محل بمنطقة "الموسكي" بالقاهرة، والذي مازال محتفظا به حتى الآن. سر المهنة بعد أن بدأ العربي عمله الجديد بثلاثة أيام فقط مرض صاحبه وشريكه لمدة عامين، أدار خلالها المحل بمفرده ونمت تجارته بسرعة كبيرة فحقق محله أرباحاً تفوق أرباح 10 محلات مجتمعة واشتهر العربي بأمانته وهي سر نجاحه منقطع النظير. واستمرت الشراكة عامين، ولكن تخللها خلاف حول إخراج الشريك الثالث المريض، وهو ما اعترض عليه العربي، وفي النهاية فضت الشركة، وكان المحل من نصيب الشريكين الآخرين، واشتري العربي وشريكه محلا آخر، وعاد الشركاء القدامى ليعرضوا عليه محلهم مرة أخرى، وبذلك أصبح يمتلك محلين بدلا منذ محل واحد ومعه أبناء شريكه المريض، ثم جاء بإخوته جميعا ليعملوا معه، بعد أن توسعت تجارته، ونجحت الشركة وحولها إلى "شركة مساهمة".