masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

كيف تعرف الذهب في التراب

Tuesday, 30-Jul-24 00:41:25 UTC

ما يحصل كان يمكن اعتباره ردة فعل على أيام الحرمان والأقلوية، لكنه يذهب إلى أبعد، إلى تغيير هوية ولغة ووجه لمدينة كانت غارقة في حضارتها وتاريخها ومعاصرتها، لتصبح مجرد مدينة يحكمها قطاع الطرق الجدد، بقيادة رعاة البقر الأقدمين والجدد. يا الله،.. توقيف 13 عنصر دعم للجماعات الإرهابية و إحباط محاولة إدخال أزيد من قنطارين من الكيف المعالج في ظرف أسبوع. كيف يرانا الآخرون في لوائح الشر الأعظم،.. ونحن في حقيقتنا مجرد صيصان، مجرد خراف تنساق بكل يسرٍ وسهولة إلى أي مسلخ قريب أو بعيد ليُصار للتضحية بها،.. كلما قرّر أحدهم الاحتفال!

  1. توقيف 13 عنصر دعم للجماعات الإرهابية و إحباط محاولة إدخال أزيد من قنطارين من الكيف المعالج في ظرف أسبوع

توقيف 13 عنصر دعم للجماعات الإرهابية و إحباط محاولة إدخال أزيد من قنطارين من الكيف المعالج في ظرف أسبوع

أحبط حراس السواحل خلال الأسبوع الثالث من شهر رمضان محاولات هجرة غير شرعية لـ101 شخصا كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع. وحسب الحصيلة الأسبوعية لوزراة الدفاع خلال الفترة الممتدة من 20 إلى 26 أفريل 2022، فقد أحبط حراس السواحل محاولات هجرة غير شرعية وأنقذوا 101 شخصا كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع، فيما تم توقيف 254 مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة بكل من جانت وتلمسان وإيليزي والبيض وبشار. وفي إطار مكافحة الإرهاب، أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي 13 عنصر دعم للجماعات الإرهابية في عمليات منفصلة عبر التراب الوطني. وفي إطار عمليات محاربة الجريمة المنظمة ومواصلة للجهود الحثيثة الهادفة إلى التصدي لآفة الاتجار بالمخدرات ببلادنا، أوقفت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي، بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن، بإقليمي الناحيتين العسكريتين الثانية والثالثة، (06) تجار مخدرات وأحبطت محاولات إدخال كميات من المخدرات عبر الحدود مع المغرب، تُقدر بـقنطارين 2 و70 كيلوغرام من الكيف المعالج، في حين تم توقيف 16 تاجر مخدرات آخرين وضبط 148 كيلوغرامات من نفس المادة وكذا 56076 قرصا مهلوسا خلال عمليات مختلفة عبر النواحي العسكرية الأخرى.

بلادٌ هذه التي نحن فيها، أم ثلاجاتٌ "لحفظ الموتى"؟! بيوتٌ هذه، أم مجرد قبورٍ رسموا لها شرفات ونوافذ كي "تتهوى" الجثث فيها، ولا تفوح روائحُها مطلع كل شمس؟! شوارع أم دهاليز تفضي إلى العتمة،.. شجرٌ أم أسـرّة على أضرحةٍ منتشرة؟! أرصفة للمارة أم محطّات انتظارٍ للقيامات التي باتت مستحيلة؟!.. كنا قابلين للتحريض،.. كان في وجوهنا بعض الحياء،.. لم نعدْ كذلك،.. لم نعدْ نستحي من شيء،.. ربطوا إلى أعناقنا رغيف الخبز ومدّوا حبله الطويل وصرخوا بنا: اركضوا خلفه كي لا تموتوا من الجوع!.. الموتى لا يموتون فكيف صدّقنا أكذوبة الحياة!.. لم نعدْ الجسد الذي إذا اشتكى منه عضوٌ تداعت له سائر الأعضاء بالسهر والحمّى،.. ولم نعد إخوة، لأننا لم نعدْ مؤمنين بشيء؟! لا أدري ما هي المقدرة التي أفرغتنا من الحَميّة والنخوة وإغاثة الملهوف،.. ما هي القوة التي حقنتنا بمصل اللا حول واللا قوة؟! فصرنا مجرد رخويات تدّعي أنها قادرة على الوقوف! لم تكن الناس بحاجة إلى نفيرٍ لتعبّر عن الرفض،.. لم تكن بحاجة إلى من يزجّها في الشوارع كي تتظاهر وتتمرّدَ وتحطّم الصمت، فما الذي حلّ بكل هذه الشعوب التي تنام قريرة العين ومرتاحة الضمير وهانئة البال بين الأزرقين؟!..