masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان . [ يوسف: 108]

Tuesday, 30-Jul-24 00:14:49 UTC

والسعيد في الدنيا هو مَن وجد الله أمامه... في أعماله وأقواله وتصرفاته، ومَن وجد الله فما فاته شيء من خيري الدنيا والآخرة، كما ذكر ابن عطاء السكندري. قل هذه سبيلي منهج حياة سامية، وهذه رسالتي تحمل الأثرين الخالدين في شمولهما لمتطلبات الحياة... كتاب الله، وسُنَّة نبيِّه صلى الله عليه وسلم ، لانزيغ عنهما، ولا نهجرهما إلى قيام الساعة، إذ يستحيل أن تنقذ البشرية الحائرة اليوم أي دعوة أخرى لمذهب أو حزب أو فلسفة، مهما تعددت الأفكار وتنوعت المذاهب، إنها سبيل الله ودينه الذي أنزله للعالمين يقول الله تعالى مخاطبا نبيَّه صلى الله عليه وسلم: ( قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعاً) 158 / الأعراف. قل هذه سبيلي ادعوا الى الله على بصيرة. فهي دعوة الحق وسواها الباطل بعينه، يقول تعالى: ( قل ياأيها الناس قد جاءكم الحق من ربكم) 108 /يونس ، وهي البرهان الذي لايعتريه خلل ولا غبش، يقول عزَّ وجلَّ: ( ياأيها الناس قد جاءَكم برهان من ربكم) 174 / النساء. هذه رسالة الإسلام ولا بد من أن يحملها رجالها، وينشروها في بقاع الأرض، والتشويش المفتعل من قِبل بعض الموتورين والمضللين لن يوقف تيار الشعب المسلم الجارف، فهذه الرسالة ليست رسالة حزبية ولا طائفية، ولا فلسفة متهافتة، وإنما هي وحي السماء المنزل على خاتم النبيين صلى الله عليه وسلم ، وهذه الرسالة ليست دعوة بشرية، أو جمعية خيرية، وإنما هي شريعة الله للحياة ولأبناء الحياة في كل شؤونهم، وفي كل أزمانهم وأوطانهم: ( ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير)، فالإسلام دين الاقتصاد والسياسة والتجارة، ودين النظام الاجتماعي المتوفق بقيم الربانية، لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.

  1. اية قل هذه سبيلي
  2. قل هذه سبيلي ادعو الى الله
  3. قل هذه سبيلي ادعوا الى الله على بصيرة
  4. قل هذه سبيلي ادعو
  5. قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيره

اية قل هذه سبيلي

قُلْ هَٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ۖ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (108) يقول [ الله] تعالى لعبده ورسوله إلى الثقلين: الإنس والجن ، آمرا له أن يخبر الناس: أن هذه سبيله ، أي طريقه ومسلكه وسنته ، وهي الدعوة إلى شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، يدعو إلى الله بها على بصيرة من ذلك ، ويقين وبرهان ، هو وكل من اتبعه ، يدعو إلى ما دعا إليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على بصيرة ويقين وبرهان شرعي وعقلي. وقوله: ( وسبحان الله) أي: وأنزه الله وأجله وأعظمه وأقدسه ، عن أن يكون له شريك أو نظير ، أو عديل أو نديد ، أو ولد أو والد أو صاحبة ، أو وزير أو مشير ، تبارك وتعالى وتقدس وتنزه عن ذلك كله علوا كبيرا ، ( تسبح له السماوات السبع والأرض ومن فيهن وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم إنه كان حليما غفورا) [ الإسراء: 44].

قل هذه سبيلي ادعو الى الله

♦ قال الماورديُّ رحمه الله: "ينبغي أن يكونَ للعالم فراسةٌ يتوسَّم بها المتعلِّم؛ ليعرف مبلغَ طاقتِه، وقدرَ استحقاقِه؛ ليُعطِيَه ما يتحمَّلُه بذكائِه، أو يضعف عنه ببلادتِه؛ فإنه أروحُ للعالمِ، وأنجحُ للمُتعلِّم". ♦ قال أبو الدَّرداء رضي الله عنه: "اتَّقوا فراسةَ العلماء؛ فإنهم ينظرون بنورِ الله، إنه شيءٌ يَقذِفُه الله في قلوبهم، وعلى ألسنتهم". ♦ قال عبدُالله بنُ مسعودٍ رضي الله عنه: "أفرسُ الناسِ ثلاثة: امرأةُ فرعونَ في موسى، حيث قالت: ﴿ قُرَّتُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ لَا تَقْتُلُوهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا ﴾ [القصص: 9]، وصاحب يوسفَ، حيث قال لامرأته: ﴿ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا ﴾ [يوسف: 21]، وأبو بكر الصدِّيق في عمر رضي الله عنهما، حيث جعلَه الخليفةَ بعده". قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيره. ♦ هذه البصيرةُ هي التي جعلت النبيَّ صلى الله عليه وسلم يقول: ((يدخلُ عليكم الآن رجلٌ من أهل الجنة)) ثلاث مرات في ثلاثة أيام متتالية، ويكون نفس الرجل هو الذي يدخلُ في المرَّات الثلاث. ♦ وهذه البصيرة هي التي جعلت أميرَ المؤمنين عمر رضي الله عنه ينادي وهو في المدينة: "يا ساريةُ الجبلَ، يا ساريةُ الجبلَ، يا ساريةُ الجبلَ... ".

قل هذه سبيلي ادعوا الى الله على بصيرة

مقالات متعلقة تاريخ الإضافة: 30/12/2017 ميلادي - 12/4/1439 هجري الزيارات: 123309 ♦ الآية: ﴿ قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: يوسف (108). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ قل ﴾ لهم ﴿ هذه ﴾ الطَّريقة التي أنا عليها ﴿ سبيلي ﴾ سنتي ومنهاجي ﴿ أدعو إلى الله ﴾ وتمَّ الكلام ثمَّ قال: ﴿ على بصيرة أنا ﴾ أَيْ: على دينٍ ويقينٍ ﴿ ومن اتبعني ﴾ يعني: أصحابه وكانوا على أحسن طريقة ﴿ وسبحان الله ﴾ أَيْ: وقل: سبحان الله تنزيهاً لله تعالى عمَّا أشركوا ﴿ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾ الذين اتَّخذوا مع الله ندا. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ قُلْ ﴾ يَا مُحَمَّدُ: ﴿ هذِهِ ﴾ الدَّعْوَةُ الَّتِي أَدْعُو إِلَيْهَا وَالطَّرِيقَةُ الَّتِي أَنَا عَلَيْهَا، ﴿ سَبِيلِي ﴾، سُنَّتِي وَمِنْهَاجِي. على بصيرة. وَقَالَ مُقَاتِلٌ: دِينِي، نَظِيرُهُ قَوْلُهُ: ﴿ ادْعُ إِلى سَبِيلِ رَبِّكَ ﴾ [النَّحْلِ: 125]، أَيْ: إِلَى دِينِهِ. ﴿ أَدْعُوا إِلَى اللَّهِ عَلى بَصِيرَةٍ ﴾، عَلَى يَقِينٍ. وَالْبَصِيرَةُ: هِيَ الْمَعْرِفَةُ الَّتِي يميّز بِهَا بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ، ﴿ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ﴾، أَيْ: وَمَنْ آمَنَ بِي وَصَدَّقَنِي أَيْضًا يَدْعُو إِلَى اللَّهِ، هَذَا قَوْلُ الْكَلْبِيِّ وَابْنِ زيد.

قل هذه سبيلي ادعو

قال تعالى: ﴿ قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾ [يوسف: 108]. أولًا: ﴿ قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي ﴾ [يوسف: 108]: أمرٌ من الله تعالى لنبيِّه صلى الله عليه وسلم بأن يعلنَها صريحةً، واضحةً، عالية، مدوِّية للجميع دون استثناء، ودون خوفٍ، ودون تردد، ودون مُحاباة لأحد، ودون خوف من مغبَّة هذا الإعلان. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة يوسف - الآية 108. ♦ ﴿ قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي ﴾ [يوسف: 108]: أمرٌ من الله تعالى لنبيِّه صلى الله عليه وسلم بأن يَنسبَ هذا السبيلَ، وهذه الدعوة، وهذا الدين لنفسه؛ حبًّا، وكرامة، وتشريفًا؛ فهذه الدعوة هي الروحُ واللَّحمُ والدمُ، وأعزُّ ما يملك الإنسان، يُضحِّي الإنسان في سبيل هذا الدين وهذه الغاية بالغالي والنَّفيس رخيصًا في سبيل الله وحدَه، ولإعلاء كلمة الله تعالى خفَّاقة. ثانيًا: ﴿ قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ... ﴾ [يوسف: 108]: فاللهُ تعالى وحدَه هو الغاية والمُبتغَى، فلا يُزاحِم هذه الغايةَ أيُّ انتماء آخر، أو تشرذم مَمقُوت، أو جاهلية منتنة، دون مباهاةٍ أو تفاخر، ودون منٍّ أو أذًى، ودون انتظارٍ لمَغْنم أو مكانة، بل يكون ذلك كلُّه إيمانًا بالله وحده، واحتسابًا لوجهه الكريم.

قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيره

انظر - أيها المسلم - معي قول الله لرسوله صلى الله عليه وسلم: ﴿ قُلْ ﴾؛ أي: أعلنها يا محمد أنت ومن اتبعك مدوية في كل جنبات الأرض وأرجائها، وفوقها وتحتها، وفي كل مكان وبكل الوسائل، لكل الناس، أنك تدعو الناس جميعًا، بطريقة واضحة لا لبس فيها، وسبيلي واحدة مستقيمة لا عوج فيها ولا شبهة، وهي أني أدعو إلى إخلاص العبادة لله تعالى وحده، ببصيرة مستنيرة، وحجة واضحة، وكذلك أتباعي يفعلون ذلك، ولن نكفَّ عن دعوتنا هذه، مهما اعترضتنا العقبات. أيها المسلم، هل أنا وأنت من أتباع رسول الله، ننفذ ذلك في مسار حياتنا وفي جميع حالاتنا؟ أو أن الدعوة لها مؤسساتها التي يتقاضى من يعمل فيها الأجر من المؤسسة وليس من الله؟! إن العمل لأخذ الأجر من الله، ليس كمن يعمل ويأخذ الأجر من عباد الله. قل هذه سبيلي ادعو الى. إن الآية الكريمة قد أطلقت العاملين للدعوة عامة لكل من يتبع الرسول، وأنا وأنت أيها المسلم منهم إن شاء الله. إن تخلِّي المسلمين عن الدعوة بحجة أن الدعوة لها موظفون معينون تعينًا، لا تنص عليه الآية الكريمة. إن الدعوة تكليف عام، على كل المسلمين القيام به، فهي واجب على كل مسلم حسب قدرته وعلمه. ألم يقل الله لك: ﴿ كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ﴾ [آل عمران: 110].

وَسُبْحَانَ اللَّهِ عما نسب إليه مما لا يليق بجلاله، أو ينافي كماله. وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ في جميع أموري، بل أعبد الله مخلصا له الدين. ﴿ تفسير البغوي ﴾ ( قل) يا محمد ( هذه) الدعوة التي أدعو إليها والطريقة التي أنا عليها ( سبيلي) سنتي ومنهاجي. وقال مقاتل: ديني ، نظيره قوله: ( ادع إلى سبيل ربك) ( النحل - 125) أي: إلى دينه. ( أدعو إلى الله على بصيرة) على يقين. والبصيرة: هي المعرفة التي تميز بها بين الحق والباطل ( أنا ومن اتبعني) أي: ومن آمن بي وصدقني أيضا يدعو إلى الله. هذا قول الكلبي ، وابن زيد قالوا: حق على من اتبعه أن يدعو إلى ما دعا إليه ، ويذكر بالقرآن. وقيل: تم الكلام عند قوله: ( أدعو إلى الله) ثم استأنف: ( على بصيرة أنا ومن اتبعني) يقول: إني على بصيرة من ربي ، وكل من اتبعني. قال ابن عباس: يعني أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم كانوا على أحسن طريقة وأقصد هداية ؛ معدن العلم ، وكنز الإيمان ، وجند الرحمن. قال عبد الله بن مسعود: من كان مستنا فليستن بمن قد مات [ فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة] أولئك أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم كانوا خير هذه الأمة ، وأبرها قلوبا ، وأعمقها علما ، وأقلها تكلفا ، قوم اختارهم الله لصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم وإقامة دينه ، [ فاعرفوا لهم فضلهم ، واتبعوهم في آثارهم وتمسكوا بما استطعتم من أخلاقهم وسيرهم] ، فإنهم كانوا على الهدى المستقيم.