[3] ما هي اول صلاة صلاها رسول في الإجابة عن السؤال: ما هي اولُ صلاةٍ صلاها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فهي صلاة الظهر، وكان ذلك بعد فرض الصلوات الخمس على رسول الله والمسلمين، كما انّها أول صلاة صلاها جبريل لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وقد صلاها رسول الله في مكة، وذلك باتفاق ما قاله العلماء، كما أنّها أول صلاة فرضت في ليلة الإسراء ، وقد سميت ظهرًا لأنّها أول صلاة ظهرت في الإسلام، وقد ورد في ذلك آثار عديدة عن الصحابة والتابعين، والله أعلم. [4] أول صلاة بعد تحويل القبلة بعد الإجابة عن السؤال: ما هي اولُ صلاةٍ صلّاها رسولُ الله، وأنّها صلاة الظهر حيث كانت أول صلاة فرضت في الإسلام، وتسمى صلاة الهجيرة لأنها تصلى في وقت الهاجرة أي الوقت شديد الحرّ، فإنّ أول صلاة صلاها المسلمون بعد تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام في مكة هي صلاة العصر، وقال ابن حجر رحمه الله في الفتح: وَالتَّحْقِيق أَنَّ أَوَّل صَلَاة صَلَّاهَا فِي بَنِي سَلِمَة لَمَّا مَاتَ بِشْر بْن الْبَرَاء بْن مَعْرُور الظُّهْر، وَأَوَّل صَلَاة صَلَّاهَا بِالْمَسْجِدِ النَّبَوِيّ الْعَصْر، والله تعالى أعلم. [ 5] أول صلاة جماعة في الإسلام بعد الإجابة عن السؤال: ما هي اولُ صلاةٍ صلّاها رسول الله، فلا بدّ أن نعرف ما هي أول صلاة جماعة أقيمت في الإسلام، فكانت أول صلاة جماعة في المدينة المنورة، وقد صلّى المسلمون فيها خلف أسعد بن زرارة رضي الله عنه، وكانت قبل أ يهاجر رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- إلى المدينة، وقد جمع الناس وصلّى بهم في موضع معروف في المدينة المنورة يدعى الخضبات، وهذا ما عُرف في كتب السيرة النبوية وعندما هاجر رسول الله أقام صلاة الجمعة في مسجده عليه الصلاة والسلام.
آخر تحديث أبريل 22, 2022 0 تلقت دار الإفتاء سؤال يقول فيه صاحبه؛ صلاة التسابيح هل أجازها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم؟ وما ثواب من صلَّاها ليلة سبعٍ وعشرينَ من رمضان؟ وأجابت الدار بأن صلاة التسابيح مشروعةٌ ومستحبةٌ، وثوابها معلومٌ بما ورد في الحديث لمن فعلها وواظب عليها خصوصًا في المواسم المباركة؛ أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لعمه العباس رضي الله عنه: «يَا عَبَّاسُ، يَا عَمَّاهُ! أَلَا أُعْطِيكَ! أَلَا أَمْنَحُكَ! أَلَا أَحْبُوكَ! أَلَا أَفْعَلُ لَكَ عَشْرَ خِصَالٍ!
تزامناً مع بداية العشر الأواخر من رمضان يسأل الكثير من المسلمين عن كيفية صلاة التهجد وكل ما يخصها من فضلها وأوقاتها وعدد ركعاتها وغير ذلك من تفاصيل مهمة وضرورية لكل من يقبل على أداء صلاة التهجد في الفترة الحالية، حيث أن صلاة التهجد أو القيام سنة من السنن النبوية التي يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها، ويفضل الجميع عدم ترك الفرصة العظيمة في ذلك الشهر الكريم الذي يأتي مرة في العام دون استغلالها والتقرب فيها إلى الله تعالى. كيفية صلاة التهجد من المعروف أن صلاة التهجد هي نافلة تصلى في الليل وأفضل وقت لصلاتها هو الثلث الأخير من الليل، ويمكن أدائها بعد صلاة العشاء إلى طلوع الفجر وهي سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكنها ليست فريضة على المسلمين، ويعنى بالتهجد في الاصطلاح أي الاستيقاظ في الليل للصلاة كما قال الله تعالى في كتابة العزيز "ومن الليل فتهجد به نافلة لك". وقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن صلاة التهجد من أفضل الصلوات المسنونة كما قال في الحديث الشريف "افضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم وافضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل"، ولهذا فان لصلاة التهجد فضائل كثيرة ومتنوعة ومنها المساعدة على الإخلاص والتدبر والفهم بالإضافة إلى تكفير الذنوب والسيئات والتقرب إلى الله وزيادة العمل الصالح.
شاهد أيضًا: كيفية صلاة التراويح في البيت بالمصحف وفي الختام فإنّ صلاة التراويح من السنن المؤكدّة عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، والتي يُستحب على المسلم أدائها والحفاظ عليها فيشهر رمضان المبارك، سواء أكان في جماعة أو منفردًا، وفي هذا المقال تعرّفنا على جواب التساؤل هل يجوز صلاة التراويح في البيت مع الامام ، كما بيّنا فضل صلاة التراويح في جماعة. المراجع ^, حكم صلاة التراويح جماعة في البيت دون المسجد, 17-4-2021 ^ صحيح البخاري, عائشة أم المؤمنين، البخاري، 37، صحيح. صحيح البخاري, عائشة أم المؤمنين، البخاري، 1129، صحيح. ^, هل يجوز أن يصلي التراويح في البيت, 17-4-2021 ^, أفضلية الجماعة في التراويح, 17-4-2021 صحيح الجامع, أبو ذر الغفاري، الألباني، 2417، صحيح.
كيف أصلي صلاة التهجد الكثير من المسلمين يريدون التعرف على كيف نصلي صلاة التهجد كما علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم والإجابة في التالي تصلى صلاة التهجد ركعتين ركعتين بمعنى أن نصلي ركعتين ثم نختم ونقوم لنصلي ركعتين أخريين، وهذا من دون الوتر وبعد الانتهاء يصلى الوتر كما قال النبي (ص) "لسلم بين كل ركعتين ويوتر بواحدة". وفي رواية أخرى أن السيدة عائشة شرحت كيفية صلاة التهجد حيث قالت أن النبي (ص) كان يصلي من الليل ثلاث عشرة ركعة يوتر من ذلك بخمس لا يجلس إلا في أخرهن. ففي النهاية يترك للمصلي أن يقوم الليل بأي طريقة يرضاها إذا صلى بأي طريقة فلا حرج عليه فليصلي ما يشاء من عدد ركعات ولكن يوتر بواحدة أو خمس لا يجلس إلا فر أخرهما.