masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

قصة سيدنا صالح عليه السلام

Wednesday, 31-Jul-24 03:12:26 UTC

ذات صلة قصة صالح عليه السلام قصة قوم صالح نبي الله صالح عليه السلام يعتبر نبي الله صالح عليه السلام من أنبياء الله ورسله، حيث بعثه الله تعالى في مرحلةٍ من مراحل التاريخ إلى قومه ليدعوهم إلى التوحيد والهدى، وليصحح عقيدتهم التي انحرفت إلى الشرك والضلالات، وذكرت قصة صالح عليه السلام مع قومه في كتاب الله تعالى في أكثر من سورة، حيث جاءت مفصلة في سور؛ مثل: الأعراف، والحجر، وفصلت، والشعراء، وهود، بينما جاءت أقل تفصيلاً في سور أخرى؛ مثل: الإسراء، والفجر، والحاقة. نسب نبي الله صالح عليه السلام نبي الله صالح عليه السلام من الأنبياء العرب، حيث ينتهي نسبه إلى سام ابن نوح عليه السلام، فهو صالح بن عبيد بن آسف بن ماشخ بن عبيد بن حاذر بن جابر بن ثمود بن عامر بن إرم بن سام بن نوح عليه السلام، وسمي قومه بهذا الاسم نسبة إلى أحد أجدادهم وهو ثمود. سيدنا صالح عليه السلام وقومه ثمود من العرب البائدة وفق تصنيف المؤرخين، ومعنى العرب البائدة أي تلك السلالة من العرب الذين بادوا في التاريخ لعدة أسباب، من بينها عذاب الله الذي حل بهم بسبب عصيانهم وجحودهم، وسكن قوم ثمود في منطقة الحجر؛ وهي منطقة بين المدينة المنورة وتبوك شمال الجزيرة العربية.

قصص الانبياء صالح عليه السلام كامله

قصة نبي الله صالح عليه السلام في البداية يجب ان نعرف ان نبي الله صالح هو واحد من الانبياء الذين بعثهم الله تبارك و تعالى لدعوة الناس الى التوحيد و عبادة الله وحده لا شريك له ، فقد كان اغلب الاقوام في قديم الزمان يعبدون الاصنام و الاوثان ويشركون بالله عز وجل ، ومن الاقوام الذين كانوا يشركون بالله عز وجل ويعصونه قوم ثمود ، وهم القوم الذين ارسل الله لهم نبيه صالح عليه السلام ، وقبيلة ثمود هي قبيلة عربية تسكن في الجزء الذي يقع ما بين الحجاز و تبوك ، وقد كان معروف عنهم حبهم لعبادة الاصنام ، وكانت هذه القبيلة في ضلال كبير.

[١] ما هي الدروس التي تعلمناها من قصة النبي صالح؟ إنّ في قصّة نبي الله صالح -عليه السلام- مع قومه دروسًا كثيرة يتعلّمها الإنسان، ومنها: [٥] إنّ الله -تعالى- لا يرضى عن الإشراك به شيئًا، فيرسل للناس الأنبياء لكي يحذّروهم ويدعوهم لطريق الصواب. إنّ عقوبة الشرك بالله -تعالى- تكون عظيمة ولا يمكن لأحدٍ أن يدفعها، فعلى الإنسان أن يتقي الله ولا يعصيه. إنّ الله -تعالى- قد تكفّل بحفظ عباده المؤمنين به والدفاع عنهم، فيحفظهم من الأشرار وينجّيهم من العذاب والعقاب. في الليلة القادمة!! ما رأيك أن نقرأ سويًا قصة النبي محمد؟ قومي بالاطلاع على هذا المقال: قصة النبي محمد للأطفال المراجع [+] ^ أ ب ت ث ج ابن كثير، قصص الأنبياء ، مكة المكرمة:مكتبة الطالب الجامعي، صفحة 138. بتصرّف. ↑ مؤسسة أنت مثقف، قصة صالح عليه السلام ، القاهرة:مؤسسة نيو هورايزن، صفحة 4. بتصرّف. ↑ مؤسسةُ أنتَ مُثقّف، قصةُ صالحَ عليه السلام ، القاهرة:مؤسسة نيو هورايزن، صفحة 4. بتصرّف. ↑ ابنُ كثير، قصصُ الأنبياءِ ، مكة المكرمة:مكتبة الطالب الجامعي، صفحة 138. بتصرّف. ^ أ ب ت ث محمد متولي الشعراوي، قصص الأنبياء ، القاهرة:دار القدس، صفحة 71. بتصرّف.

صالح عليه ام

وأخرج له من الصّخور الصّمّاء ناقةً عظيمةً آيةً ومعجزةً لهم، وكانت هذه النّاقة تشرب ماء البئر كاملاً، ثمّ تحلب لقوم ثمود فترويهم من لبنها صغاراً وكباراً، ورغم كلّ ذلك، استكبر قوم ثمود وأعرضوا عن آيات الله تعالى، وأصرّوا على عبادة أوثانهم والإشراك بالله تعالى، ثمّ عقدوا أمرهم على إنهاء هذه الدّعوة، فعقروا النّاقة وذبحوها، ثمّ قرّروا الاجتماع على قتل نبيّ الله صالح عليه السّلام، لكنّ العذاب من الله تعالى كان أسرع منهم وأعجل والله أعلم. [2] هلاك ثمود عاقب الله تعالى قوم ثمودٍ بعدما عقروا النّاقة الّتي كانت معجزة النّبيّ صالح لهم، وعزموا على أن يقتلوا النّبيّ أيضاً، فدمّرهم الله تعالى عن آخرهم بالحجارة، ثمّ أنزل على الصّيحة من السّماء بما كفروا وأشركوا، وبما جنت أيديهم، ونجّى الله تعالى نبيّه صالحاً ومن كان معه من المؤمنين القلائل والله أعلم. [2] مساكن ثمود إنّ قصة سيدنا صالح وقعت أحداثها مع قوم ثمود، الذين كانوا يشتهرون بقوّتهم وعِظَم أجسادهم، وقد مدّهم الله بالقوّة حتّى استطاعوا حفر الصّخور والجبال وجعلها مسكناً لهم، حيث قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الحكيم: {وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ}.

أما الذين آمنوا بسيدنا صالح، فكانوا قد غادروا المكان مع نبيهم ونجوا. مساكن ثمود [ عدل] كانت مساكن ثمود بالحِجْر، ولذلك سماهم الله في القرآن الكريم أصحاب الحِجر بقول القرآن: {وَلَقَدْ كَذَّبَ أَصْحَابُ الْحِجْرِ الْمُرْسَلِينَ * وَآتَيْنَاهُمْ آيَاتِنَا فَكَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ * وَكَانُوا يَنْحِتُونَ مِنْ الْجِبَالِ بُيُوتًا آمِنِينَ * فَأَخَذَتْهُمْ الصَّيْحَةُ مُصْبِحِينَ * فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} [ سورة الحجر: 80 - 84] والحِجْر: أرض بها جبال كثيره نحت فيها منازل قوم ثمود وتقع في المملكة العربية السعودية شمال المدينة المنورة. وآثار مدائن هؤلاء القوم ظاهرة حتى الآن، وتسمى مدائن صالح، كما تعرف ديارهم باسم (فجّ الناقة). حياة صالح مع قومه في فقرات [ عدل] لقد فصل القرآن قصة صالح مع قومه في نحو إحدى عشرة سورة، وأبرز ما فيها النقاط التالية: إثبات نبوته ورسالته إلى ثمود. ذكر أن ثمود كانوا خلفاء في الأرض من بعد عاد. ذكر أن هؤلاء القوم كانوا: آمنين ممتَّعين بنعمة من الله في جنات وعيون، وزروع مختلفة، وأشجار نخيل مثمرة. يتخذون من السهول قصوراً، وينحتون الجبال بيوتاً فارهين.

صالح عليه السلام

[٢] [٣] ولقد برزت المعجزة في هذه النَّاقة أنَّها كانت تشرب بيوم واحد ما تشرب جميع الكائنات الحيَّة مع البشر من قوم ثمود، وقيل إنَّ معجزتها تكمن في أنَّ الله -عزَّ وجل- قد خصص لها يومًا للشرب ويومًا لقوم ثمود، وكانت تحلب في اليوم الذي تشرب فيه حليبًا يكفي قوم ثمود أجمعين، وقيل إنَّ الإعجاز فيها أنَّها خُلقت بساعة واحدةٍ ومن صخرةٍ صمَّاء، من غير ذكرٍ وأنثى. [٣] طلب صالح من القوم بالحفاظ على الناقة ما كان وعد صالح لقومه إن تعرضوا للناقة؟ لقد أمر النََّبي صالح قومه ألَّا يقربوا الناقة بأذى، فلا لايعقروها ولا يقوم بضربها ولا يلحقوا بها أي ضرر، وألَّا يحولوا بينها وبين النَّباتات أو الماء، وإلَّا سيحيق عقاب الله وعذابه بهم حال إيذائها، قال تعالى: {وَيَا قَوْمِ هَٰذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ قَرِيبٌ}. [٢] [٣] قتل قوم صالح للناقة من هو قاتل ناقة صالح؟ لقد كان هناك بعض الأشخاص الذين تضرروا من وجود النَّاقة بالإضافة لكرههم لصالح ومنهم امرأةٌ تدعى بأمِّ غنمة وكانت غنيَّة وعندها غنمٌ كثير وبنات جميلات، فطلبت من قدار بن سالف وكان رجلًا أحمر قصير منيعًا في قومه وقيل أنَّه ابن زنا بأن يقتل النَّاقة وله ابنة حسناء من بناتها، أمَّا المرأة الثَّانية فهي صدقة بنت المختار وكانت جميلة وغنية وطلبت من مصدع بن مهزج أن يعقر النَّاقة وستكون له، فذهب قدار ومصدع وحرَّضا القوم على قتل النَّاقة، واجتمع تسعة رهطٍ على عقر النَّاقة فضربها مصدع بسهم ونحر قدار عنقها و اقتسم القوم لحمها.

و طلبوا من صالح أن ينزل العذاب الي وعدوا به استهزاءا بوعود الله العظيم. كما قال الله تعالى (فعقروا الناقة و عتوا عن أمر ربهم و قالوا يصلح ائتنا بما تعدنا إن كنت من المرسلين)، و قضي عليهم برجفة أرسلها الله عليهم فماتوا جميعا ميتة رجل واحد. و أنصحكم بقراءة القصة كما رواها الله فأسلوب سردها أروع من أسلوب سردي لها.