ماذا كشفت عائلة الناشطة السعودية لجين الهذلول بعد الإفراج عنها؟ - YouTube
الأناضول أعلنت أسرة الناشطة السعودية المعتقلة، لجين الهذلول، الإثنين، دخول الأخيرة في إضراب عن الطعام بأحد سجون المملكة. وعبر حسابها بتويتر، قالت لينا شقيقة لجين الهذلول، إن والديها زارا أختها في محبسها. وكشفت أن "لجين كانت في يومها السادس من الإضراب عن الطعام احتجاجا على منعها من الاتصال الهاتفي بأسرتها". وقالت إن صحتها "تتدهور" خلال إضرابها عن الطعام، دون تفاصيل أكثر. ومطلع يونيو/حزيران، طالب حساب معتقلي الرأي (تجمع حقوقي سعودي)، الرياض بالكشف الفوري عن وضع لجين الهذلول، المحتجزة منذ أكثر من عامين بسجون المملكة. من هي الناشطة السعودية لجين الهذلول ويكيبيديا. وعبر "تويتر، قال التجمع المعارض آنذاك، إنه لم يسمح لها بالاتصال بأسرتها وتم منع الزيارات عنها منذ منتصف مارس/آذار الماضي. ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من جانب السلطات السعودية على تلك المعلومات، غير أن المملكة عادة ما تنفي أي تقصير في رعاية الموقوفين في سجونها. وفي 15 مايو/أيار 2018، أوقفت السلطات السعودية عددًا من الناشطات البارزات في مجال حقوق الإنسان، أبرزهن لجين الهذلول، وسمر بدوي، ونسيمة السادة، ونوف عبد العزيز، ومياء الزهراني. وعزت تقارير حقوقية آنذاك أسباب التوقيف إلى دفاعهن عن حقوق المرأة، في مقابل اتهامات رسمية لها بينها المساس بأمن البلاد.
وجدير بالذكر هنا أن "لجين الهذلول" سبق اعتقالاها من قبل الحكومة السعودية قبل ثلاثة أعوام بعد محاولتها القيادة عبر الحدود، وتم سجنها لمدة 73 يومًا. وقال "وليد الهذلول"، الذي يعيش في كندا، لـ"رويترز": "من المخيب للآمال أن نرى الأمريكيين يستغلون المهارات التي تعلموها في الولايات المتحدة لمساعدة هذا النظام. شقيقة المعتقلة السعودية لجين الهذلول لـ"بومبيو": هل ستظل صامتا؟. إنهم يعملون مثل المرتزقة". ثالثا، تضمنت قمة "مبادرة مستقبل الاستثمار" السعودية في أكتوبر/تشرين الأول مجموعة من كبار رجال الأعمال الأمريكيين الذين كانوا قد قاطعوا الحدث قبل عام واحد فقط في أعقاب مقتل الصحفي السعودي "جمال خاشقجي". ومع ذلك، كما ذكرت "واشنطن بوست"، عاد "كبار المسؤولين التنفيذيين من الشركات الكبرى، بما في ذلك جولدمان ساكس وجي بي مورجان تشيس وسيتي جروب وبلاك روك"، إلى الرياض هذا العام، حيث صاغ العديد منهم قرارهم بالمشاركة مرة أخرى "كجهد لتعزيز التغيير في المملكة". ولا تعرف حقيقة ما هو التغيير المقصود به هنا. وهل المقصود أن العالم عليه أن يغض الطرف عن انتهاكات حقوق الإنسان المتفشية في السعودية، فقط لأن ولي العهد بدأ في إقامة الحفلات الموسيقية ومباريات المصارعة ودور السينما في المملكة.
الرياض: مثلت الناشطة السعودية لجين الهذلول الثلاثاء أمام محكمة في الرياض للمرة الأولى منذ الإفراج المشروط عنها في 11 شباط/ فبراير بعدما أمضت حوالى ثلاث سنوات في السجن. في نهاية كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أمرت محكمة في الرياض بسجن الهذلول خمس سنوات وثمانية أشهر بعدما دانتها بتهمة التحريض على تغيير النظام و"خدمة أطراف خارجية"، وأرفقت الحكم بوقف تنفيذه لمدة سنتين وعشرة أشهر. وأفرج عنها في العاشر من شباط/ فبراير. لكنها تبقى قيد إفراج مشروط عنها لثلاث سنوات ولا يمكنها مغادرة المملكة لمدة خمس سنوات. بحسب عائلتها، فإن الناشطة البالغة من العمر 31 عاما استأنفت الحكم الصادر في حقها والقيود المفروضة عليها وعلى والديها. لجين الهذلول وقطر الان. وستمثل مجددا أمام المحكمة في 10 آذار/مارس. وقالت عائلتها في بيان: "اليوم هي المرة الأولى التي تمثل فيها لجين ويديها غير موثقتين وبدون أن تكون معصوبة العينين". وبحسب البيان فإن النيابة طلبت تشديد الحكم وإلغاء وقف التنفيذ. وأضاف البيان أن "عقوبتها تشمل العديد من القيود بينها تعهد اضطرت لجين أن توقعه من أجل الإفراج عنها ولا يمكنها بموجبه أن تتحدث علنا عن محاكمتها أو الكشف عن تفاصيل حول السجن أو حتى الاحتفال بالافراج عنها علنا".
إضافة إلى ذلك، يحظر عليها السفر في السنوات الخمس المقبلة. أما زوجها، الذي اضطر للانفصال عنها بأمر من السلطات، رفض الزواج بأخرى. وهي نفسها تعهدت بألا تنشغل بشؤون صديقاتها، ونشيطات حقوق الإنسان اللواتي بقين خلفها. يجدر بنا التنبه إلى أن وزير الخارجية الأمريكي الجديد أنتوني بلينكن، هاتف نظيره السعودي فيصل الفرحان، أول أمس، وكانت المكالمة موضوعية وركزت على شؤون الأمن. وأكد الجانب الأمريكي أن السعودية ملزمة بإيقاف الهجمات على الحوثيين في اليمن، فوراً. المسجونة السعودية لجين الهذلول تُكرم من قبل الحكومة الفرنسية - Souk Ukkaz News. من الزاوية الأمريكية، ينسجم هذا مع جهد إعادة إيران إلى المفاوضات. قصة لجين مثال يمكن من خلاله أن نفهم نسيج العلاقات الحساس بين واشنطن والرياض، ومن هناك أيضاً مع إسرائيل إن قصة لجين مثال يمكن من خلاله أن نفهم نسيج العلاقات الحساس بين واشنطن والرياض، ومن هناك أيضاً مع إسرائيل. وبينما يتحدث وزيرا الخارجية بينهما (لم تصل إلى إسرائيل بعد أي مكالمة أمريكية حتى لحظة كتابة هذه السطور)، بدأ الرئيس بايدن بتفصيل مخططاته حول السعودية. فقد أعلن عن وقف إرساليات السلاح التي تعهد سلفه بتوريدها، وستكون هذه ضربة جدية للجيش السعودي. وليس هذا فقط: فقد تحدث بايدن أيضاً عن وضع حقوق الإنسان الفظيع.
في أعقاب محاولات عديدة للمّ الشمل بين دول الخليج، وبعد أن كان قادة السعودية وقطر متناحرين، قاموا بالتوقيع على اتفاقية لتسوية خلافاتهما وإعادة العلاقات بين البلدين بوساطة كويتية وأمريكية. في مطار العلا السعودي الواقع شمالي المدينة المنورة، استقبل القائد الفعلي للمملكة، أي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان المعروف في الغرب بأحرف اسمه الأولى، خصمه أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، فيما كان كلاهما يرتدي القناع الطبي بسبب فيروس كورونا. ما إن انتشر خبر المصالحة حتى أخذت وسائل الإعلام التابعة لطرفَي الخلاف، والتي خاضت لسنوات حربًا إعلامية شرسة نُسجت فيها نظريات المؤامرة وتم خلالها التهجم على الخصوم، تشيد بالمصالحة وترحب بالوحدة بين الأخوة الخليجيين. في هذه الأثناء، لا يزال 20 مواطنًا سعوديًا على الأقل، ممن أعربوا عن مشاعر مماثلة في بداية الخلاف وبالتالي بدا أنهم يعارضون قادتهم في الرياض، مسجونين بتهمٍ لا تعدّ ولا تحصى. لجين الهذلول وقطر مباشر. في هذا السياق، نشر حساب Prisoners of Conscience أي "سجناء الرأي" المخصص لدعم السعوديين الذين يسجنون بسبب التعبير عن آرائهم التغريدة التالية على تويتر:? WE CALL FOR THE IMMEDIATE RELEASE OF ALL PRSIONERS OF CONSCIENCE WHO WERE DETAINED JUST BECAUSE THEY CALLED FOR RECONCILIATION WITH QATAR, 3 YEARS AGO.