اعتبر الروماني ماريوس سيبيريا، المدرب المؤقت للهلال، أنه يواجه غدًا السبت، تحديًا كبيرًا، عندما يواجه الفيصلي، ضمن الجولة الخامسة، من دوري جميل السعودي للمحترفين. وقال سيبيريا في المؤتمر الصحفي، الذي عقده مساء الجمعة، في مركز الأمير فهد بن سلمان، إن الهلال سيواجه فريقًا يجيد التكتل أمام مرماه، ومن ثم التحول الهجومي السريع، ما يشكل تهديدًا حقيقيًا على مرمانا. وشدد ماريوس سيبيريا، على أهمية الظفر بالثلاث نقاط، ومواصلة العمل الجيد الذي قام به جميع اللاعبين خلال فترة التوقف. وأكد أنه سعيد بعودة اللاعبين المصابين خلال فترة التوقف، عدا الثنائي ياسر القحطاني، وعبدالله الزوري، الذين يواصلان برامجهما التأهيلية. دياز يختار طاقمه الفني.. والدوليون شاركوا في التمرين. وعن تركيزه خلال فترة التوقف على رفع المعدل اللياقي، أجاب: لست مخولا للحديث عن الماضي؛ لكن عملت خلال هذه الفترة على التركيز على كافة خطوط الفريق مع رفع المعدل اللياقي، والجانب التكتيكي والفني. وأضاف: "أواجه تحديًا كبيرًا مساء غدٍ، كوني أواجه فريقًا يتكتل دفاعيًا، لاستغلال الهجمات المرتدة، وقادر على استغلال هذا التراجع؛ لأنني أملك لاعبين محترفين قادرين، على اختراق هذه التكتلات وتطبيق ما أطلبه منهم.
أنا جداً فخور بتحقيقي لبطولتين دوري أولمبية مع الفريق الأولمبي بشكل متتالٍ، حتى داخل أسوار النادي الهلاليين باركوا لي هذا الإنجاز الذي سأظل أفتخر به كثيراً نسبياً آخر لاعب استفاد منه الفريق الأول من مخرجات الفريق الأولمبي عمره 24 عاماً الآن، على الرغم من هذا المؤشر غير جيد كيف شاهدت المواهب معك في الهلال؟ ما يحكم تصعيد اللاعبين والاستفادة منهم في الفريق الأول هي حاجة الفريق في مراكز معينة من عدمها إضافة إلى أن بعض اللاعبين يحتاج لعامل الوقت حتى يتأقلم مع أجواء الفريق الأول ويأخذ فرصته كاملة ويتمكن تحقيق الإضافة. ماذا عن جودة اللاعبين الذين دربتهم في الأولمبي؟ أستطيع التأكيد على أن نوعية اللاعبين في أولمبي الهلال ممتازة جداً و هم قادرون على تحقيق الإضافة للفريق الأول، لكن عليهم الالتزام بشرط واحد وهو الابتعاد عن قناعة وصولهم لمرحلة النجومية والتركيز أكثر على التطور على المستوى الفردي والجماعي، فاللاعب الذي يصل إلى هذه المرحلة سينتهي من عالم كرة القدم، وكل تركيز في الفريق الأولمبي كان على تطوير اللاعبين أولا وبعد ذلك تأتي النتائج. نسألك عن أسماء تنبأ لهم الكثير بمستقبل كبير، عبدالكريم القحطاني، وعبدالمجيد السواط.
كان سيبيريا، هنأ لاعبي فريقه الدوليين على النتيجة والمستوى، اللذين قدمهما المنتخب، في مباراة الإمارات، مشيرًا إلى أن المنتخب قادر على الوصول لمونديال روسيا 2018؛ لأنه يملك فريقاً محترمًا، ويستحق التأهل.
شدَّد "سيبيريا"، مدرب فريق الهلال الأول لكرة القدم، على أهمية الظفر بالنقاط الثلاث أمام الفيصلي، ومواصلة العمل الجيد الذي قام به جميع اللاعبين خلال فترة التوقف. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عُقد مساء اليوم الجمعة في مركز الأمير فهد بن سلمان الإعلامي بمقر النادي. وقال: "سعيد بعودة اللاعبين المصابين خلال فترة التوقف عدا الثنائي (ياسر القحطاني وعبدالله الزوري)، اللذين يواصلان برامجهما التأهيلية. وأشكر جميع اللاعبين لاحترافيتهم العالية، وعملهم المميز خلال هذه الفترة". وعن تركيزه خلال فترة التوقف على رفع المعدل اللياقي بسبب ضعف اللياقة لدى اللاعبين في المباريات السابقة قال: "لستُ مخولاً بالحديث عن الماضي، ولكن عملت خلال هذه الفترة على التركيز على خطوط الفريق كافة، مع رفع المعدل اللياقي، وكذلك الجانب التكتيكي والفني لجميع الخطوط". وأضاف: "أواجه تحديًا كبيرًا مساء الغد؛ كوني أواجه فريقًا يتكتل دفاعيًّا لاستغلال الهجمات المرتدة. وأنا قادر على استغلال هذا التراجع؛ لأنني أملك لاعبين محترفين قادرين على اختراق هذه التكتلات، وتطبيق ما أطلبه منهم". سيبيريا: الهلال يعاني من تكتلات الفرق أمامه | الشرق الأوسط. من جهته، شدّد اللاعب "أسامة هوساوي" على أهمية الظفر بالنقاط الثلاث، ومواصلة الانتصارات لتحقيق الهدف المطلوب.
وأضاف: "الكرة السعودية لن تعاني من خانة الهجوم في المستقبل بوجود مجاهد المنيع، وعبدالرحمن اليامي، وفهد الرشيدي، والأول سيتجاوز مرحلة الإصابة بالرباط الصليبي لما يمتلكه من موهبة". مررت بفترتين تدريبية للفريق الأول، الأولى بعد إقالة مواطنك ريجيكامب والثانية بداية الموسم الأخير بعد إقالة الأوروغوياني غوستافو ماتوساس، أي منهم كانت الأصعب عليك؟ كلا الفترتين كانت غاية في الصعوبة ، ففي الحالتين كان مستوى الفريق لا يرضي الهلاليين إطلاقاً وكان من الواجب علي تغيير انطباع الجماهير عنه من خلال العمل الفني. وبعد إقالة ماتوساس كانت هذه الجماهير غاضبة على الفريق خصوصاً أن بطل الدوري كان في رتم ضعيف وينتصر بمستويات غير مقنعة.