عودة إلى الحمل
إذا اشتبه الطبيب في إصابتك بالناسور، فيجوز له طلب اختبارات تشخيصية أخرى لتأكيد الحالة. تتضمن الاختبارات التشخيصية فحص البول والدم، للكشف عن العدوى، و التصوير بالرنين المغناطيسي ، والتنظير الداخلي، وصورة الأشعة السينية التي تقدم للطبيب تقريرًا كاملاً عن أية مشاكل موجودة. علاج النواسير المهبلية عند النساء المصابات غالبًا ما تكون أعراض الناسور المهبلي مزعجة، وغالبًا ما تكون طرق علاج أسباب الناسور المهبلي فعّالة. إذ يعتمد علاج الناسور على سببه، وحجم القناة وموقعها، وشدة تأثيرها على الأنسجة المحيطة. الناسور المهبلي - أنا أصدق العلم. قد يحيلك الطبيب المعالج إلى طبيب نسائية. تشمل العلاجات المستخدمة لهذه المضاعفات، بشكل عام، تجفيف عدوى الناسور بقثطرة، والجراحة، وحقن غراء الفيبرين. كما تشمل أنواع علاج الناسور المهبلي بالتفصيل ما يلي حسب حالة كل سيدة: قثطرة المثانة: يتم اللجوء إلى استخدام قسطرة المثانة حيث يتم إدخالها في الناسور لتصريف المواد المعدية والسوائل المتراكمة. المضادات الحيوية: إذا أصيب النسيج المحيط بالناسور بالعدوى، فقد يصف لك طبيبك مجموعة من المضادات الحيوية، إذ يجب معالجة عدوى والتهاب الجلد والأنسجة الأخرى حول الناسور قبل الجراحة.
خلال هذه الفترة تحصل المريضة على المضادات الحيوية لعلاج أي عدوى، أو على إنفليكسيماب (Infliximab) "ريميكاد Remicade" في حالات داء كرون وذلك لتقليل الالتهاب. يمكن إجراء الجراحة من خلال البطن، أو المهبل، أو العجان، إذ يأخذ الطبيب قطعة من أنسجة جسم المريضة -من مكان آخر- ويستخدمها كرقعة لغلق فتحة الناسور. تحتاج بعض الحالات إلى عملية فغر القولون -عمل فتحة في جدار البطن تتصل بنهاية الأمعاء الغليظة حيث تُجمع الفضلات في كيس خارجي- حتى تمام الشفاء لعملية غلق الناسور. يمكن استخدام بعض الأعشاب في علاج الناسور، خاصة الناسور الشرجي. ماذا تفعلين في المنزل في أثناء انتظار موعد الجراحة؟ ينبغي اتباع هذه النصائح في أثناء انتظار العلاج: تناول المضادات الحيوية والأدوية التي وصفها الطبيب. الحفاظ الدائم على نظافة المنطقة. غسل المهبل برفق بالماء الدافئ، مع استخدام صابون لطيف غير معطر. تجفيف المنطقة بالتربيت عليها بلطف. الناسور المستقيمي المهبلي | أنواعه وأعراضه وطرق العلاج - Tamkiin تمكين. وضع كريمات أو بودرة ملطفة لمنع تهيج هذه المنطقة. ارتداء ملابس فضفاضة مصنوعة من القطن. مرحلة النقاهة بعد جراحة إغلاق الناسور بعد إجراء الجراحة: يمكن العودة إلى المنزل، مع المحافظة على الجرح نظيفًا.
عدم القدرة على التحكم في خروج البراز. إفرازات مهبلية كريهة الرائحة. التهابات متكررة في المهبل، أو مجرى البول. آلام في منطقتي المهبل، والعجان. آلام في أثناء العلاقة الحميمة. ناسور مهبلي: الأسباب، الأعراض والعلاج. المضاعفات الناتجة عن الناسور المستقيمي المهبلي تشمل المضاعفات المحتمل حدوثها ما يلي: سلس البراز (عدم السيطرة على خروج البراز). التهابات متكررة في المهبل، أو العجان، أو المسالك البولية. تكون خراج في الناسور. تكون ناسور آخر بعد إصلاح الناسور الأول. متى يجب مراجعة الطبيب؟ يجب مراجعة الطبيب المختص على الفور، عند ملاحظة أي عرض مما سبق. كيف يُشخص الناسور المستقيمي المهبلي؟ يبدأ الطبيب بالسؤال عن الأعراض ثم الفحص الجسدي وبعد ذلك إجراء بعض الاختبارات المساعدة في التشخيص. أولًا الفحص الجسدي: إذ يبدأ الطبيب بفحص المهبل، وفتحة الشرج، والمستقيم، ومنطقة العجان بيديه بعد ارتداء القفازات، وقد يستخدم المنظار المهبلي، ومنظار المستقيم لتوضيح الرؤية أكثر. ثانيًا الفحوصات المساعدة في التشخيص: الموجات فوق الصوتية داخل الشرج أو المهبل: تستخدم الموجات فوق الصوتية لتحديد قناة الناسور المنخفضة، وذلك عن طريق إدخال أداة صغيرة تشبه العصا في فتحة الشرج، أو في المهبل لتُكَون صورة تشريحية داخلية لهم.
علاج الناسور المهبلي علاج الناسور المهبلي هو علاج جراحي بالأساس، لكن الطبيب قد يستخدم بعض المضادات الحيوية إذا كان هناك تلوث بكتيري بالناسور أو لعلاج خرّاج، وأهم هذه العلاجات: أدوية مضادة للالتهابات، لعلاج التهابات الجلد والعانة. قسطرة بول حتى يساعد الناسور على الالتئام دون جراحة أو لتهدئة الالتهابات. جراحة لاستئصال الناسور وغلق مكانه باستخدام ترقيع الأنسجة حسب نوعه، هل هو ناسور مستقيمي أم ناسور قولوني أم مثاني وهكذا. هل الناسور المهبلي خطير؟ الناسور المهبلي ليس خطيرًا في حد ذاته، لكن أعراضه ومضاعفاته هي التي تقلق وتسبب لك الحرج والألم النفسي كما أشرنا سابقًا، لذلك لا تخجلي من استشارة الطبيب إذا شعرتِ بأي أعراض. وتزداد خطورة الناسور وأعراضه ومضاعفاته، إذا كان سبب تكونه ورم خبيث في منطقة الحوض، فالورم الخبيث خطير بطبيعته. وكما أوضحنا سابقًا، فإن أكثر أسباب الناسور المهبلي خطأ جراحي يمكن علاجه بسهولة. ختامًا، الناسور المهبلي ليس مرضًا خطيرًا، بل ليس مرضًا من الأساس، وأكثر أسبابه خارجة عن إرادتك لكن أعراضه قد تسبب لكِ بعض القلق والحرج، فلا تترددي في استشارة الطبيب بشأن ما تشعرين به، حتى يتمكن من علاجه بشكل سليم وتتجنبي مضاعفاته.