masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

ما معنى المواطنة في المدرسة

Monday, 29-Jul-24 19:53:42 UTC

الخلاصة أن "المواطنة" مفهوم ذو مضمون ثقافي وسياسي واجتماعي واقتصادي … إلخ، ولا يعني حب الوطن فقط، وهو مرتبط بتكون (الوطن-الأمة) نتيجة عناصر ثقافية وسياسية واجتماعية واقتصادية ودينية في عصور متتالية، وقد فشل الفكر القومي العربي الذي قاد المنطقة في المائة سنة الماضية في توليد قيمة "المواطنة" لأنه فشل في تحديد عوامل بناء الأمة، لذلك لجأ إلى الروابط الدنيا من طائفية وقبلية، وعمل على إحيائها من أجل إحكام سيطرته على شعوب المنطقة.

مفهوم المواطنة - موضوع

روح المواطنة الإيجابية يحملها كل من يعيش على هذه الأرض الطيبة، لأنه وجد فيها الإيجابية وكل ما هو جميل، فيرد مقابلها أفعالاً إيجابية تعكس مواطنته، وبدافع ذاتي وقناعة وليس بدافع التظاهر بالشيء. نماذج كثيرة لشباب إماراتي جسد قيمة المواطنة الإيجابية، فكان حصادهم أن يكونوا قدوة لغيرهم، خاصة أنه تم ذكر أسمائهم ومنجزهم في أهم تجمع "القمة الحكومية" ليصبح هؤلاء الشباب نموذجاً مشرفاً لشباب إماراتي حمل على عاتقه المسؤولية الوطنية، وقصص نجاحهم وكفاحهم باتت قيمة مهمة يقتدي بها الآخرون، ويرفد الوطن بالإنجازات المشرفة، ليكرس هؤلاء الشباب كل ما تعلموه في المدارس والجامعات ومنازلهم في خدمة الوطن، ويبقى إنجازهم عبر الزمان وموثقاً. ما هي عناصر المواطنة - أجيب. التفاني في العمل والإخلاص في أداء المهام الوظيفية تعكس المواطنة الإيجابية، التطوع والحفاظ على ممتلكات الدولة وطرح المبادرات البناءة والمشاركة فيها تعكس المواطنة الإيجابية، التفوق الدراسي واختيار التخصصات التي تعاني نقصاً في الكوادر تعكس معنى المواطنة الإيجابية، فصور المواطنة الإيجابية كثيرة في وطن إيجابي، تحت راية قيادة إيجابية، ليصبح الشعب إيجابياً. الجيل الجديد لا يستوعب الطروحات الرسمية والكلام النظري، بل يتشرب قيمة المواطنة الإيجابية من خلال سلوك وأفعال ملموسة وحياة إنسانية متكاملة، ليتمكن من ممارستها في حياته الخاصة والعامة وبجهود فردية وأسرية يجعله قدوة لغيره، ومع ردود الفعل الإيجابية والتشجيعية من الحكومة ستستمر المواطنة الإيجابية، وتصبح ثقافة سائدة في المجتمع، وسباقاً يتنافس عليه الشباب، وهذا ما فعلته القيادة الرشيدة في القمة الحكومية.

قيم المواطنة الصالحة

ومن بين الأهداف الاستراتيجية التي ينبغي أن نسعى إليها محلياً هو العمل على رفع مستوى الوعي العام لدى المواطنين، وتطوير معرفتهم بقضايا الأمن الفكري والوحدة الوطنية، إضافة إلى العمل على تحصينهم وحمايتهم من الأفكار الضالة والهدامة التي تهدد وحدة البلاد، وتحصين الشباب خاصة، وكافة فئات المجتمع بشكل عام، ضد مختلف النزعات الفكرية الخارجة، المناوئة لقيم وتقاليد المجتمع السعودي، وللإسهام في الجهود التي تهدف إلى حماية المجتمع وأفراده من حملات الغزو الثقافي والفكري، التي تسعى إلى إضعاف مناعته الفكرية والثقافية، والنيل من مكانة الوطن وموقعه الإقليمي والدولي في تحقيق هدف «المواطنة الفاعلة». ونختم بالتأكيد على أن «المواطنة الفاعلة» تتطلب تعزيز الهوية الوطنية، ومواجهة نزعات الانتماء الفرعي الضيق، الذي يؤدي إلى التعصب والانغلاق وإلى إضعاف روح الانتماء الوطني، الانتماء الذي يقودنا إلى تعزيز روح الولاء للقيادة السياسية لدى الجماعات والأفراد، وحشد وتعبئة الموارد الفكرية والثقافية والطاقات الشبابية، تفعيلاً لهذا التوجه الوطني.

ما هي عناصر المواطنة - أجيب

ما هو المواطن: المواطن هو صفة يمكن أن تحدد ما ينتمي إلى أو المدينة ذات الصلة أو المواطنين. أيضًا ، كمواطن يمكن اعتباره شخصًا من سكان المدينة أو من سكانها. الكلمة ، بهذا المعنى ، مشتقة من اللاتينية civĭtas ، civitātis ، والتي تعني "المدينة" ، وتتألف من لاحقة "-ano" ، والتي تشير إلى الانتماء أو الأصل. كاسم ، المواطن هو كلمة تستخدم لتعيين شخص ولد في مكان (مدينة ، مدينة ، بلد) والذي ، بحكم هذا ، عضو في مجتمع منظم. وبهذا المعنى ، فإن المواطن جزء من الدولة ، وبالتالي فهو صاحب حقوق وواجبات خاضعة لقوانينها. في العالم القديم ، بشكل رئيسي في النظام المدني لليونان القديمة ، كمواطن يمكن اعتبار فئة محفوظة فقط من الناس. على هذا النحو ، حتى يتم الاعتراف بالفرد كمواطن في دولة ، كان عليه أن يستوفي مجموعة من الشروط ، مثل الحرية ، ومستوى معين من الثروة ، والوضع الاجتماعي ، وما إلى ذلك. وبهذا المعنى ، كانت النساء والأجانب والعبيد خارج هذه الفئة. كانت أهم نقطة تحول في تاريخ البشرية فيما يتعلق بالحق في المواطنة إعلان حقوق الإنسان ، وهو عمل الثورة الفرنسية ، والذي بموجبه ولد جميع الرجال أحرارًا ومتساوين. اليوم ، توسع مفهوم المواطن ، بما في ذلك جميع الأشخاص الطبيعيين في بلد أو منطقة ، أو أولئك الذين طوروا مستوى معين من الهوية والانتماء إلى المكان الذي يعملون فيه يوميًا واكتسبوا الجنسية بشكل قانوني.

ذات صلة مفهوم المواطنة تعبير عن المواطنة مفهوم المواطنة اشتقت كلمة مواطنة في الأصل من كلمة المدينة أو Polis باليونانية، وكانت تعني ذلك على اعتبار أنّ المدينة حق من حقوق الإنسان فتسمح له المشاركة في شؤون بنائها، وكانت تستخدم أيضاً ترجمة للكلمة الفرنسية Citoyenneté والتي تعني بالإنجليزية Citizenship ، أما بالعودة إلى معاجم اللغة العربية فإنّ المواطنة كلمة مشتقة من الوطن، وقد عرفه ابن منظور بأنّه المنزل الذي تقيم فيه، والموطن هو مشهد الحرب. تعرّف المواطنة اصطلاحاً بأنّها صفة المواطن الذي ينتمي للوطن وبانتمائه هذا يترتب عليه واجبات كالولاء، والدفاع، وأداء العمل، ويسن له حقوق كحق التعليم، والرعاية، والعمل، وعليه فإنّ المواطنة هي علاقة وطيدة محددة بدستور وقوانين تربط بين الفرد ودولته، شرط أن تضمن له المساواة بين المواطنين، والعيش المشترك، والنظام الديمقراطي. كيف يتحقق مفهوم المواطنة المساواة تتمثل قيمة المساواة بين المواطنين في البلد من خلال حصول الجميع بشكل متساوٍ على حق التعليم، والعمل، والجنسية، والمثول أمام القانون والقضاء، واللجوء إلى القانون والقضاء لمواجهة موظفي الحكومة، ومعرفة تاريخ الوطن، والمعلومات التي تدور حول ذلك كله.

لذلك لم تكن هذه الدول "أوطانا" بل "تقسيمات سياسية" جرت في أجواء مقايضات سياسية دون اعتبار لأي قيم، ودون مراعاة لأي معايير موضوعية عند إقامة هذه الدول، ويمكن أن نقدم مثالا على ذلك بولاية الموصل، فهي أقرب إلى المناخ السوري منها إلى المناخ العراقي، ومع ذلك ألحقت بالعراق لأن الإنجليز يريدون البترول الذي فيها، وألحق دير الزور بسوريا مع أنها أقرب إلى المناخ العراقي، وقد ألحقت بسوريا تعويضا لها عن الموصل. الآن: بعد مائة سنة على نشوء هذه الأوطان في سوريا والعراق ولبنان والأردن ومصر والسودان والجزائر… هل تكونت المواطنة؟ وهل أصبحت قيمة فاعلة ذات وجود في قلوب وعقول سكان هذه البلدان؟ لا لم تتشكل وذلك لأن القيادات القومية العربية التي حكمت العالم العربي فشلت في إنشاء روابط جديدة، ليس هذا فحسب بل عملت على تدمير الروابط القديمة، حينما ألغت دور الدين في بناء الأمة، وقررت أن الأمة في منطقتنا العربية تقوم على عنصري اللغة والتاريخ، وقررت محاربة الدين الإسلامي، واعتبرت أن دوره سلبي في بناء الشخصية العربية. وأنه يغيب العقل والوعي، وأنه يغذي الأوهام والخرافات والخزعبلات، وقد قررت كل ذلك ليس نتيجة دراسة موضوعية للتاريخ الإسلامي بل قررت ذلك قياسا على سلبية الدين المسيحي أثناء عصور الانحطاط الأوروبية، وأن إزاحته كانت سببا أساسيا في نشوء النهضة وقيامها. "