كثيرة هي الأمثال الشعبية بيننا ، والأكثر منها الدلالات النفسية لدي المرددين والمقتنعين بتلك الأمثال ، والمثل ما هو إلا جملة نظمت بشكل معين لتدل على معنى محدد قصده القائل ، وهذا المثل له مدلول نفسي كبير فالأم دائمًا ترى صغيرها أفضل مخلوق على وجه الأرض ، فمهما رأت من خصال وجمال ، فلن تقنع سوى بما عند ابنها ، ولهذا جاء المثل: القرد في عين أمه غزال. #القرد_في_عين_امه_غزال - YouTube. قصة المثل: للمثل قصة قديمة كتبت في العصر الروماني في مجموعة خرافات أيسوب ، وتحكي القصة عن حاكم أقام مسابقة لجمال الحيوانات ، ووعد بإعلان الفائز في نهاية اليوم ومنحه جائزة كبيرة ، وجلس على كرسيه في فخر واعتزاز يري كل الحيوانات الجميلة التي قدمت للاستعراض. وبالفعل بدأت الحيوانات فى المرور واحداً تلو الآخر أمام الحاكم ، وهي تختال بجمالها ، وبدأت المسابقة بمرور الغزال وصغيره ، وتلاهما الطاووس الذي مشى يتباهى بجماله هو وابنه ، ثم جاءت الزرافة وصغيرها ، وبعدها مر الأسد وابنه. وقبل انتهاء المسابقة جاء وقت إعلان الفائز ، ففوجئ الحاكم بالقردة تجرى أمامه هي وصغيرها مستعرضة جمال ابنها ، فسخر منها الجميع وحاولوا إقناعها بأن ابنها ليس جميلاً كبقية الحيوانات المشاركة في المسابقة ، لكن القردة الأم رفضت كل ما قالته الحيوانات ، ولم تقبل بالانسحاب من المسابقة ؛ حتى لا تضع نفسها في موقع الحرج.
عصفور في اليد ولا عشرة على الشجرة هذا المثل معناه، أن القليل العاجل خير من الكثير الآجل، ويتم استعماله كثيرا إذا كان الشخص يمتلك شيئاً وأمامه فرصة للحصول على شيء آخر، لكن هذه الفرصة غير مضمونة. دموعك مثل دموع التماسيح يضرب هذا المثل على الشخص المخادع والمنافق الذي يدعي أنه يبكي لكسب تعاطف الآخرين وتحقيق غاية معينة، لكن مشاعره الحقيقية عكس ذلك تماماً.