حديث عن التفاؤل يعتبر التفاؤل من أكثر الأشياء الجيدة التي لابد أن تكون متواجدة لدى كل إنسان لذا يتساءل الكثيرون دائمًا عن حديث عن التفاؤل وأقوال مأثورة حيث يوجد العديد من الأحاديث التي تحثنا على التفاؤل بالإضافة إلى الأقوال المأثورة. أقوال مأثورة عن التفاؤل قبل أن نتعرف على حديث عن التفاؤل فيجب أن نتعرف في البداية عن أقوال مأثورة عن التفاؤل حيث يوجد العديد من الأقوال المأثورة التي تحثنا على التفاؤل، ومن ضمن هذه الأقوال ما يلي: لو لم تكن كاتب يفيد غيره فيجب أن تكون قارئا يفيد نفسه. أكثر الناس إيجابية هم أشد سذاجة. التفاؤل هو فن تقوم بصناعته النفوس التي تكون واثقة بفرج الله. الحياة من غير حب وتفاؤل لا تعد حياة. لا يوجد شيء من الممكن أن يحدث بدون الثقة والأمل. المتشائم يرى الصعوبة في جميع الفرص ولكن المتفائل يرى الفرصة في كل صعوبة. المتفائل هو الشخص الذي ينظر إلى عينك والمتشائم هو الشخص الذي ينظر إلى قدميك. إذا شعرت ببعد الناس عنك أو بالغربة فتذكر دائمًا أن قربك من الله. لا تحزن فإن الحزن مثل الريح الهوجاء تفسد الهواء وتبعثر الماء وتحطم الورد والغناء بالحديقة. الصبر هو مفتاح أبواب اليأس، كما أنه قوة النفس فاصبر فلا يوجد ضيق إلا ويأتي بعده الفرج.
أحاديث تحث على التفاؤل من خلال موقع فكرة ، ان التفؤل من الصفات والسمات الجميلة التي اتصف بها النبي صلى الله عليه وسلم حيث ان الرسول كان دائما ما يدعو إلى التفاؤل ويحث عليه ورغم مروره بالعديد من الصعوبات والمحن في حياته والاهانة التي تعرض اليها الا انه كان دائما مبتسما واليوم سنتعرف معا على التفاؤل وأهميته وفوائده وبعض الأحاديث التي تحث على التفاؤل في السطور القادمة فتابعونا. أحاديث تحث على التفاؤل هناك العديد من الأحاديث النبوية التي تدل على التفاؤل وهذا بالإضافة إلى الأحاديث القدسية التي تحدثت عن التفاؤل فهو صفة عظيمة تفتح للعبد جميع أبواب الخير وهناك أحاديث عديدة تحث على التفاؤل وتشجع عليه ومنها ما يلي: التفاؤل دلالة على حسن الظن بالله إن التفاؤل واحدة من الصفات التي تؤكد حسن ظنك بالله سبحانه وتعالى، فالعبد المتفائل هو عبد لديه حسن ظن بربه بأن ما يحدث هو خير وأن الله لا يفعل له الا الخير لان الله هو أعلم بالأمور التي تنفعنا والأخرى التي تضرنا. يمكن للعبد أن يتعلق قلبه بأمر وهو شر له ويمكن أن يبتعد عن أمر ما ويكره ويكون فيه خير له حيث يقول الحديث القدسي: ««قال الله جل وعلا: أنا عند ظن عبدي بي، إن ظن خيرًا فله، وإن ظن شرًّا فله»» [متفق عليه].
رغم ما لاقاه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم من صعاب ومِحَن ومعاملة سيئة من قومه وأهله، كان بشوشَ الوجه متفائلًا وناهيًا عن التشاؤم، وتشتمل السنة النبوية على عدة أحاديث عن التفاؤل والحث على التحلي به في شتى ظروف الحياة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بَشِّروا وَلا تُنفِّروا، ويَسِّروا وَلا تُعسِّروا.
فينظرُ عن يمينِه فلا يرَى إلَّا جهنَّمَ ، وينظرُ عن يسارِه فلا يرَى إلَّا جهنَّمَ. قال رسولُ اللهِ – صلَّى اللهُ عليه وسلَّم –: فاتَّقوا النَّارَ ولو بشقِّ تمرةٍ ، وإن لم تجِدوا فبكلمةٍ طيِّبةٍ. قال عديٌّ: فلقد رأيتُ الظَّعينةَ يرتحلون من الحِيرةِ حتَّى يطوفوا بالكعبةِ آمنين لا يخافون إلَّا اللهَ. ولقد كنتُ فيمن افتتح كنوزَ كسرَى ، ولئن طالت بكم حياةٌ لترَوْن ما قال أبو القاسمِ – صلَّى اللهُ عليه وسلَّم –: يجيءُ الرَّجلُ بملءِ كفِّه ذهبًا أو فضَّةً لا يجِدُ من يقبلُه منه.